الوقاية الصحيةفيتامينات

اعراض نقص فيتامين دال وماهي مصادر فيتامين د

ماهو فيتامين د

يُطلق على فيتامين د اسم “فيتامين الشمس” لأنه ينتج في بشرتك استجابةً لأشعة الشمس، إنه فيتامين قابل للذوبان في الدهون ينتمي إلى عائلة المركبات التي تحتوي على الفيتامينات D-1 و D-2 و D-3، وتعود أسباب نقص فيتامين د إلىالعديد من العوامل

الشخص لا يتناول ما يكفي من فيتامين د، أو أن جسمه غير قادر على امتصاص فيتامين د، أو لا يقضي وقتا كافيا في ضوء الشمس فوق البنفسجي  .

أسباب نقص فيتامين د

– عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.
ينخفض تركيز المادة الأساسية التي يتم تحويلها إلى فيتامين د في الجلد مع التقدم في العمر.
قد يحدث سوء امتصاص فيتامين (د) في الأمعاء الدقيقة بسبب وجود أمراض في الأمعاء.
– زيادة الوزن مما يؤدي إلى تجمع فيتامين (د) في الدهون.
ينصح الأكاديمية الأمريكية للأطفال بإعطاء فيتامين (د) للأطفال من عمر شهرين، وذلك بسبب نقص فيتامين (د) في حليب الأم.
– أمراض الكبد
– أمراض الكلى .
– سوء التغذية.
– المرضى الذين يتعاطون أدوية الصرع.
تحدث الأمراض الوراثية لدى الأطفال بسبب زيادة إفراز الفوسفات في الكلية

ادوية فيتامين د

الفيتامين د هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، ويساعد في امتصاص الكالسيوم والفسفور في الجسم، ويستخدم كمكمل غذائي وعلاجي لاضطرابات العظام مثل هشاشة وكساح العظام، ويتوفر الفيتامين د تحت عدة أسماء تجارية مثل دريسدول وكالسيفيرول وكوليكالسيفيرول و 25-ثنائي هيدروكسي كوليكالسيفيرول وإيرجوكالسيفيرول .

مصادر فيتامين د

يحتوي فيتامين د على العديد من الوظائف المهمة، وربما أهمها هو تنظيم امتصاص الكالسيوم والفسفور، وتعزيز وظيفة الجهاز المناعي الطبيعي. الحصول على كمية كافية من فيتامين د أمر هام للنمو الطبيعي وتطور العظام والأسنان .

كذلك تحسين المقاومة ضد بعض الأمراض ،  فيتامين ( د ) هو المغذيات الوحيدة التي ينتجها جسمك عندما يتعرض لأشعة الشمس ،  القيمة اليومية الموصى بها  هي 800 وحدة دولية  من فيتامين ( د ) يوميًا  ،  إذا لم تحصل على كمية كافية من أشعة الشمس ، فمن المحتمل أن يحتاج جسمك إلى  1000 وحدة دولية يوميًا  ، ومن أهم مصادر فيتامين د :

  • السلمون هو سمك دهني شهير ومصدر كبير لفيتامين د .
  • الرنجة والسردين، سمك يأكل في جميع أنحاء العالم، يقدم نيئا أو معلبا أو مدخنا أو مخللا. وهذا السمك الصغير هو أيضا مصدر رائع للفيتامينات  .
  • زيت كبد الحوت هو مكمل غذائي، وإذا كنت لا تحب تناول الأسماك، يمكن لتناول زيت كبد الحوت أن يكون مفتاحًا للحصول على بعض العناصر الغذائية غير المتوفرة في مصادر غذائية أخرى .
  • إنه مصدر ممتاز لفيتامين (د)، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي يعاني الكثير من الأشخاص من نقصها .
  • يجب على الأشخاص الذين لا يتناولون الأسماك أن يعلموا أن صفار البيض يعد مصدرا آخر لفيتامين د، بالإضافة إلى المأكولات البحرية .
  • بالإضافة إلى ذلك، البيض الكامل هو مصدر جيد آخر، وكذلك هو طعام غني بالعناصر الغذائية، فعلى الرغم من أن معظم البروتين يوجد في البياض، إلا أن الدهون والفيتامينات والمعادن متواجدة بشكل رئيسي في الصفار.
  • يمكن للفطر تصنيع فيتامين د عند تعريضه للأشعة فوق البنفسجية، ويعتبر الفطر البري أو الفطر المعالج بالأشعة فوق البنفسجية مصدر جيدة لفيتامين د .

فيتامين د الطبيعي

عند تعرض جسمك مباشرة لأشعة الشمس، يتم إنتاج فيتامين (د) بشكل طبيعي. يمكنك أيضا الحصول على هذا الفيتامين من بعض الأطعمة والمكملات الغذائية للحفاظ على مستويات كافية من فيتامين (د) في الدم  .

ومع ذلك، يصل إلى 50% من سكان العالم إلى عدم حصولهم على كمية كافية من الشمس، وذلك لأن الأشخاص يقضون وقتًا طويلاً في المنازل أو المكاتب، ويتبعون نظامًا غذائيًا قليلًا من هذا الفيتامين .

يمكنك الحصول على فيتامين د بثلاث طرق: من خلال التعرض للشمس، ومن نظامك الغذائي، ومن المكملات الغذائية. يقوم جسمك بتكوين فيتامين (د) بشكل طبيعي بعد التعرض لأشعة الشمس .

يمكن أن يؤدي التعرض المفرط للشمس إلى شيخوخة الجلد وسرطان الجلد، ويحاول الكثيرون الحصول على فيتامين (د) من مصادر أخرى.

تتضمن الأطعمة الغنية بفيتامين (د) صفار البيض وأسماك المياه المالحة والكبد، وبعض الأطعمة الأخرى مثل الحليب والحبوب، حيث تحتوي غالبًا على فيتامين (د) .

المصادر الطبيعية لفيتامين د

  • يُعَدُّ حليب البقر الأكثر انتشارًا وهو مصدر جيد للعديد من العناصر الغذائية بما في ذلك الكالسيوم .
  • حيث يتميز حليب الصويا بوجود فيتامين (د) بشكل حصري تقريبا في المنتجات الحيوانية، فيعرض ذلك النباتيين للخطر من عدم الحصول على الكمية الكافية من هذا الفيتامين .
  • غالبًا ما يتم تعزيز بدائل الحليب النباتية مثل حليب الصويا بالمغذيات والفيتامينات والمعادن الأخرى التي تتواجد عادةً في حليب البقر .

فيتامين د 50000

كبسولة فيتامين د بجرعة 50000 وحدة تكون متاحة بوصفة طبية فقط. إذا كانت مستويات الدم منخفضة بشكل استثنائي، فقد تحتاج لجرعات أعلى ويجب استخدامها تحت إشراف الطبيب. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مستويات فيتامين د أقل من 20 نانوجرام/مل، يجب أن يبدأوا بجرعة 50000 وحدة من فيتامين د مرة واحدة في الأسبوع لمدة 6-8 أسابيع .

نقص فيتامين د

  • قد يؤدي نقص فيتامين (د) إلى فقدان كثافة العظام، مما يمكن أن يساهم في هشاشة العظام والإصابة بالكسور
  • يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ( د ) الشديد إلى الإصابة بأمراض أخرى، وخاصة في حالة الأطفال .
  • يمكن أن يسبب الكسر في البالغين .
  • نقص فيتامين (د) الحاد يؤدي إلى هشاشة العظام .
  • ضعف وآلام العظام و ضعف العضلات .

اسرع علاج لنقص فيتامين د

تعتمد حاجة الفرد المحددة لفيتامين (د) على عوامل مختلفة ، بما في ذلك العمر ، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية ، والنظام الغذائي ، والحالة الصحية  ، إذا أظهر اختبار الدم أن الشخص مصاب أو معرض لخطر الإصابة بنقص فيتامين ( د ) ، فمن المرجح أن ينصح الطبيب بزيادة تناوله  من خلال :

  • يمكن أن يحتاج بعض الأفراد إلى استخدام المكملات الغذائية، ولكن من الأفضل التحدث مع الطبيب قبل استخدامها لأنها قد تسبب آثارًا جانبية ضارة، وسيقدم الطبيب أيضًا المشورة بشأن الجرعة المناسبة .
  • يمكن زيادة مستويات فيتامين د من خلال مصادر الغذاء الغنية به، وكذلك التعرض لأشعة الشمس الطبيعية لفترات قصيرة في الهواء الطلق، ولكن التعرض الزائد لأشعة الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد .

اعراض نقص فيتامين د الشديد عند النساء

قد لا تظهر أي أعراض لنقص فيتامين ( د )، أو قد تستغرق الأعراض عدة سنوات حتى تظهر، ولكن ذلك يزيد من خطر المشاكل الصحية على المدى الطويل .

إذا لم يتم تزويد جسمك بكمية كافية من فيتامين (د)، فإنك تواجه خطر الإصابة بتشوهات في العظام، إذ يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات فيتامين (د) داخل الجسم إلى ذلك

  • تتميز حالة ترقق العظام بصفة العظام الرقيقة أو الهشة، وقد تشير إلى أول علامة على احتمالية حدوث كسور في العظام بسهولة نتيجة صدمة طفيفة، وغالبًا ما تحدث لدى كبار السن .
  • يؤدي نقص فيتامين د إلى الشعور بالتعب وآلام العظام والمفاصل والعضلات وتقلب المزاج وانخفاض مستويات الطاقة والقلق والتهيج وزيادة الوزن .
  • هشاشة العظام، يمكن أن تؤثر على الأطفال، حيث تصبح العظام طرية، مما يؤدي إلى تشوهات في العظام وقصر القامة ومشاكل في الأسنان وهشاشة العظام وألم أثناء المشي .
  • يؤثر فيتامين (د) على صحة العديد من أجزاء الجسم، بما في ذلك الجلد والشعر. يلعب فيتامين (د) دورًا في إنتاج بصيلات شعر جديدة، ويساعد في الحفاظ على سمك الشعر ومنع تساقطه .
  • يمكن دعم نمو الشعر ونموه من خلال الحصول على كميات كافية من فيتامين ( د ) ، وتسبب نقصه في تساقط الشعر .

اضرار زيادة فيتامين دال

يعتبر فيتامين (د) أحد أكثر الفيتامينات سمية عند إعطائه بجرعات كبيرة بدون إشراف طبي. تشمل أعراض زيادة كمية فيتامين (د) التي تحدث عند استخدامه بشكل عشوائي، الإسهال والغثيان والصداع وزيادة نسبة الكالسيوم في الدم (فرط الكالسيوم)، وهي حالة خطيرة جدا لأنها تؤدي إلى تراكم الكالسيوم الزائد في الكلى والقلب والأنسجة الأخرى، مما يسبب أضرارا خطيرة .

الجرعة اليومية من فيتامين د 

الجرعة الموصى بها تتراوح بين 300-400 وحدة دولية، أي ما يعادل 5-10 ميكروجرام.

الوظائف التي يقوم بها فيتامين (د) في الجسم:
 يساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفات من الأمعاء الدقيقة وإعادة امتصاص الكالسيوم في الكلى.
يتطلب الأمر الحفاظ على نسبة الكالسيوم والفوسفات في الدم .
يتم ترسيب عناصر الكالسيوم والفوسفات في العظام مما يعمل على تقويتها وتطويرها الطبيعي.
4. إنضاج خلايا العظم.
5. تنشيط جهاز المناعة.
6. مقاومة نشاط الخلايا السرطانية.

نسبة فيتامين د في الجسم 

يجب أن يكون مستوى فيتامين (د) الطبيعي 30 نانو جرام / لتر أو أكثر، أو 75 نانومول / لتر.

الكميات المطلوبه من فيتامين د اليومية

أ‌) حديثي الولادة: عمر 0 -1 سنة 400 وحدة دولية.
ب‌) أطفال: عمر 1- 13 سنة 600 وحدة دولية.
ت‌) يافعين: عمر 14- 18 سنة 600 وحدة دولية .
ج) بالغين: عمر 19- 70 سنة 600 وحدة دولية.
د) كبار السن: عمر 71 وأكثر 800 وحدة دولية .
عند التعرض لأشعة الشمس، أما في حالة عدم التعرض للشمس فالجرعة تكون 1000 وحدة دولية.


دراسة تؤكد وجود علاقة بين الاكتئاب ونقص فيتامين د

كشفت دراسة جديدة أن هناك علاقة بين نقص فيتامين (د) في الجسم وظهور أعراض الاكتئاب. وأجرى الباحثون تحليلا لمعرفة العلاقة بين مستوى فيتامين (د) وأعراض الاكتئاب لدى 12,600 مشارك من عام 2006 حتى نهاية عام 2010. يعتقد الباحثون أن هذه الدراسة قد تساهم في سلط الضوء على نتائج دراسات سابقة تتعارض حول العلاقة بين فيتامين (د) والاكتئاب النفسي.

وأظهرت نتائج الدراسة أن هناك ارتباطا بين ارتفاع مستوى فيتامين (د) في الجسم وقلة ظهور أعراض الاكتئاب، لا سيما بين الذين أصيبوا من قبل بالاكتئاب. وفي المقابل، كان هناك ارتباط بين انخفاض مستوى فيتامين (د) مع ظهور أعراض أكثر للاكتئاب، لا سيما بين أولئك الذين كان لديهم تاريخ من الاكتئاب.

تم نشر نتائج الدراسة في العدد السابق من مجلة مايو كلينيك الطبية، ويمكن للأطباء أن يستخدموها في تقييم صحة المرضى الذين يعانون من الاكتئاب.
ويقول الباحثون المشاركون بالدراسة: تظهر نتائجنا أهمية فحص مستويات فيتامين(د) لدى المرضى المصابين بالاكتئاب، وأيضًا التحقق من أعراض الاكتئاب لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين (د)، وفقًا لتصريح الدكتور شيروود براون أستاذ الطب النفسي في جامعة تكساس.

ومع ذلك، لا تزال هناك استفسارات حول العلاقة بين فيتامين (د) والاكتئاب، مثلا هل يؤدي نقص فيتامين (د) في الجسم إلى ظهور أعراض الاكتئاب؟ أو هل يؤدي الإصابة بالاكتئاب إلى انخفاض مستوى فيتامين (د) لدى المريض؟ لم تتناول الدراسة أيضا ما إذا كانت زيادة نسبة فيتامين (د) يمكن أن تقلل من أعراض الاكتئاب. ويقول براون: “ليس لدينا معلومات كافية حتى الآن للتوصية بتناول مكملات غذائية من فيتامينات.

تلك النتائج ستساهم في مجموعة من الأبحاث المتزايدة حول علاقة فيتامين (د) بالاكتئاب. فقد أجريت دراسة في هولندا عام 2008 على 10282 شخصا من كبار السن بين 65 و95 عاما، ووجدت أن الأشخاص الذين لديهم نسبة منخفضة من فيتامين (د) كانوا أقرب للإصابة بأعراض الاكتئاب.

على الرغم من استمرار الباحثين في مناقشة هذا الارتباط، أظهرت الدراسات السابقة أن فيتامين (د) يوفر العديد من الفوائد الصحية، فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة نشرت في مجلة علم الأعصاب في عام 2010 أن فيتامين (د) يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الرعاش أو باركنسون. بالإضافة إلى اثنتين من الدراسات الحديثة التي أجريت في مركز معهد القلب في ولاية يوتا، وجدت أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين (د) يساهم في تقليل مخاطر الأمراض القلبية والشرايين.

بينما ينصح الأطباء الأشخاص بتحديد مستوى فيتامين (د) في الجسم لتفادي الإصابة بالعديد من الأمراض، فإن الدراسة تشير إلى أن مستوى فيتامين (د) في الجسم يمكن أن يكون مؤشرًا للإصابة بأمراض أخرى يعاني منها المريض.

فيتامين د ناجع في محاربة التسوس
كشفت دراسة طبية حديثة أن فيتامين “د” يلعب دورا هاما في مكافحة تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى حوالي 50 في المئة. ويحمل فيتامين “د” فوائد صحية كبيرة تتمثل في تنظيم نسبة الكالسيوم والفوسفات في الجسم لتقوية العظام والحفاظ على صحة الأسنان وعلاج مخاطر الكسور لدى كبار السن. ونقص هذا الفيتامين في الجسم يؤدي إلى حدوث حالة من الاكتئاب لدى بعض الأشخاص. وفي سياق تعليقه على الدراسة، قال الدكتور سانجاي بارشار، اختصاصي التجميل ومؤسس ومدير مركز طبي في دبي، إن الأسنان الصحية تساهم في إبداع ابتسامة تعكس الجمال والقوة والثقة، حيث يعمل تناول كميات كبيرة ومنتظمة من فيتامين “د” على الحفاظ على الأسنان بشكل طبيعي، مما يقلل الحاجة إلى استخدام مستحضرات التجميل الاصطناعية مثل القشرة الاصطناعية وغيرها من الوسائل الأخرى.

يعمل فيتامين د كوسيلة وقائية ضد مرض السكري
كشفت دراسة حديثة نشرت في عدد شهر أكتوبر الحالي، التي أجرتها دورية `رعاية مرضى السكر Diabetes Care`، أن الأشخاص الذين يتمتعون بمستويات جيدة من فيتامين `د` في الدم، سواء عن طريق تناول الأطعمة الغنية به أو عن طريق التعرض لأشعة الشمس، يقل احتمال إصابتهم بمرض السكر من النوع الثاني، وهو المرض الذي يصيب غالبا الكبار. وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون في مركز الأبحاث الألماني للصحة البيئية أن الأشخاص الذين لا يحصلون على نسبة كافية من فيتامين `د`، سواء عن طريق الغذاء أو من مصادر أخرى، يتعرضون لمخاطر كبيرة للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني `Type 2 diabetes mellitus`.

وأرجعت الدراسة هذا التأثير إلى الخصائص المضادة للالتهابات التي يتمتع بها فيتامين “د” عندما يصل إلى مستويات كبيرة في الدم، مع التأكيد على أن الآلية التي يمنع بها فيتامين “د” الإصابة بمرض السكر غير واضحة تمامًا حتى الآن .

ويقول دكتور سوراند، أحد المسئولين عن الدراسة: “ينتشر نقص فيتامين “د” بكثرة بين الناس فى هذه الأيام، بسبب العادات السيئة التى نتبعها فى حياتنا اليومية، ويزداد هذا الأمر فى فصل الشتاء، نظراً لعدم تعرض الناس لفترة طويلة للشمس بسبب اختفائها كثيراً”، وأردف قائلاً: “إذا ثبتت صحة هذه الدراسة فعلينا أن نسعى للتأكد من أن الناس يحصلون على القدر الكافى من فيتامين “د” ليتجنبوا الإصابة بمرض السكر”.

ذكر أن فيتامين “د” أو “D” يتواجد بكثرة فى عدد من الأطعمة مثل الأسماك الغنية بالزيت – البيض – منتجات الألبان، وكما يمكن أن نحصل عليه من خلال التعرض بعض الوقت لأشعة الشمس، حيث تقوم الإشعاعات فوق البنفسجية بشطر المكون الأولى لفيتامين “د” بالجلد، ليتم تنشيطه، ثم يتم استكمال تصنيعه بواسطة الكبد والكُلى، وأخيراً يمكن الحصول عليه فى صورة كبسولات من الصيدليات.

فيتامين د وأشعة الشمس يعالجان أمراض الرئة
أوضحت دراسة نشرتها صحيفة الـ`ديلي ميل` البريطانية أن فيتامين (د) يلعب دورًا مهمًا في تقوية جهاز المناعة لدى مرضى السل، وهو مفيد لهم.

ذكرت دراسات كثيرة في القرن التاسع عشر أن أشعة الشمس تساعد على شفاء مرضى السل وعلاج أمراض الرئة بدلاً من تناول المضادات الحيوية التي تدمر جهاز المناعة.

ذكرت الصحيفة نتائج دراسة أجرتها جامعة كوين ماري في لندن، والتي تشير إلى أن التعرض للشمس بالإضافة إلى تناول فيتامين (د) يقلل من خطر الإصابة بأمراض الرئة، حيث يساعد تناول الفيتامين بجانب التعرض للشمس في تقليل الالتهابات التي تؤدي إلى العديد من الأمراض الخطيرة مثل مرض السل.

ونقلت الصحيفة عن الباحثين قولهم بأن فيتامين (د) يدعم تعزيز جهاز المناعة الذي يحمي الجسم من الأمراض، ويساعد أيضا في الوقاية من انتقال العدوى بدون الحاجة لاستخدام المضادات الحيوية، علما بأن العدوى والبكتيريا قادرتان على تدمير بعض أنسجة الجسم وخلايا الرئة المسببة للسعال، ويمكن أن تنتقل عن طريق الهواء ويمكن أن يتم استنشاقهما من قبل الآخرين. أكدت آنا كوسينس، أستاذة البحوث الطبية في المعهد البريطاني، أن العدوى والالتهابات ينتجان عن نقص فيتامين (د) في الجسم، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعديد من الأمراض.

يزيد نقص فيتامين “د” من خطر الإصابة بسرطان الثدي
كشفت دراسة علمية حديثة التي أجراها فريق من الباحثين في كلية سان دييجو للعلوم الطبية بجامعة كاليفورنيا الأمريكية عن معلومات جديدة وخطيرة حول نقص فيتامين “د” وتأثيره على النساء. أشارت الدراسة، التي شملت تقريبا 1200 سيدة، إلى أن نقص فيتامين “د” في الدم يزيد من احتمالية إصابة النساء بسرطان الثدي قبل دخولهن مرحلة سن اليأس بثلاثة أضعاف، وخاصة عند حدوث النقص في مستويات فيتامين “د” قبل تشخيص الورم بحوالي ثلاثة أشهر تقريبا.

تم نشر هذه النتائج في دراسة حديثة في مجلة “Cancer Causes and Control”، وتم نشرها على موقع المجلة الإلكتروني في 24 يناير الجاري.

يشار إلى أن فيتامين “د” أو “D” موجود بكثرة في عدد من الأطعمة، مثل الأسماك الغنية بالزيت، مثل سمك التونة والسالمون والماكريل، وكذلك يتواجد في البيض ومنتجات الألبان، كما يمكن الحصول عليه عن طريق التعرض لأشعة الشمس لفترة كافية في الأوقات الآمنة، حيث تقطع الإشعاعات فوق البنفسجية المكون الأول من فيتامين “د” في الجلد، ليتم تنشيطه، ومن ثم يتم استكمال تصنيعه في الكبد والكلى، وأخيرا يمكن الحصول عليه في شكل كبسولات من الصيدليات.

يؤذي القلب الإفراط في استهلاك فيتامين `د`
دراسة طبية حديثة:  تتسبب تناول الأقراص التي تحتوي على نسبة فيتامين D تصل إلى 2.5% في خلايا الدم بالرجفان الأذيني، الذي يؤدي إلى السكتة القلبية خاصةً لكبار السنّ

فيتامين “د” له تأثير على صحة العظام والأسنان والعضلات ويساعد في تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفور في الدم، وهما المعادن الرئيسية المكونة للعظام والأسنان والعضلات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى