اذاعة مدرسية عن الاسرة السعيدة
الأسرة هي أساس المجتمع، فلا يمكن للمجتمع أن يتقدم إلا إذا تقدمت الأسرة، لأن دور الأسرة يبدأ قبل دور المدرسة، ولذلك يجب أن يكون لدى الأب والأم وعي بأهميتهم في تربية أجيال قادرة على بناء المجتمع، من خلال تقديم المشورة والوعي والتربية السليمة .
لذلك ستكون فقرات إذاعتنا المدرسية اليوم حول الأسرة السعيدة ودورها في المجتمع، ونأمل أن تنال إعجابكم ورضاكم .
فقرات اذاعة مدرسية عن الاسرة السعيدة
مقدمة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
نحمد الله الذي يسهل لقلوب المؤمنين لطاعته، ويمكِّنهم من ذكره وشكره وأداء عبادته بشكل جيد، فهو الكبير المتعالي، المبارك ذو الجلال، العزيز ذو الجمال والكمال.
نسأل الله أن يرفع درجة صاحب الرسالة الحقة والمنهج المستقيم والدين القويم، الذي أرسله إلى العالمين لينقذ الناس من الظلمات إلى النور، ونرفع صلواتنا عليه وعلى من اتبع نهجه إلى يوم الدين.
ثم أما بعد: تتجمع السحب، لترسل الصواعق، فيصاحبها البرد، وتثقل السماء، وتسارع النحلات، في ضيعات أو بساتين، لجمع العسل، فيملأون البطون بالرحيق، وطعم مميز، وشفاء مؤكد، وإليكم إخوانكم في جماعة الإذاعة ابتداء من هذا اليوم الموافق لتاريخ (تاريخ) من شهر (شهر) لعام ألف وأربعمائة و(سنة) من الهجرة النبوية.
تم جمع الحروف لتشكل سطورا، والقصص لتكون دررا، والكلمة تمهد الطريق بشكل لا يطول. مع برامجنا وصفحاتنا الأولى، نقدم لكم لحظات إيمانية مع رب البرية وفقرة من القرآن الكريم والطالب ——-
فقرة القرآن الكريم
قال تعالى: وها قد أحيينا الأرض الميتة وأنبتنا منها الحب وأخرجناه لهم ليأكلوا منه، وجعلنا فيها جنات من النخيل والأعناب وسقينا فيها منابع الماء، لكي يشكروا لله على هذه النعمة. سبحان الذي خلق الأزواج كلها من مصادر النباتات ومن أنفسهم ومن الأشياء التي لا يعلمون عنها. وها هي الليلة التي نزعنا منها النهار، فإذا هم في الظلمة. والشمس تجري إلى مستقرها المحدد، وهذا هو تقدير الله العزيز العليم. وقد قدرنا للقمر منازل محددة، حتى يعود مرة أخرى كالهلال القديم. لا يمكن للشمس أن تدرك القمر، ولا يمكن لليل أن يتقدم على النهار. وكل شيء في الكون يسبح بمداره المحدد.” – سورة يس.
فقرة الحديث الشريف
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، و التوبة معروضة بعد”. رواه البخاري.
فقرة كلمة الصباح
يسعدني أن أقدم اليوم كلمة الصباح حول قصة بندر الطالب المثالي وعائلته السعيدة
كان بندر محبوبًا في مدرسته لدى الجميع، من أساتذة وزملاء، وإذا استمعت إلى الحوار بين الأساتذة عن الأذكياء، كان بندر واحدًا من المحظوظين الذين ينالون قسطًا كبيرًا من الثناء والتقدير.
سئل بندر عن سر تفوقه فأجاب: أسكن في منزل هادئ ومستقر بعيدا عن المشاكل، حيث يتم احترام بعضنا البعض. وبما أن الجميع يحترم بعضهم البعض، فإنهم يحترمون أنفسهم. وأجد دائما والدي يقدم لي وقتا للتحدث معي حول حياتي الدراسية ويناقش معي واجباتي، ويشعر بالسعادة عندما يجد شيئا يسره فيها. وهو لا يبخل بوقته من أجل أولاده. لذلك، نعتاد على الاستيقاظ مبكرا بعد ليلة نوم مبكرة، والأمر الأهم في برنامجنا الصباحي هو تنظيف أسناننا، حتى لا نسبب إزعاجا لأي شخص برائحة الفم، ثم نتوضأ للصلاة بعد غسل وجوهنا بالماء والصابون. وبعد تناول وجبة الإفطار التي تساعدنا على الاستعداد لليوم الدراسي، نعود لتنظيف أسناننا مرة أخرى ونذهب إلى مدارسنا.
إذا كان الجميع يفشل في تحسين خطوطهم، فإنني أشكر الله على خطي الذي يحصل عليه تقدير في جميع واجباتي، ولا أنكر لنفسي الراحة، ولكن داخل حدود الوقت المعقول، وأفعل كل ما يسمح لي بالتسلية البريئة.
أحضر إلى مدرستي، وأنا رافع الرأس، واضعا أمامي أماني المستقبل، منصتا لمدرستي، مستوعبا لكل كلمة، وأناقش وأسأل، وأكون بذلك راضيا عن نفسي كل الرضا، وإذا حان الوقت المناسب للمذاكرة فإنه يجدني خلف المنضدة المعدة للمذاكرة، أرتب مذاكرتي من مادة إلى أخرى، حتى أجد نفسي وقد استوعبت كل المواد، كم أكون مسرورا بما فعلته في يوم مليء بالعمل والأم.
فقرة الدعاء
نرجو من الله تعالى تصحيح نياتنا، وختم أعمالنا بالأعمال الصالحة، وتحقيق آمالنا فيما يرضيه، اللهم اجعلنا من المتوكلين عليك فكفيتهم، والمستجيرين بك فأجرتهم، والمستشفين بك فشفيتهم، والمستهدفين بك فهديتهم، والمدعين لك فأجبتهم، اللهم انصر دينك، وعليِّم كلمتك وكتابك وسنة نبيك وعبادك الصالحين.
خاتمة
لقد وصلنا الآن إلى نهاية برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم، نأمل أن يكون البرنامج قد حاز على إعجابكم، ونعدكم بتقديم فقرات جديدة في المستقبل، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .