اعراض الوحم في الحمل الاول
أعراض الوحم
تعد الوحم من أولى علامات الحمل التي تظهر، ولها عدة أعراض وتبدأ هذه الأعراض في الظهور خلال الثلاثة أشهر الأولى وتشمل ما يلي
- الرغبة المفرطة في تناول أصناف معينة من الطعام
- الشديدة للطعام أو بعض الأنواع
- الاحساس بالدوخة
- الشعور بالقيء
- التغيرات المزاجية
- الشعور بالاكتئاب
الرغبة الشديدة في تناول الطعام أثناء الحمل
الرغبة الشديدة في تناول الطعام خلال فترة الحمل، التي يشير إليها النساء بـ `فترة الوحم`، هي حوافز غير متوقعة لتناول نوع معين من الطعام. إنها ظاهرة حقيقية تؤثر على الكثير من النساء أثناء الحمل، وفي بعض الأحيان تشعر النساء بالرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المألوفة مثل الكعكة الشوكولاتة أو التفاح وغيرها، وفي أحيان أخرى تكون هناك رغبة ملحة في تناول مجموعات من الطعام غير المألوفة أو أنواع من الأطعمة التي عادة ما لا تحبها في الأوقات الأخرى.
لماذا تتطور الرغبة الشديدة في تناول أطعمة معينة؟
لا يوجد حقا أحد يعرف السبب المحدد لتطور هذا الشهية المفرطة للطعام أو تطور فترة الوحم مع جميع المتغيرات المصاحبة، ولكن يبدو أن السبب المنطقي وراء هذه الشهية المفرطة قد يكون نقص في النظام الغذائي أو زيادة الحاجة لبعض الفيتامينات والمعادن لدى السيدة الحامل. ومع ذلك، لا يوجد أي دليل على وجود صلة بين الشهية المفرطة ونقص المغذيات أو المعادن أو الفيتامينات.
بالإضافة إلى هذا الشعور القوي بالرغبة في تناول الطعام، والمعروف أيضا بالوحم، هناك العديد من النساء الحوامل اللاتي يعانين أيضا من اشتهاء مفاجئ أو انزعاج من بعض الأطعمة ذات الطعم القوي، أو الأطعمة التي كانوا يفضلونها سابقا. يمكن أن يكون للرغبة الشديدة في تناول الطعام أو الاشتهاء المفاجئ للطعام تأثير بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في فترة الحمل والتي قد تؤثر على طريقة تذوق بعض الأطعمة ورائحتها أيضا.
ماذا تفعل النساء الحوامل حيال الوحم
لا مانع من اتباع رغبات الطعام الحامل إذا كانت ملحة أو غير طبيعية، طالما استمرت في تناول تشكيلة جيدة من الأطعمة الصحية والمفيدة للحمل. وفي حالة شعور الحامل بالرغبة في تناول الأطعمة الغير صحية مثل الحلويات أو الشوكولاتة، يجب عليها تجنب تناولها بكميات كبيرة لأنها قد تزيد من الوزن بشكل مفرط وتسبب مشاكل في الأسنان. ويمكن للطبيب توضيح المزيد من المعلومات حول زيادة الوزن الصحي خلال فترة الحمل.
بعض النصائح لإدارة فترة الوحم أو عند الرغبة الشديدة في تناول الطعام غير الصحي خلال فترة الحمل الأولى هي:
- لمنع الشعور المفاجئ بالجوع، ينبغي تناول الوجبات الصحية بصورة منتظمة.
- الحفاظ على تناول الوجبات الخفيفة الصحية بين الوجبات.
- اختر الأطعمة الصحية التي تشعرك بالشبع لفترة أطول، وتشمل الأطعمة التي تحتوي على الشوفان أو الخبز أو الفاصوليا المطبوخة وزيادة تناول الفواكه الطازجة.
- يجب على الحوامل الحصول على قسط كاف من النوم، حيث أظهرت الأبحاث أن النساء الحوامل الذين يعانون من نقص النوم يميلون إلى الشعور بالجوع والرغبة في تناول الوجبات السريعة بشكل أكبر من الأطعمة الصحية.
الاطعمة التي يجب تجنبها أثناء الوحم
عندما تكونين حاملاً وتحديداً خلال فترة الوحم هناك عدد من الأطعمة التي يجب أن تتجنبيها مثل الجبن الطري والسوشي والبيض النيئ واللحوم غير المطبوخة جيدًا حيث يمكن أن تحتوي على بكتيريا ضارة بما في ذلك السالمون حيث من الممكن أن تؤدي إلى أمراض ضارة مثل الليستريات أو داء المقوسات.
الرغبة الشديدة في عدم تناول الطعام
قد تنشأ لدى بعض النساء الحوامل رغبة غريبة في تناول مواد غير طعامية مثل الطباشير، أو الطين، أو نشا الغسيل، أو الصابون. تسمى هذه الحالة “بيكا”، وقد تكون مؤشرا على نقص المعادن أو فقر الدم الحاد في جسم السيدة الحامل. ويعتقد أن حالة البيكا نادرة نسبيا ولا تحدث كثيرا في النساء اللاتي يتناولن طعاما جيدا
ما الذي يسبب النفور من الطعام أثناء الحمل؟
قد يكون السبب وراء النفور من الطعام أثناء فترة الوحم في بداية فترة الحمل هو التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل في هذه الفترة، كما أنه من الممكن تضاعف كمية هذه الهرمونات الموجهة إلى الغدد التناسلية المشيمية البشرية، ويزداد الهرمون الذي يحفز اختبار الحمل الإيجابي بضعة أيام خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
تصل مستويات هرمون الحمل إلى أعلى مستوياتها وتستقر في حوالي الأسبوع 11 من الحمل، وقد يكون وصول المستويات المرتفعة بسرعة وراء أعراض مثل الغثيان والرغبة الشديدة في الطعام أو النفور من الطعام، ومع ذلك، ستستمر هرموناتك في التأثير على شهيتك طوال فترة الحمل.
يمكن أن يكون النفور من الطعام خلال فترة الحمل نتيجة للغثيان الصباحي، ويمكن أن يحدث ذلك بسبب وجود هرمون hCG. ومع ذلك، قد يكون سبب النفور أيضا هو الطعام الذي تتناوله في ذلك الوقت. ووفقا لمايو كلينك، يمكن أن يكون الغثيان والنفور من الأعراض المبكرة للحمل والتي يمكن أن تستمر حتى الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وقد تستمر هذه الأعراض أحيانا طوال فترة الحمل.
يمكن أن تشعري في بعض الأحيان بالانزعاج أو الكره لنوع معين من الأطعمة خلال فترة الحمل، وقد تشعرين برغبة في تناول تلك الأطعمة في وقت لاحق من الحمل، لكن الانزعاج الأكثر شيوعًا يكون بسبب الأطعمة ذات الروائح القوية، وقد يشمل ذلك الانزعاج من بعض الأطعمة أثناء الحمل
ومن المحتمل أن يشعر بعض النساء الحوامل بالرغبة في تناول هذه الأطعمة المذكورة في الأعلى، وقد تكون بعض الأطعمة التي تكرهينها أثناء الحمل غير متعلقة بنظامك الغذائي السابق قبل الحمل، وذلك بسبب التأثير الذي يحدثه الحمل على بعض هرموناتك، لذلك فمن الشائع أو الطبيعي أن تشعري بالرغبة في تناول طعام تكرهينه وقد تكرهين الأطعمة التي كنت تحبينها
كيف يؤثر مرض الاضطرابات الهضمية على الحمل؟
يجعل مرض الاضطرابات الهضمية أثناء فترة الحمل من الصعب على جسمك امتصاص ما يكفي من الفيتامينات والمعادن المطلوبة خلال هذه الفترة وفي المقابل أيضا لن يحصل طفلك أيضا على ما يكفي حيث يعتقد الخبراء أيضا أن بعض الأجسام المضادة (المواد الكيميائية لجهاز المناعة) والمتعلقة بمرض الاضطرابات الهضمية قد تتلف المشيمة وتؤذيك بطرق أخرى ووجدت إحدى الدراسات أن 85٪ من النساء المصابات بمرض الاضطرابات الهضمية اللائي أجهضن قد فعلن ذلك قبل تشخيصه بمجرد السيطرة على النظام الغذائي ولم يكنوا من المرجح أن يتعرضن للإجهاض أكثر من النساء غير المصابات بالمر.
المعادن الواجب تناولها خلال فترة الوحم
يجب على السيدة الحامل البدء في تناول المكملات الغذائية قبل فترة الحمل، وهي مفيدة بشكل خاص
- الكالسيوم
- حديد
- الأساسية
- حمض الفوليك
- الزنك
- فيتامين د
- المغنيسيوم
إذا كانت الأم الحامل تعاني من اضطرابات الهضم، فقد يكون هناك نقص في الزنك والسيلينيوم وحمض الفوليك، وهذه العناصر أساسية أثناء فترة الحمل. لذلك، يجب على الأم التأكد من تلبية احتياجاتها من المعادن والفيتامينات بشكل كاف