صحة

ما حقيقة فوائد عصير عشبة القمح ؟

عشبة القمح هي البراعم في بداية نموها، وقد لاقت اهتماما بحثيا عالميا على مر السنين. واشتهرت بقيمتها الغذائية العالية التي تتفوق على أي نوع آخر من الأعشاب. وقد اشتهرت بقدرتها على الوقاية من الالتهابات وتعزيز خلايا الدم الحمراء وتحسين الدورة الدموية، بالإضافة إلى احتوائها على الكلوروفيل والعديد من الفيتامينات مثل فيتامين A وC وE، والمعادن مثل الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم .

الاستخدامات الشائعة لعشبة القمح :
علاج الندب المتكونة في الرئتين نتيجة استنشاق السموم والغازات .
خفض ضغط الدم .
تنقية الدم ، وتطهير الجسم من القيروسات والبكتيريا .
القضاء على قشرة الشعر والشيب عند غسل الرأس به .
الوقاية من الاتهابات المهبلية .
منع اضطربات الدم .
منظف للبشرة .
منع تسوس الاسنان والتهابات اللثة .
مكافحة الشيخوخة ، ومنح الطاقة الجنسية .
الحماية من الإشعاعات .

حقيقة الفوائد الغذائية لعشبة القمح :
نظرًا للانتباه المتزايدلفوائد عشبة القمح، قام فريق من الهيئة الصحية الوطنية البريطانية بالتعاون مع الجمعية البريطانية للنظم الغذائية بإجراء بحث للتحقق من صحة الفوائد الغذائية لهذه العشبة، وتبين أنها فعالة في العديد من المجالات
-الادعاءات الغذائية :
أظهرت الأبحاث أن القيمة الغذائية لرطل من عشبة القمح تساوي القيمة الغذائية لرطل من الخضار مثل السبانخ والبروكلي .

– انتاج كرات الدم الحمراء :
يشاع أن عشبة القمح تشابه تركيبها الخلوي بين الكلوروفيل والهيموغلوبين، مما يدفع بعض الناس لشرب عصير عشبة القمح، ولكن لم يثبت علمياً صحة ذلك .

– علاج التهاب القولون :
أوضحت دراسة محدودة في عام 2002 تحسنًا ملحوظًا في أعراض قرحة المعدة والتهاب القولون بعد تناول 100 مل من عصير عشبة القمح يوميًا لمدة شهر كامل، والذي تم إجراؤه على 21 شخصا، وكانت النتائج الإيجابية مقاربة للصدفة، ولذلك لا يمكن اعتبارها دليلاً حاسمًا .

-الاضطرابات الدموية :
تم دراسة بحثية اجريت عام 2004 على 32 مريضا بالاضطراب الدموي المسمى الثلاسيميا ، وقد لوحظ قلة حاجة نصف المرضى لنقل الدم بعد المدامة على شرب عصير عشبة القمح يوميا لثلاث سنوات ، ولكن البحث صادف كثير من نقاط الضعف التي تحتاج لمزيد من الأبحاث لتأكيد صحة النتائج .

آراء متخصصو التغذية :
ذكرت أخصائية بالنظم الغذائية ، والمتحدثة باس جمعية الغذاء البريطانية ، أن لا دليل علمي مؤكد لأفضلية عشبة القمح عن باقي أنواع الفاكهة والخضروات كغذاء ، بالرغم من النصح بتناوله ضمن الحصص اليومية للخضروات والفاكهة ، إذ يمكن مشاركته مع الأنواع الملساء منها إذا كان الشخص من مؤيدي تناوله .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى