هل التهاب الجيوب الانفية يسبب دوخة

يعد التهاب الجيوب الأنفية من أكثر الأمراض انتشارا في الوطن العربي، حيث يصاب الكثيرون بالتهاب الجيوب الأنفية مرة واحدة على الأقل كل عام، ويعاني البعض من الإصابة المزمنة بالتهاب الجيوب الأنفية. وفي هذا المقال سنتعرف على كل ما يخص مرض التهاب الجيوب الأنفية، وسنجيب على تساؤل البعض إذا كان التهاب الجيوب الأنفية يسبب الدوخة

التهاب الجيوب الانفية :  هو حالة مرضية مزعجة، يعاني منها الكثير من الأشخاص سنويا، وتتمثل في التهاب أو تورم في الأنسجة التي تغلف الجيوب الأنفية، مما يعوق عملية التصريف ويؤدي إلى تراكم البلغم داخل الأنف، مما يجعلها بيئة مناسبة لنمو الجراثيم والفطريات

الأسباب الإصابة بالتهاب الجيوب الانفية المزمن
–  اللحمية الأنف: يتسبب وجود اللحمية من سد زيادات الأنسجة التي تمر في الممرات الأنفية مما تؤدي مع الوقت إلى الإصابة بالتهابات في الجيوب الأنفية.

– الإصابة بالحساسية: تسبب الإصابة بالحساسية من بعض الروائح في حدوث عدوى فطرية داخل الجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى حدوث التهابات داخل هذه الجيوب.

– انحراف الحاجز الأنفي: يتسبب انحراف الحاجز الأنفي في حجب الممرات الأنفية وتضييقها، مما يؤثر على الجيوب الأنفية.

– إصابات الوجه: تؤدي بعض الإصابات مثل كسر عظام الوجه إلى انسداد الجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى حدوث التهاب مؤقت في الجيوب الأنفية.

– بعض الأمراض الأخرى: تسبب بعض الأمراض، مثل التليف الكيسي وارتجاع المريء المعدي وفيروس نقص المناعة والأمراض المرتبطة بالجهاز المناعي، انسدادًا في ممرات الأنف، مما يؤدي إلى حدوث التهابات داخل الجيوب الأنفية كمضاعفات لتلك الأمراض.

– عدوى الجهاز التنفسي: تؤدي الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي (مثل البرد والأنفلونزا) إلى التهاب غشاء الجيوب الأنفية واحتباس المخاط، مما يؤدي إلى نمو البكتيريا في هذه المنطقة وإصابة التهابات الجيوب الأنفية المزمنة.

– أمراض الحساسية الموسمية: يتم سد الالتهابات المرافقة لأمراض الحساسية في ممرات الجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى إصابتها بالتهاب.

– خلايا الجهاز المناعي:  تسبب بعض خلايا الجهاز المناعي التي تسمى اليوزينيات (الحمضات) في إحداث التهاب الجيوب الأنفية، في ظروف صحية خاصة

اعراض الإصابة بمرض التهاب الجيوب الانفية :
تؤدي الإصابة بالتهابات في الجيوب الأنفية إلى حدوث تورم داخل الأنف، مثلما يحدث مع انتفاخات الأنف التي تحدث عند الإصابة بالبرد.
يشمل الشعور بانسداد في قنوات التصريف الأنفي والشعور بالزكام المزمن.
– الإصابة بآلام في الأسنان، صداع مستمر، وفقدان تام في حاسة الشم.

يمكن أن تسبب الإصابة بالزكام المزمن أو السعال والإصابة بسيلان الأنف.
يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالتعب والإعياء ، وارتفاع درجة الحرارة.
يعاني المصابون بالتهاب الجيوب الأنفية من رائحة فم كريهة .
الشعور بالألم في منطقة الوجه والأنف.

علاقة التهاب الجيوب الانفية بالدوخة:
تعد التهابات الجيوب الأنفية من أهم الأمراض التي تسبب فقدان الاتزان والشعور بالدوخة والدوار، بالإضافة إلى الإصابة بصداع شديد .

 مضاعفات الإصابة بالتهابات الجيوب الانفية
يؤدي الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن إلى الإصابة بنوبات من الربو المزمن، ويعاني مصاب واحد من بين كل خمسة مصابين بالتهاب الجيوب الأنفية من مرض الربو.

يؤدي إصابة الجيوب الأنفية بالالتهابات إلى التهاب الأغشية والسائل المحيط بالمخ والحبل الشوكي.

تؤدي الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية إلى انتقال هذه الالتهابات إلى العين، مما يؤدي إلى عدم وضوح مستوى الرؤية، وفي بعض الحالات يمكن أن تؤدي هذه الإصابة إلى فقدان النظر.

إذا تسبب التهابات الجيوب الأنفية في الإصابة بالعدوى في الأوردة المحيطة بها، فقد يتسبب ذلك في اعاقة تدفق الدم إلى المخ، مما يعرض المريض لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

الوقاية من الإصابة بمرض الجيوب الأنفية
يجب الاهتمام بالحفاظ على نظافة الأنف باستمرار، حيث تلعب نظافة الأنف دورًا كبيرًا في الوقاية من التهابات الجيوب الأنفية، ويجب الاهتمام بنظافة المنزل العامة والتهوية ودخول الشمس إليه.

يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية، وغسل اليد باستمرار لتجنب الإصابة بأي مرض، وخصوصًا في فصل الشتاء حيث يتزايد انتشار أمراض البرد والأنفلونزا.

يجب تجنب التدخين لأنه له تأثير كبير في الإصابة بمرض التهاب الجيوب الأنفية، كما يجب تجنب الإقامة بجوار المدخنين وتجنب الغبار والأتربة والدخان وأية روائح تحتوي على المواد المسببة للحساسية.

– يجب الاهتمام بتلقي التطعيمات التي تحمي من نوبات البرد والأنفلونزا الموسمية، وتجنب استخدام أي أغراض شخصية، والابتعاد عن المسببات التي تسبب الحساسية .

ينصح بتناول نظام غذائي يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لتقوية جهاز المناعة والوقاية من الأمراض الموسمية.