تعرف على الطعوم العظمية لإعادة بناء العظام المريضة
زراعة العظام الكبيرة، أو “Bone grafting”، هي عملية زراعة أنسجة عظمية تجرى للمريض في حالة قبول الجسم لهذه الزراعة، حيث يكون للنسيج العظمي هيكل يمكن للجسم أن ينميه أو يحييه، وبالتالي، يستطيع الطعم العظمي إصلاح العظام المتضررة للمريض وإعادة ترميمها، أو يستخدم كبديل للفقد العظمي الناتج عن الكسور والحوادث. كما يمكن استخدامه أيضا في حالات إعادة بناء المفاصل لمنع حركة المفصل، أو حينما يتم زرع الطعم العظمي في النسيج العظمي عن طريق الجراحة، والهدف الرئيسي هو إعادة ترميم العظام المتضررة بين الوركين والركبتين، حيث يعمل على ترميم الفقد العظمي. وفي حالة قبول الجسم لهذه الطعوم العظمية، تنمو عظام جديدة قابلة للحياة. بالطبع، هناك أنواع مختلفة من هذه الطعوم العظمية. وفي حالة حصول الطعم من شخص آخر، يعرف بالطعم الخارجي، حيث يتم الحصول عليه من متبرعين متوفين، وتتم عملية فحصه وتطهيره جيدا قبل استخدامه لضمان سلامة الشخص المتلقي. أما الطعم الذاتي المزروع من جسم المريض نفسه، فيعرف غالبا بالطعم الذاتي، وغالبا ما يتم أخذه من الأضلاع أو الساق أو الورك .
الاسباب الداعية لعمل الطعوم العظمية :
بالطبع هناك العديد من المبررات الهامة لإجراء مثل هذا الاجراء الطبي الخطير احد اهم الاسباب هو ترميم العظام المصابة او المكسورة التي لا تلتئم بشكل طبيعي او لا تلتئم من الاساس و السبب الاخر هو ترميم العظام الضعيفة او بسبب الخسارة العظمية او بهدف دمج المفاصل معًا لمنع حركة المفصل و يكون ثابتًا حيث تستخدم الطعوم العظمية في الكثير من المجالات او الجراحات بهدف تعبئة الأحياز الفارغة اما بسبب التشوة او الاصابة و المرض بالنسيج ذاته و يمكن استعمال تلك الطعوم العظمية في اي مكان بالجسم الوركين و الركبتين و الفم او العمود الفقري .
تستخدم المعالجة بتلك الطعوم لإعادة بناء وترميم العظام التالفة أو المريضة، ويمكن علاج فقد العظم بالنظام الغذائي الذي يحتوي على الكالسيوم وفيتامين د (التعرض لأشعة الشمس)، والكالسيوم المكمل، أو بالمعالجة الفيزيائية لبناء القوة العضلية، وتشمل الجراحة استخدام عدد من الصفائح والمسامير لتثبيت العظم التالف وتركيب اسطوانة أو جبيرة بعد الإجراء .
قبل الاجراء : يتولى الجراح مهمة اختيار نوع الزرع المناسب، سواء كان ذاتيا أو خيفيا، ويحدد مكان الجراحة وطريقة الاستخراج، سواء كانت بالشق أو السحب. وبعد إجراء الجراحة، يحدث امتصاص الجسم للعظم الجديد، مما يقلل من خطر الرفض. ويتم إجراء الفحوصات اللازمة وتحديد الأدوية التي يجب تناولها قبل الجراحة. ويحدد الطبيب متى يجب على المريض التوقف عن تناول الطعام قبل الجراحة. ويتم إجراء الجراحة تحت التخدير العام وقد يستغرق زمنها من نصف ساعة إلى 5 ساعات. وفي حال الحاجة، يتم إزالة النسيج الندبي وتثبيت النسيج الجديد بالمسامير والصفائح لضمان بقائه في مكانه .
مخاطر و مضاعفات الجراحة :
- تكسر الاسنان .
- الصداع .
- الغثيان و القيء .
- التهابات بالحلق.
- احتباس البول بالمثانة . شاهد مقال : الحالات الصحية التي تسبب احتباس البول
- غالبًا ما يمنع الطبيب التفاعل مع عدد من الأدوية.
- شقوق على الشفتين .
- العدوى الرئوية .
- مشاكل بالتنفس .
- النوبات القلبية . شاهد مقال : ما هي أسباب الأزمات القلبية وكيفية تجنبها
- الموت المفاجئ .
بعد الجراحة، يعود المريض إلى منزله ويظل في وضع ثابت لتسهيل شفاء العظم المكسور بمساعدة خلايا وأنسجة الجسم. كما تكون منطقة زرع العظم مؤلمة أكثر ويحتاج المريض إلى الحفاظ على نظافة الجرح وجفافه وتناول الدواء بانتظام وتقليل النشاط الحركي وممارسة التمارين العلاجية الطبيعية بعد ستة أشهر من العملية. يتأكد الطبيب من حدوث التئام العظم من خلال الأشعة السينية
شاهد :
خرافات وحقائق عن هشاشة العظام
اسباب و اعراض هشاشة العظام
فوائد الحلبة
أعراض وأنواع أمراض القولون وطرق علاجها
فوائد الثوم
فوائد واضرار الترمس
معلومات عن دواء دوفاستون duphaston