اشياء تبطل مفعول لقاح كورونا

لقاح كورونا

يبحث الكثير عن طرق للمساعدة في الوقاية من الإصابة بفيروس `كورونا`، وذلك بسبب انتشاره السريع بين الأشخاص. وأفضل طريقة للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس هي أخذ لقاح `كورونا`، حيث يقوم هذا اللقاح بتنشيط المناعة لمنع الإصابة بالفيروس بعد دخوله الجسم، وبالتالي يمنع أي أعراض أو مضاعفات خطيرة.

يعمل لقاح فيروس كورونا مثل اللقاحات الأخرى في حماية الجسم من الإصابة بالفيروسات. يقوم اللقاح عن طريق تحفيز وتنشيط جهاز المناعة في جسم الإنسان لمحاربة الفيروس عند دخوله الجسم ومهاجمته قبل ظهور الأعراض.

يعتبر لقاح `كورونا` من أهم أنواع اللقاحات التي ظهرت مؤخرا، ومن أبرز لقاحاته لقاح فايزر، ولقاح أسترازينيكا، ولقاح موديرنا، وكذلك لقاح جونسون وجونسون، وكذلك لقاح سينوفارما الصيني، ولقاح تركي وأنواع عديدة أخرى من اللقاحات. وعلى الرغم من اختلاف هذه اللقاحات في حالتها، إلا أنها تعمل جميعا على تحفيز جهاز المناعة لمحاربة الفيروس بمجرد دخوله الجسم، وبالتالي منع أي أعراض خطيرة.

طرق الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا

هناك عدة طرق للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، وأبرزها هي:

• يجب ارتداء الكمامة بمجرد الخروج من المنزل، خاصة في المناطق المزدحمة والأماكن العامة.
• يجب التأكد من وضع مسافة مناسبة عند التواصل مع الآخرين حفاظًا على السلامة العامة.
• يجب غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون.
• يجب أن يتم الاستحمام بانتظام.
• يجب غسل اليدين بشكل متكرر وتعقيمها باستخدام الكحول بشكل متكرر.
• يجب تنظيف الأسطح والأشياء التي نتعامل معها باستخدام الكحول والمعقمات.
• ينبغي تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي والزنك ومضادات الأكسدة لأنها تعزز جهاز المناعة.
• تجنب التحلُّل مع أي شخص يعاني من أعراض فيروس `كورونا`.
• تجنب لمس العينين والفم والأنف باليد عند التواجد خارج المنزل.
• كما يجب البعد عن الأماكن المزدحمة.
• يجب البقاء في المنزل إذا ظهرت عليك أعراض الإصابة بالوباء.
• تعمل اللقاحات عن طريق تفعيل جهاز المناعة في الجسم للتصدي لمسببات الأمراض، ونتيجة لذلك يحدث بعض الآثار الجانبية، التي قد تشبه الأعراض التي تسببها المرض نفسه، وبعض هذه الآثار هي علامات على وجود تفاعل التهابي في الجسم وتتلاشى بشكل تدريجي، ومع ذلك، يفضل بعض الأشخاص تناول المسكنات لتخفيف ومعالجة الآثار الجانبية للقاح في اليوم الأول.

اشياء تبطل مفعول لقاح كورونا

هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تلغي تأثير لقاح “كورونا” ، وبينها ما يلي:

• ينصح باستخدام أي نوع من الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAID)، مثل الإيبوبروفين، الذي يستخدم عادة لعلاج التهاب المفاصل، أو الأسيتامينوفين، الذي يستخدم عادة لتخفيف الألم والحمى، قبل تلقي لقاح فيروس “كورون.
• تستخدم بعض الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لتغيير تأثيرات لقاح فيروس كورونا، ورغم أنها قد لا تؤثر بشكل كبير على فعالية اللقاح، إلا أنها تستخدم على نطاق واسع لعلاج الالتهابات والصداع العادي وتشنجات الدورة الشهرية، وكذلك لعلاج الزكام والإنفلونزا.
• تناول المسكنات يبطل مفعول لقاح “كورونا”، حيث ينصح خبراء الصحة معظم الأشخاص بعدم تناول المسكنات الألم التي لا تتطلب وصفة طبية، مثل الأسبرين والأسيتامينوفين (تايلينول) والإيبوبروفين والموترين والأدفيل، قبل تلقي لقاح “كورونا.
• هناك احتمالية لتثبيط أدوية الاستجابة المناعية للقاح، مما يقلل من قدرة الجسم على بناء دفاع ضد فيروس كورونا المستجد، وفي حالات مثل هذه، تسبب الأدوية مشاكل غير مرغوبة.
• يمكن لأي شخص يعاني من أعراض تجعله غير مرتاح بعد تلقي التطعيم أن يتناول مسكنات الألم طالما اتبع الجرعات الصحيحة الموصى بها من قبل الطبيب.
• يمكن أن يؤدي استخدام المسكنات قبل التطعيم إلى ضعف استجابة الجهاز المناعي في الجسم.
• يتم استخدام العلاج المسبق بمجموعة من الأدوية الخافضة للحرارة مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، للحد من استجابة الجسم المناعي للجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
• بعض الأدوية مثل مميعات الدم يمكن أن تقلل من فعالية بعض اللقاحات، ولذلك يحذر الكثيرون من الاعتماد عليها وكذلك المسكنات.
• شرب الكحول والتدخين والنوم القليل قبل التطعيم.
• بما في ذلك الاضطرابات النوم، تبطل الأمراض العقلية والحالات العصبية والنفسية فعالية اللقاح، إذ تقلل من الاستجابة المناعية الخاصة بالجسم، وبناءً على ذلك، فإن مرضى الاكتئاب الشديد قد يظهرون استجابة بطيئة بعد تلقي لقاح الوباء المستجد.
• أظهرت الأبحاث أيضًا أن تناول عقاقير منع تجلط الدم مثل الوارفارين يؤدي إلى فقدان الدم بغزارة، والإصابة بالطفح الجلدي، وفي بعض الحالات، الإصابة بتورم غير مرغوب فيه يستغرق وقتًا أطول للشفاء.

لماذا لا يجب تناول الأدوية قبل أخذ اللقاح

يمكن للأدوية أن تثبط جهاز المناعة في الجسم، وبالتالي تغير فاعلية اللقاح، لأنّ الجسم ينتج أجسامًا مضادة فورًا ويبدأ في محاربة فيروس “كورونا” بمجرد إعطاء اللقاح، ويحتاج الجسم أيضًا إلى وقت لبناء الحماية بعد تلقي اللقاح، حيث أنّ الأدوية المضادة للالتهابات قبل التطعيم تقلل من فاعلية اللقاح عن طريق تكوين العدد المطلوب من الأجسام المضادة للقاح فيروس “كورونا”.

مثلما يعمل تناول الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية على إبطاء استجابة جسمك المناعية، فإن تلقي لقاح “كورونا” يؤدي أيضا إلى تكوين أجسام مضادة ذات فعالية أقل. يوصح خبراء الصحة بتجنب تناول جميع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية قبل وبعد تلقي لقاح “كورونا.” بالإضافة إلى ذلك، يمكن تناول لقاح الفيروس والباراسيتامول لتخفيض درجة حرارة الجسم وتخفيف الألم. يعتبر الباراسيتامول مسكنا للألم ومخفضا للحرارة، ويمكن تناوله بعد أخذ لقاح فيروس “كورونا.

كيف يعمل لقاح كورونا

يعمل لقاح الوباء المستجد عندما يتم تطعيم الشخص باللقاح المضاد الذي يحتوي على mRNA من الفيروس المسبب للوباء. يقوم اللقاح بتوجيه الخلايا لإنتاج بروتين فريد من نوعه وغير ضار للفيروس، ثم تقوم الخلايا بصنع نسخ من هذه البروتينات التي تدمر المادة الوراثية للوباء المستجد.

الآثار الجانبية المحتملة للقاح كورونا

تتمثل أهم الآثار الجانبية المحتملة للقاح فيروس “كورونا” فيما يلي:

• زيادة درجة حرارة الجسم وشعور بالغضب والصداع.
• وجود آلام في المفاصل والعضلات.
• الشعور بالتعب والإرهاق.
• وجود تورم واحمرار في موقع الحقن .
• حدوث تورم في الغدد الليمفاوية.
• الشعور بالغثيان والقيء.
• الإصابة بالإسهال في بعض الأحيان.

كيفية علاج الآثار الجانبية للقاح كورونا

• إذا تفاقمت الأعراض والألم المصاحب لها، فإن الإدارة الطبيعية دون استخدام الدواء يمكن أن تكون جيدة، حيث إن معظم الآثار الجانبية خفيفة أو معتدلة بطبيعتها، وتستطيع علاجها باستخدام تقنيات طبيعية شاملة.
• استخدم قطعة قماش باردة ومبللة لتخفيف درجة الحرارة عند الشعور بالحرارة، واشرب السوائل والماء، وتناول الأطعمة الصحية والمغذية.
• يمكن أن يكون الحصول على قسط كافٍ من الراحة هو الحل الأفضل لمشاكل آلام العضلات والتعب.
• يمكن أن يتم التحكم في الأعراض أيضا عن طريق ممارسة التمارين الرياضية أو حركة الذراع أو تطبيق البرد على موقع الحقن المتورم.