أين توجد قناة أستاكيوس
توجد في الجسم العديد من الأعضاء الهامة، ولكل عضو الوظيفة التي قدر له أن يكون لها، ومن بين هذه الأعضاء قنوات استاكيوس، فما هي قناة استاكيوس وأين توجد.
قنوات استاكيوس
قنوات استاكيوس هي أنابيب صغيرة تعمل بين الأذن الوسطى والحلق العلوي، وتكون مسؤولة عن تعديل ضغط الأذن وتصريف السائل من الأذن الوسطى والجزء الخلفي من الأذن الموجود خلف طبلة الأذن، وعادة ما تكون القنوات مغلقة ما لم يتم العمل بالفم أو البلع أو التثاءب.
تتميز هذه الممرات بحجم صغير ويمكن ربطها بعدد من الحالات المرضية، ويمكن أن تسبب الأنابيب تغييرات في السمع أو الشعور بالألم، وصعوبة السمع والشعور بالامتلاء في الأذنين، ويشار إلى هذه الحالة باسم اختلال وظيفي لقناة استاكيوس، وهي حالة شائعة نسبيا، ويمكن حلها بشكل تلقائي أو من خلال إجراءات العلاج في المنزل، أما الحالات الشديدة أو المتكررة فقد تتطلب زيارة الطبيب.
أعراض اختلال وظيفة قنوات استاكيوس
من الممكن أن تشمل الأعراض الشعور بالامتلاء في الأذنين، والشعور بالصفير في أذنيك، مع تغيرات في السمع ودوي الأذن، المعروف أيضا باسم طنين الأذن، كما يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالنقر مع الحساسية في الأذنين والألم.
أسباب الاصابة باختلال قنوات استاكيوس
تعد الحساسية والأمراض الشائعة مثل نزلات البرد هي الأسباب الأكثر شيوعا للإصابة بالتهاب في القنوات، حيث قد يتسبب ذلك في التهاب أنابيب أوستاكيوس أو انسدادها بالمخاط، والأشخاص الذين يعانون من التهابات في الجيوب الأنفية هم أكثر عرضة لتطوير هذا الخلل.
تغيرات الارتفاع يمكن أن تتسبب في مشكلات في الأذنين، وتأثيرات تغير الارتفاع قد تشمل المشي في الطبيعة وتسلق الجبال وركوب الطائرات والمصاعد.
هيكل قناة استاكيوس
يمتد أنبوب استاكيوس من الجدار الأمامي للأذن الوسطى إلى الجدار الجانبي للبلعوم الأنفي، بالقرب من الجزء السفلي من الكونكا الأنفية، ويتكون من جزء عظمي وجزء غضروفي .
الجزء العظمي
الجزء العلوي هو الأقرب إلى الأذن الوسطى ومصنوع من العظم، ويبلغ طوله حوالي 12 مم، ويبدأ في الجدار الأمامي لتجويف الطبلة، تحت العضلة musculotubarii، ويضيق تدريجيا، وينتهي عند زاوية تقاطع الحرشفة وأجزاء الفك الصدغي.
الجزء الغضروفي
– يبلغ طول الجزء الغضروفي من أنبوب استاكيوس حوالي 24 ملم، ويتألف من صفيحة ثلاثية من الألياف الليفية المرنة، التي ترتبط القمة بهامش الطرف الداخلي للجزء العظمي من الأنبوب. وتقع قاعدته مباشرة تحت الغشاء المخاطي للجزء الأنفي من البلعوم، حيث يشكل ارتفاع طبل الحنجرة أو وسادة وراء الفتحة البلعومية للأنبوب السمعي .
في الغضروف، تكون الحافة العلوية على شكل كرة لولبية على نفسها، حيث تكون مثبتة جانبيًا لإظهار مظهر الخطاف في المقطع العرضي، ويتم بالتالي إنتاج أخدود أو ثلم مفتوح أسفله وأفقيًا، ويتم استكمال هذا الجزء من القناة بواسطة غشاء ليفي.
يتواجد الغضروف في أحد الأخاديد التي تقع بين الجزء الصخري من العظم الصدغي والجناح الوتدي الكبير، وينتهي هذا الخدم متقابلا مع منتصف لوحة الوتد الداخلية. وتكون الأجزاء الغضروفية والعظمية للأنبوب غير متساوية الارتفاع، حيث يكون الأول أقل ارتفاعا بقليل من الثاني، ويتغير قطر الأنبوب بشكل غير منتظم طوال الوقت، حيث يكون الأكبر عند فتحة البلعوم والأصغر عند تقاطع الأجزاء العظمية والغضروفية، ثم يزداد حجمه مرة أخرى باتجاه التجويف الطبلي، ويطلق على الجزء الأضيق من الأنبوب اسم “برزخ.
تحتوي هذه الأنابيب على عدد من الأعصاب المرتبطة بالأذن الداخلية والخارجية، بما في ذلك العصب المبهم.