ما هي لصقات زيادة الطول ؟ .. وأنواعها
لصقات زيادة الطول
هي لصقات توضع على القدم تحتوي على أعشاب محفزة لزيادة الطول، أو أنواع أخرى تحتوي على مواد محفزة لهرمونات النمو في الغدة النخامية والمسؤولة عن نمو عظامنا وتكوين الجسم والتمثيل الغذائي، ويقال إن لصقات زيادة الطول هي الطريقة التي يمكن أن تحفز نمو هذه الهرمونات لمساعدتك على زيادة طولك حتى بعد 18 عاما.
يعتقد بعض الناس أن هذه الأدوية فعالة في زيادة الطول، ويقولون إنها طبيعية وآمنة وتحتوي على مجموعة متنوعة من المستخلصات النباتية، وإذا لم تنجح في زيادة الطول، فلن تضرهم المحاولة، ويمكن أن تعزز تخليق الجسم لهرمون النمو.
يزعم مروجو لصقات النمو أن استخدامها يزيد فرص نمو العظام مرة أخرى، وأن تأثيرها يكون أكثر فعالية عند استخدامها على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و36 عامًا.
استخدمها بسهولة عن طريق تنظيف قدمك بالماء ووضع لاصقة الطول مباشرة على القدم، ضع رقعة القدم طوال الليل واتركها لمدة 8-12 ساعة، ثم قم بإزالة الرقعة بعد الاستخدام، وضع قطعتين يوميا، قطعة على كل قدم، واستخدمها أثناء النوم فقط.
ينصح المسوقون بمنتجات زيادة الطول بأن يتم استخدامها لمدة ثلاثة أشهر لتحقيق أفضل النتائج، ومن المحظورات أن لا يتم استخدام صقاقات زيادة الطول إلا مرة واحدة فقط، ولا ينبغي استخدامها خلال فترات المرض.
أنواع لصقات زيادة الطول
إذا تجولت في المتاجر الإلكترونية تجد أنواع مختلفة من لصقات زيادة الطول فمنها اللصقات الصينية واللصقات الأمريكية واللصقات اليابانية وغيرها، وتختلف من حيث المواد المكونة لها توجد لصقات تحتوي على مواد محفزة لهرمون النمو ولصقات أخرى تحتوى على الأعشاب المختلفة التي تحفز النمو.
أسئلة شائعة حول زيادة الطول
هل يمكن زيادة الطول؟
بالتأكيد، يمكن زيادة الطول، ولكن بعد انتهاء فترة نمو العظام، الجراحة الوحيدة الممكنة هي جراحة تطويل العظام، حيث ينمو الإنسان من خلال نوى النمو في العظام (فايسيس)، وتغلق هذه النوى تماما في مرحلة المراهقة عند الإناث في سن 12-16 سنة وعند الذكور في سن 14-18 سنة.
بمجرد إنهاء فترة نمو العظام، لا يمكن زيادة الطول إلا بالجراحة، وعلى الرغم من أنه من الناحية النظرية يمكن زيادة طول العظام، إلا أنه يجب أن يتم الانتباه إلى أن النمو ليس مقتصرًا على العظام فحسب، بل يتطلب نمو الأوعية الدموية والأعصاب والعضلات والأوتار أيضًا.
يمكن أن تؤدي عملية تمديد هذه الهياكل إلى وجود تغييرات وقيود على الحركة، ولذلك يجب إشراف خبراء في هذا المجال على طريقة الاستطالة وإدارتها بشكل كامل، ويجب أن تكون عملية الاستطالة محكومة ويتم إطالتها بأمان بمعدل 1 ملم في اليوم لتجنب إصابة الهياكل الحساسة.
على المريض إجراء عملية التمدد باستخدام جهاز خارجي مثبت أو باستخدام تقنيات جديدة مثل جهاز داخلي بمسمار النخاع الشوكي عن طريق التقنية المغناطيسية، والطريقة الموصى بها حاليا هي إطالة متوسطة 20-30٪ من طول العظم لتجنب المضاعفات.
ينصح بعدم تمديد الفخذ أكثر من 8 سم والشظية من 6 إلى 8 سم لتحقيق الإطالة لقصر القامة حتى حوالي 15 سم في المرحلة الأولى من العلاج.
هل هناك أدوية أو هرمونات أو تمارين أو أحزمة تزيد من طول الجسم
ينتج هرمون النمو بشكل طبيعي في جسم الإنسان ويحفز نمو جميع الأعضاء بما في ذلك العظام، ولكن يتوقف نمو العظام بشكل طبيعي عند إغلاق صفيحة النمو، وفي حالات نادرة يتعذر على الجسم إنتاج الهرمون بشكل صحيح في مرحلة الطفولة، وفي هذه الحالة يمكن العلاج قبل إغلاق النمو الجسدي.
في البالغين، لن يؤثر النشاط البشري على نواة النمو ولن يؤدي إلى زيادة الطول. ولذلك، لم يتم تحديد عامل النمو، ولا توجد منتجات أو فيتامينات طبيعية لتعويضه. والنمو الذي يحدث بسبب التمارين أو المواقف الخاصة في الليل أو النهار لا يزيد حقا من الطول.
يعتبر هذا من أشكال الخداع، والصحيح هو أن يكون لديك وضعية جيدة للجسم لتكون الزيادة في الارتفاع حقيقية، ومثلاً، يمكن للأشخاص الذين يمشون بميل بسيط أو يحملون حقيبة سفر أن يبدوا أطول وأكثر استقامة إذا عدلوا وضع الجسم .
لا يتعلق الأمر بنمو الطول فحسب، بل يتعلق بتحسين وضع الجسم بشكل عام، وبالتالي فإن الكتب والكتيبات التي تروج لزيادة الطول من 10 إلى 15 سم هي خدعة، حيث لا يوجد دواء أو فيتامين يمكن أن يزيد بشكل حقيقي من الطول.
الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي أو الإنترنت التي تزعم بأنه من الممكن أن يزيد طولك بمقدار 10 إلى 20 سم فقط بتمارين زيادة الطول خلال 2 إلى 3 أشهر، هي إعلانات مضللة تعتمد على حالات كاذبة لنمو الجسم، لذلك فإن الكتب أو المنشورات التي تعد بزيادة طول الجسم بمقدار 10-15 سم هي في الواقع خدعة.
هل يمكن لشخص قصير بدون أي مرض إجراء عملية تطويل للعظام
يجب أن يكون قرار إجراء عملية زيادة الطول بالجراحة أو تجميل الطول شخصياً للمريض، حيث يشعر الشخص بالانزعاج والضعف أمام أقرانه ويريد تحسين صورته الشخصية، لذا يجب أن يكون المريض قريباً من القرار الذي يريده وأن يكون مستعداً للخضوع للجراحة.
لا يوجد قياس أو حد محدد للقصر في الجانب التجميلي، فالرجل الذي يبلغ طوله 165 سم في بعض البلدان قد يكون طويلا، في حين أنه قصير في الولايات المتحدة أو أوروبا.
الأمر الأهم هو تحليل الحالة بشكل فردي وتحديد أهداف العلاج الطويلة وما يمكن توقعه في نهاية العلاج، بالإضافة إلى اتخاذ قرار حول الخضوع للعلاج الجراحي الذي يتطلب الرعاية الطبية والعلاج الطبيعي والذي سيتطلب فترة زمنية للتعافي لعدة أشهر وسيتطلب الاهتمام الكامل لضمان نجاح العلاج.
تفاصيل العملية الجراحية لزيادة الطول
يجري إجراء عملية تحضير كاملة ومتكاملة للعلاج الأولي، وتتضمن استشارة طبية متخصصة مع خبير جراحة العظام في إطالة الأطراف، حيث يتم مناقشة العلاج والأهداف وإجراء تقييم شامل لحالة المريض.
يتم إجراؤها للكشف عن اضطرابات محاذاة الأطراف المحتملة، والتقلصات وتصلب العضلات أو التشوهات التي قد تتطلب رعاية خاصة أثناء العلاج وفترة الجراحة وخطة العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، والميزانية الجراحية ونوع الجهاز الذي سيتم استخدامه لإطالة العظام مثبت خارجي أو مسمار إطالة داخل النخاع.
يتم تقييم المريض من قبلطبيب التخدير قبل العلاج الجراحي، ويتم إجراء قطع عظم منخفض الطاقة على العظم المراد تطويله في غرفة العمليات، سواء كان العظم هو عظم الفخذ أو الساق أو العضد، ويتم العمل على العظم بشكل ثنائي في الغالب.
يتم قطع العظم بطريقة دقيقة جدًا وبتكلفة منخفضة، ويتم الاهتمام بالبنية الحيوية والعضلات، ثم يتم تطبيق المثبت الخارجي أو تمديد العظم، ثم يتم الانتظار لمدة تتراوح بين 9 إلى 15 يومًا حتى يبدأ التطويل التدريجي بمقدار 1 مم في اليوم.
يُتيح فترة الانتظار تكوين عظام جديدة ببطء، حيث يتم شد العظام المكسورة الناعمة مثل العلكة لتشكيل عظم جديد يطول، ويحتاج هذا العملية إلى 100 يوم لإطالة 10 سنتيمترات، أي حوالي 3 ونصف شهر.
في نهاية هذه الفترة يتم وضع لوحة داخلية أو الانتظار لعدة أشهر حتى ينضج العظم بالكامل ويسمح بإزالة المعّلم الخارجي، في حالة إطالة الأظافر لا يتم تنفيذ هذه الإجراءات الإضافية، فقط الانتظار حتى تنضج العظام تمامًا للسماح للمريض بالعودة إلى الأنشطة الرياضية والحياة اليومية، في المجموع يستغرق هذا العلاج حوالي 4 إلى 6 أشهر حتى تنضج العظام تمامًا.