نصائح لتفادي الاصابة بمرض الساركويد
يسبب مرض الساركويد العديد من المضاعفات مثل الفشل الكلوي وفقدان البصر، وأيضا عدم انتظام ضربات القلب هو أحد أهم أسبابه. يعتبر مرض الساركويد من أمراض الجهاز المناعي التي لم يتم تحديد أسبابها، وعند ظهوره يكون على شكل بقع صغيرة حمراء منتفخة، وتظهر في جميع أنحاء الجسم وتظهر بشكل واضح على الجلد وتؤثر على الرئتين، ويسمى أيضا بالأورام الحبيبية (الجرانيلوما). ومن أعراضه الحمى الشديدة وتضخم الغدد الليمفاوية، ويتسبب أيضا في فقدان الوزن الكبير والشعور المستمر بالتعب لدى المصاب به .
بعض النصائح لتفادي الإصابة بمرض الساركويد :
1 – تناول الأطعمة الصحية : تساهم الغذاء الصحي في الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام وفي تجنب الإصابة بأمراض مناعية مثل الساركويد، لذا يجب تضمين الخضروات والدهون الصحية والبروتينات في النظام الغذائي .
ينصح البعض بتناول ملعقة من زيت السمك ثلاث مرات يوميا، وكذلك إضافة الكركم في الأطعمة يساعد على حماية الجهاز المناعي وتعزيزه ضد الأمراض المختلفة .
2- عدم التدخين ، والبعد عن المدخنين : قد يؤثر الساركويد على أي عضو من أعضاء الجسم، وبالأخص الرئتين، حيث أوضحت العديد من الدراسات تأثر حوالي 90% من مرضى الساركويد .
3- ممارسة الرياضة بانتظام : تمارس التمارين الرياضية بانتظام لتحسين معدل ضربات القلب والحالة المزاجية، مما يزيد فرص الإقلاع عن التدخين ويقلل فرص الإصابة بالساركويد .
4- محاولة الإسترخاء : تهدف ممارسة اليوغا إلى تحسين المزاج والاسترخاء والتخلص من الضغوط اليومية، وتعزز المناعة وتساعد على التخلص من العادات السلبية .
5 – تجنب التعرض للملوثات : تعرض الجسم للأتربة والغبار والغازات السامة يزيد من خطر إصابة الشخص بمرض الساركويد ويزيد من فرص تليف الرئة والعمى في حالة إصابته الفعلية بالمرض .
6- الإكثار من شرب الماء : تحسن وظائف الجسم عند شرب كميات كافية من الماء، وبالتالي يجب تناول كميات وافرة من الماء لتجنب الإصابة بمرض الساركويد .
7- الحصول على الراحة ، وأخذ قسط وافي من النوم : يؤدي الإرهاق وعدم النوم إلى ضعف الجهاز المناعي، ويعمل النوم الصحي على إصلاح خلايا الجسم والتخلص من خطر الإصابة بالأمراض المناعية .
8- غسل اليدين باستمرار : غسل اليدين باستمرار يساعد في تقليل فرص الإصابة بالعدوى التي قد تؤدي إلى الإصابة بالساركويد .
9- المتابعة الطبية المستمرة : يهدف الاهتمام الطبي المستمر إلى تقليل فرص الإصابة بمرض الساركويد، وينصح بإجراؤه كل 6 أشهر، وقد يساعد الفحص السنوي على الحد من الإصابة بذلك من خلال فحص الصدر والرئتين بالأشعة .
10- يجب التعرف على أعراض المرض : على الرغم من عدم تصنيف الساركويد كمرض خطير، إلا أن طول مدة المرض يمكن أن يؤدي إلى أضرار خطيرة لأجهزة الجسم الأخرى، لذا يجب التعرف على أعراض المرض والعلاج السريع .
الأعراض الأساسية لمرض الساركويد :
تتمثل في سعال جاف ، وضيق في التنفس ، وخاصة مع بذل الجهد ، وقد تظهر على شكل طفح جلدي في الساقين ، ويعمل كذلك على حدوث التهاب وتورم في المفاصل ، ويظهر ترسب لكرات الدم الحمراء في فحوصات الدم ، كما يظهر إرتفاع لنسبة البروتين ، و الكالسيوم في الدم ، كما يظهر في بعض الحالات إرتفاع لإنزيم الأنجيوتنسين .
خلال الفحص بالأشعة يتم اكتشاف تعقيدات في الغدد الليمفاوية، مع وجود ارتشاح بسيط في الرئة .
علاج الساركويد : قد يتعافى المرضى من مرض الساركويد تلقائيا، ولكن يتم إعطاء الكورتيزون خلال الفحص الطبي لتفادي حدوث مضاعفات عند الإصابة به .