صحة

كيفية التخلص من اثار المضادات الحيوية

المضادات الحيوية هي الأدوية التي يقوم الطبيب بتوصيفها للمرضى وفقا لنوع الإصابة الخاصة بهم، وتعتبر المضادات الحيوية علاجا قويا للتخلص من الجراثيم والميكروبات التي تسببت في الإصابة، والتي تسبب العديد من الأعراض المختلفة اعتمادا على نوع الميكروب أو الجرثومة التي تسبب المرض.

تعمل المضادات الحيوية بشكل عام على منع نمو البكتيريا والقضاء عليها، ولكن يوجد خطر في هذه المضادات بحيث لا يتم التمييز بين البكتيريا الضارة والمفيدة التي يستفيد منها جسم الإنسان بشكل عام .

توجد هذه البكتيريا في الفم والجهاز الهضمي والجلد، ونظرا لأن المضادات الحيوية تقتل البكتيريا النافعة بالجسم التي تلعب دورا حيويا ومهما، خاصة في الجهاز الهضمي، فإن هناك آثارا جانبية لهذه المضادات الحيوية

أعراض كبيرة في الجهاز الهضمي، منها القيء والغثيان.
تزداد احتمالية ظهور العدوى الانتهازية بسبب تكاثر الجراثيم في الأمعاء بعد القضاء على البكتيريا النافعة الموجودة فيها.

فترة تخلص الجسم من أثار المضاد الحيوي

أكد الأطباء أنه لا يوجد وقت محدد لخروج آثار المضادات الحيوية من الجسم والتخلص منها بشكل نهائي. فقد يعتقد البعض أن انتهاء آخر جرعة تحددها الطبيب خلال فترة العلاج يعني انتهاء الموضوع وانتهاء تأثير المضاد الحيوي في الجسم، ولكن هذا غير صحيح.

فيوجد أنواع من المضادات الحيوية طويلة المفعول والتي يظل مفعولها في الجسم البشري فترة بعد الانتهاء من تناولها ونظرا لأن لكل نوع من أنواع المضاد الحيوي الغاية الخاصة به فإن التركيب الخاص به هو من يمكنكم من خلالة التعرف علي فترة التخلص من المضاد الحيوي في الجسم وأما في الغالب يظل تأثير المضاد الحيوي في الجسم لمدة يومين على الاكثر ولكن يوجد كما ذكرنا مضادات طويلة المفعول والتي يظل تأثيرها في الجسم لفترة تزيد عن اليومين.

طريقة التخلص من أثار المضاد الحيوي

نظرًا للأضرار الناتجة عن المضادات الحيوية عن غير قصد وتدمير البكتيريا النافعة التي تفيد الجسم البشري، يمكن بعد الانتهاء من الجرعة المحددة من المضاد الحيوي الموصوف من قبل الطبيب المعالج، القيام بأمور مهمة مثلما تم ذكره في الفقرات السابقة

ينصح بتناول كوبين من الحليب يوميا لإعادة بناء البكتيريا التي قد تم تدميرها بواسطة المضادات الحيوية، ويحتوي الحليب على بكتيريا نافعة، ولا يجب تسخينه أو طهيه لأن ذلك يفقده البكتيريا النافعة.

بتناول تفاحة واحدة يوميًا، يمكن الاستفادة بشكل كبير من الفوائد التي تحتوي عليها فاكهة التفاح، مثل مادة البكتين التي تعمل على تقليل الآثار الجانبية التي تسببها المضادات الحيوية، مثل القيء والتشنجات. كما يمكن تناول التفاح بأكثر من طريقة، سواء كانت طبيعية أو مسلوقة.

يجب الامتناع عن الأشياء التي تحتوي على السكريات وخاصة السكر الأبيض، وينبغي تجنب الأطعمة المصنوعة من السكر الأبيض أو الطحين، مثل المعجنات وغيرها، لأنها تحتوي على الفطريات التي تؤثر بشكل سلبي على الجسم البشري في ظل عدم وجود البكتيريا النافعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى