غالبا ما يكون أحد الوالدين غير مستعد لمواجهة حقيقة أن طفلهم يتنمر، ويكون من الصعب التصدي للتعامل مع سوء المعاملة، حيث يكون من الألم أن يبدأوا في الشك في طفلهم. ومع ذلك، فإن ذلك ليس سببا لرفض التعامل مع الواقع أو الاستمرار في إنكار التنمر على الطفل .
التمنر الطفولي
عندما يكون الطفل هو الفتوة ، فإنه سوف يضر لفظيا أو بدنيا بإنسان اّخر بريء ، وبالتأكيد هذه ليست مشكلة تافه ، حيث ان البلطجة تُعتبر مؤشر على خلل سلوكي خطير، ويمكن أن تكون حتى مظهر من المظاهر النفسية المعقدة ، وهذا هو السبب في أنه من الأهمية بمكان أن يتم معالجة هذه المسألة مباشرة ، من خلال طرح التساؤل التالي هل طفلك فتوة؟، حتى عندما يبدو أنه موضوع حساس، أو أنك لست حريصا على التعامل معه بسبب عوامل أخرى ، ولا يمكنك أن تتوقع أن تمر هذه المرحلة دون حل فعلي .
لم يفت الاوان بعد لحل المشكلة ، حيث أن الطفل لا يكون شريرا أو سادييا بطبيعته، ولكن في هذه المرحلة من حياته، ما زال عديم الخبرة، ولم يفهم بعد مفهوم التداعيات والنتائج ، لذلك هو على الأرجح يفعل هذه السلوكيات ، للحصول على الاهتمام أو السيطرة أو التفوق ، وهذا بالطبع لا يبرر عمله ولكنه يفسره.
إشارات واضحة تشير إلى فتوة الأطفال
– هل تميل إلى أن تكون متهوراً ؟ أو نافذ الصبر ؟ أو عجول ؟ ، وهل تظهر عليك علامات العدوان أم أنك ترى العنف بطريقة إيجابية؟ ، هل أطفالك أظهروا مؤخرا تغييرا في السلوك ؟ ، حيث يجب أن نضع في اعتبارنا أيضا أنه إذا كان الطفل يخضع لأي شكل من أشكال مثل الانضباط البدني في المنزل ، فإن هذا سوف يكون حافزا قويا لهم الى التنمر خارج المنزل .
حيث أن غريزتك هو الدليل القوي ،لانه حتى وجود هذه العناصر لا تدل على فتوة الأطفال بشيء غير قابل للشك ، ، كما أن غيابها لاينفيها بالضرورة ، فقط أنت تحتاج إلى الجلوس ، وإجراء محادثة صريحة وخالية من الإجهاد مع طفلك ، وإجراء مناقشة مع معلميهم من أجل الحصول على الحقائق التي تحدث على التوالي.
نصائح للتعامل مع فتوة الطفل
في البداية يجب عليك أن تدرك أنك لست محققا يحاول الحصول على اعتراف منه؛ لذا من المهم بالنسبة لك أن تظهر جانب الرحمة معه، وتشرح مدى تأثير سلوكهم على إيذاء الآخرين. وإذا بدا أنهم رفضوا الموضوع، فهذا يدل على الشعور بالذنب أو الإنكار. وبالتالي يجب أن تكون على استعداد للاستماع إليهم. وإذا كنت تشعر أن الوضع أكبر مما يمكنك التعامل معه، فقد حان الوقت للحصول على المشورة المهنية.