جهاز المناعة والاطعمة التي تساعد على تقويته

جهاز المناعة /هو الجهاز المسئول عن قتل وفتك أي جسم غريب(الانتجن) أو ميكروبات تهاجم جسم الأنسان والتخلص من أثاره الضاره ومنع دخوله مرة أخري,وهذه الاجسام الضارة مثل الجراثيم: البكتيريات، الفيروسات و الفطريات و الحيوانات الأولية.
الأعضاء والأنسجة الأجنبية عن الجسم.
– خلايا الجسم الشاذة : الخلايا المسنة أو السرطانية.
ماهو الانتجن؟
المادة المضادة هي أي مادة غريبة عن الجسم التي تسبب استجابة مناعية خاصة سواء كانت خلوية أو مختلطة أو كليهما، وتشمل المواد الكيميائية والخلايا الحية التي يتم استخدامها لتحفيز الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة خاصة لها

اقسام المناعة:
-مناعه طبيعيه:تعتبر المناعة العامة عند الإنسان منذ الولادة غير متخصصة لمحاربة أي جسم غريب، وتختلف من شخص لآخر وبين الأنسجة وتتأثر بالعوامل الوراثية.
-مناعه مكتسبه:تتميز بأربع خصائص، وهي مناعة متخصصة لبعض الأجسام المضادة
لا يستجيب إلا إذا كان الإنترنت متوفرًا.
-ذات نطاق محدود: تتميز باستجابة دفاعية لنوع معين من الانتانجين.
تكون استجابة الجسم للانتان أكثر عنفًا وقوةً في حالة تعرض الجسم للانتان مرة أخرى بعد الاصابة الأولى.

قد تهاجم أجهزة المناعة الطبيعية الجسم إذا لم تتعرف على بصمته الوراثية.
وتكون المناعة المكتسبة عرضيه أو إصطناعيه:
مناعه مكتسبة عرضية:يمكن أن يكتسب الجسم مناعة ضد المرض دائمة أو مؤقتة نتيجة الإصابة بمرض معين مثل الحصبة.
تتم الحصول على المناعة المكتسبة اصطناعيًا من خلال اللقاحات مثل لقاح التيفوئيد أو الأجسام المضادة التي تنتقل إلى الجنين من خلال الأم

كيف يعمل جهاز المناعة على مكافحة الجسيمات الضارة؟
المناعه الطبيعية:وهي خط الدفاع الاول وتتكون من:
تتم إفرازات وإطلاق أغشية مخاطية عن طريق الجهاز التنفسي، سواء من خلال الأهداب والإفرازات المخاطية، أو من خلال الجهاز الهضمي، عن طريق حمض الهيدروكلوريك، أو عن طريق الجلد، عن طريق الأحماض الدهنية وتماسك طبقات الجلد.
– توجد إنزيمات خاصة (ليزوزومات) في المخاط الأنفي واللعاب والدموع تتلف غشاء البكتيريا، والعرق يحتوي على مركب حامضي يمنع نمو الفطريات وبعض البكتيريا، وتفرز المعدة حمضًا معديًا يسبب موت الجراثيم، وفي الاثنا عشري يؤدي التغير المفاجئ في الوسط القلوي إلى منع تكاثر البكتيريا.
الفلورا هي مجموعة من الميكروبات السلمية التي تعيش داخل الجسم أو على سطحه، وغير ضارة، وتمنع تكاثر البكتيريا الممرضة مثل الايكولاي في الأمعاء والجلد.
الخلايا الاكلوفائية التي تقوم بابتلاع وهضم الأنتيجن.
في بعض الحالات، قد تخترق الجراثيم هذه الحواجز وتتسبب في حدوث استجابة مناعية غير نوعية
يتسبب حدوث جرح على الجلد في إحداث استجابة دفاعية محلية تتميز بظهور الالتهاب، الذي يتميز بالأعراض الآتية:
الاحمرار والانتفاخ والألم والارتفاع المحلي في درجة الحرارة.
يحدث الانتفاخ نتيجة خروج البلازما من الأوعية الدموية لتسهيل انسياب الكريات البيضاء نحو مكان الجرح.
تحدث الاحمرار والارتفاع المحلي في درجة الحرارة نتيجة تمدد الشعيرات الدموية وزيادة تدفق الدم إلى مكان الجرح.
الألم يحدث نتيجة تهييج الأعصاب بواسطة المواد الالتهابية، مثل الهستامين والكينين، أو المواد المفرزة من الجراثيم.
ثانيا:الدفاع الثانوي يتمثل في الدم، ويتم التعرف على المستضدات عن طريق البلعمة، حيث تحيط الخلايا بالجراثيم وتبتلعها ثم تهضمها، وتشمل الخلايا المسؤولة عن البلعمة البدينة ومفصصات النواة والوحيدات.
و تتم عبر المراحل التالية:
ـ مرحلة التثبيت: ارتباط مولد المضاد بمستقبلات غشائية للبلعمية.
ـ مرحلة الابتلاع: ترسل البلعمية أرجلًا مزيفة تحيط بمولد المضاد وتلتحم حوله لتصبح محبوسة داخل فجوة البلعمية.
ـ مرحلة الهضم: تقوم الليزوزومات بإفراغ محتواها الأنزيمي داخل الفجوة البلعمية لهضم مولد المضاد.
ـ مرحلة إخراج الحطام: تطرح بقايا مولد المضاد خارج البلعمية.
تتميز هذه الظاهرة بالفورية، حيث يتم تنفيذها مباشرة عن طريق البلعميات وتكون غير نوعية حيث تستهدف جميع مولدات المضادات.
عند حدوث عجز أنزيمي أو مقاومة بكتيرية فتحدث الحالات التالية:
ـ بقاء البكتيريا سليمة لفترة من الزمن.
تتسبب زيادة إنتاج المضادات في تدمير البلعمية التي ترسل إشارات إلى الخلايا الليمفاوية لتنشيط المناعة النوعية.

ماهي امراض جهاز المناعة؟
تشمل الأمراض الناجمة عن ضعف المناعة، مثل مرض الإيدز وفقدان المناعة الطبيعية مثل متلازمة دي جورج.
-تحدث الأمراض نتيجة خلل في جهاز المناعة (المناعة الذاتية)، حيث تهاجم الخلايا الذاتية للجسم نفسه عندما تفشل في التعرف على بصمتها الجينية، مثل الزئبق الأحمر.

كيف يمكن تقوية جهاز المناعة؟
– تجنب التوتر، فالشعور المستمر بالتوتر يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي، كما اكتشف العلماء أن الضحك يقوي المناعة.
-التعبد والتأمل يوفرا الشعور بالراحه.
-زيادة شرب الماء بكميات كبيرة، من 6-8 أكواب صيفا و4 أكواب شتاء، ومن المفضل شرب 3 أكواب على الريق صباحا قبل الإفطار.
الحصول على قسط كافٍ من النوم يتراوح بين 6 إلى 10 ساعات يساعد على نشاط عدد من الهرمونات مثل هرمون النمو والكورتيزول، ويقلل الوزن.

أثبتت الأبحاث أن ممارسة الرياضة في الهواء البارد، مثل الجري، تحفز إفراز هرمون الغدة الدرقية وتخفض الوزن وتزيد من الشعور بالراحة.
-المناعه والتغذيه:
الحفاظ على نظام غذائي متوازن والابتعاد عن الاسراف في تناول السكريات والدهون التي تضعف جهاز المناعة وتؤدي إلى اضطرابات في الوزن والإصابة بالسرطان.
ينبغي تجنب تناول القهوة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين والتي تؤدي إلى نقص في المعادن والجفاف، ويجب شرب كوبين من الماء مع كل فنجان قهوة.
يُنصح بتناول الأغذية المقاومة للأمراض مثل الخضروات الداكنة والخضراء والفواكه مثل البطاطا والطماطم.

الاغذية المقوية لجهاز المناعة:
-فيتامين سي:يتحمل المسؤولية عن إنتاج المضادات وتسريع نضوج الخلايا المناعية ومتوفر في الفلفل والكيوي والبرتقال والليمون، وله دور أيضاً في الحفاظ على توازن الأحماض والقلويات.
يحتوي الجزر والكبد على بيتا كاروتين الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين أ، ويعمل كمضاد للأكسدة ويعزز المناعة
تحتوي الأوراق الخضراء على الزنك وحمض الفوليك، ويحتوي الثوم والسمك على السيلينيوم، وتحتوي صفار البيض والخضروات على فيتامين E.
يجب تجنب تناول المضادات الحيوية والمواد الكيميائية دون استشارة الطبيب.
-تجنب السجائر و الكحوليات.
-الثوم :يحتوي الثوم على مركبات كبريتية ومركبات مضادة للأكسدة ومعدن السيلينيوم، مما يجعله مقويا ومنشطا لجهاز المناعة. هناك دراسات تشير إلى فعالية الثوم في تقليل احتمالات الإصابة بسرطان الثدي والبروستات والقولون والجلد والمثانة والرئة. ينصح بتناول الثوم نيئا في السلطات أو مطبوخا في الأطباق الساخنة، شريطة ألا يتم تحميره حيث يفقد الكثير من الفوائد الجيدة
-الحمضيات
تحتوي على مستوى عالي من VIT C وهو مضاد للتاكسد منشط لجهاز المناعه كما اثبتت اخر الدراسات ان تناوا كميات بتركيز عالي منه تساعد على محاربه الخلايا السرطانيه مثل سرطان المعده وامثانه والثدي ومن الاطعمه الاخرى الغنيه بVIT C الفلفل الحلو السبانخ الكيوي الجوافه الشمام الكمثرى والفراوله
السمك :يحتوي السمك على نوع مميز من الأحماض الدهنية يسمى أوميغا 3، والتي لها فوائد في الجسم، بما في ذلك تقوية الكريات البيضاء التي تقوي جهاز المناعة وتحصن الجسم ضد الالتهابات والأمراض السرطانية. ويُعتبر السلمون والسردين من أغنى أنواع الأسماك بأوميغا 3 وأقلها تلوثًا بالمعادن الثقيلة
– اللبن الذي يحتوي على البكتيريا الحية المفيدة (البروبيوتيك)

دراسات جهاز المناعة:
-الضغوط النفسية تضعف جهاز المناعة
توصل أطباء ألمان إلى أن الضغوط النفسية وقلة النوم والإرهاق الجسدي وسوء التغذية تضعف من عمل الجهاز المناعي لجسم الإنسان ويعد الجهاز المناعي خط الدفاع الأول ضد الأمراض والخلايا السرطانية والفيروسات فبواسطة خلاياه المختلفة يقوم بمكافحة مسببات الداء وذلك من خلال عمليتين أساسيتين الأولى تدمير مسببات المرض وإزالتها والثانية تكوين أجسام مضادة للأجسام الدخيلة.ونصح أخصائي أمراض المناعة الأستاذ الدكتور لودجر كليمك اليوم الأحد بضرورة اتباع نمط حياة صحي يساعد على تقوية جهاز المناعة.
-التوتر يضعف جهاز المناعة
أظهرت دراسة حديثة أن التفكير المفرط في الأحداث المؤدية للتوتر يمكن أن يضعف جهاز المناعة ويزيد تعرض الناس للإصابة بالأمراض. أجريت الدراسة على 34 امرأة شابة وكشفت أن التفكير في الأحداث السلبية يمكن أن يؤثر سلبا على صحة الفرد ويزيد من مستويات الالتهاب في الجسم. تم اكتشاف أن هذا الالتهاب، المرتبط بالاستجابة للصدمات والعدوى، له صلة بالعديد من الاضطرابات والحالات المرضية.
هناك ارتباط بين الجهاز المناعي والخصوبة لدى النساء
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون وجود صلة بين جهاز المناعة والخصوبة لدى النساء.
وألمحت الدراسة التي أجريت بقيادة باحثين من جامعة إيلينوي الأمريكية إلى وجود علاقة عكسية بين مستويات هرمونات الأنوثة، وأحد بروتينات الجهاز المناعي المعروف ببروتين سي التفاعلي.ويعد بروتين “سي” التفاعلي الذي يصنع في الكبد من المركبات المرتبطة بالجهاز المناعي، فهو يرتفع بمستويات عالية عند حدوث احتقان في أنسجة الجسم، إلا أن الفحص المخبري الخاص بالكشف عنه لا يساعد على تحديد سبب أو مكان الاحتقان