كيف يلتئم الجرح بدون خياطة
ما هو التمزق أو الجرح
التمزق هو حدوث جروح على الجلد. إذا كان التمزق عميقا، فعادة ما يطلب الخياطة. ومع ذلك، إذا استمر التمزق مفتوحا لفترة طويلة، فإنه يزيد من خطر العدوى. وإذا لم يتم التعامل مع الجرح بشكل صحيح، فقد يترك ندبات في المستقبل. وقد تظل بعض الندبات ظاهرة على الجلد لفترة طويلة، خاصة إذا كانت الجروح على الوجه أو اليدين. لذلك، يجب الانتباه لعلاج الجرح، ويجب مراعاة مدى عمقه، حيث يختلف العلاج بناء عمق الجرح. يجب ملاحظة أن الجروح قد تكون أكثر خطورة مما يعتقد، حيث قد تكون الجروح ملتهبة بدون تطهير من البداية، مما يمكن أن يسبب ارتفاع درجة الحرارة والتهاب الجلد أو تقرحه.
طريقة التئام الجرح بدون خياطة
- عند معالجة الجرح، من الأفضل معالجته على الفور عن طريق شطفه بالماء الدافئ أو استخدام بعض المطهرات التي تساعد على تسريع عملية التئام الجروح بشكل أسرع.
- جلد الإنسان حساس جدًا لأي شيء، لذا ينبغي عدم لمسه بأي شيء غير نظيف، وقبل لمس البشرة يجب غسل اليدين والتأكد من نظافتهما.
- إذا كان النزيف شديدا من الجرح ، يجب استخدام منديل للضغط على الجرح بدون حركة حتى يتوقف النزيف.
- بعد تعقيم الجرح، يتم جفاف أي سائل متبقي على الجرح ثم تنظيفه باستخدام منشفة ورقية أو قطعة قماش، ويجب تجنب استخدام القطن في البداية.
- “توجد العديد من الطرق الفعالة لعلاج أو إيقاف النزيف من الجرح، وتتمثل إحداها في الضغط بقوة على جانبي الجرح لمدة 10 دقائق على الأقل، وذلك لمنع تقلص الأوعية الدموية المتضررة من الجرح وتحقيق وقف النزيف.
- إذا كانت الإصابة في منطقة اليد أو القدم، يمكن رفع المنطقة المصابة في الجسم للمساعدة في وقف النزيف.
- إذا كنت تريد استعادة مكان الجرح إلى حالته السابقة، فيمكنك استخدام بعض المرطبات والكريمات التي تساعد بشكل كبير على استعادة الطبقة الجلدية الجديدة والتخلص من الطبقة الجلدية القديمة.
- من الأفضل تغطية الجروح المفتوحة بضمادة أو شريط لاصق.
- يجب عليك عدم إزالة الجلد الخشن الذي يتكون على الجرح بنفسك، لأن هذا يضر جدا ببشرتك ويسبب الندوب فيما بعد، حيث يتسبب في تدمير عملية الشفاء تماما ويجعل الجرح عرضة للعدوى والبكتيريا.
- قد يلتئم الجرح تلقائيًا، لكنه لن يساعدك على التخلص من الجلد الخشن الذي يتشكل بسبب تجمع الدم تحت الجلد.
التئام الجروح بالاعشاب
- الفحم
يمكن استخدام الفحم والزيوت العطرية المغذية كمكونات فعالة في علاج الجروح، كما يمكن وضع طبقة من المرهم على المنطقة المصابة وتغطيتها بضمادة نظيفة لبضع ساعات على الأقل.
- شجرة الشاي
تحتوي شجرة الشاي على تأثيرات مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات، لذلك فهي طريقة فعالة جدًا لعلاج الجروح، وتستخدم عادة في المستحضرات الموضعية مثل الأصباغ والمراهم، كماأنها مطهر فعال للكدمات أو الإصابات الموضعية، ويمكن أن تساعد في منع العدوى وتعزيز الشفاء.
- العسل
يستخدم العسل كمضاد للبكتيريا بشكل فعال في علاج الجروح، يجب تنظيف المنطقة المصابة جيدا ثم وضع العسل على الجرح وتغطيته بعامل مضاد للبكتيريا 2-3 مرات في اليوم.
- البابونج
يحتوي البابونج على خصائص قوية مضادة للالتهابات والبكتيريا، والتي يمكن أن تساعد في التئام الجروح وتقليل الالتهاب والألم. لذا، من الأفضل استخدام البابونج لتطهير الجروح من بعض الالتهابات الحمراء، وكذلك للمساعدة في تخفيف الورم والتهيج.
- الثوم
الثوم يعتبر من الثمار التي لها تأثيرات مضادة للبكتيريا والفطريات، ويمكن أن يساعد في شفاء الجروح، ولكن يجب تجنب تركه على الجلد لمدة 20-25 دقيقة لتجنب تلف الجلد، وكما يجب تنظيف الجرح قبل وضع الثوم.
- زيت جوز الهند
يتم استخدام زيت جوز الهند كمعالج للجروح، نظرًا لخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات التي يمكن أن تمنع تكون الندبات، ويمكن أن يساعد زيت جوز الهند في تنظيف وتطهير الجروح، ويمكن دهنه 2-3 مرات في اليوم.
- أوراق التوت
تستخدم أوراق التوت في علاج التهاب المفاصل والجروح، كما أن التوت يحتوي على مستويات عالية من فيتامينات ب وفيتامين سي، ولها خصائص مضادة للجراثيم ومطهرة، كما أنه يساعد في علاج العديد من الجروح مثل الصدفية ومشاكل الجلد.
علاج الجروح العميقة
هناك العديد من الطرق والأساليب التي يجب مراعاتها عند الإصابة بجرح عميق، ومن بين تلك الأساليب:
- إذا لم تكن الشخص المصاب، يجب اتباع الاحتياطات العامة وارتداء معدات الحماية الشخصية (إن وجدت)، حيث يتضمن التمزق كميات كبيرة من الدم، ويجب تجنب التلوث بدم أي شخص إذا أمكن ذلك.
- يجب السيطرة على النزيف، فعندما يحدث الجرح، يكون من الأهمية البالغة منع فقدان الدم، وذلك عن طريق الضغط المباشر على الجرح ورفعه لمستوى القلب لمدة لا تقل عن 15 دقيقة. يجب أن يكون هذا كافيا لوقف النزيف، وإذا لم يتوقف النزيف، فيجب محاولة الضغط على نقاط الضغط الرئيسية (مثل الفخذ أو ثني الكوع) ما لم تتأخر الرعاية الطبية لعدة ساعات. يجب تجنب العصبات، حيث تعتبر العصبات مصدرا أخيرا للنزيف.
- ينبغي تنظيف الجرح بعد توقف النزيف، ويتم غسل التمزق والجلد المحيط بالماء الدافئ والصابون. إذا كان التمزق عميقًا، فقد يتوقف النزيف مرة أخرى، في هذه الحالة ينبغي تكرار التضغط على الجرح، وإذا استمر النزيف، يمكن الحصول على المساعدة.
- في حالة الضرورة، يمكن أن يتم خياطة الجروح بعد التأكد من توقف النزيف تماما. يجب التحقق مما إذا كانت الجروح بحاجة لخيوط أو لا، وعادة ما تحتاج الجروح العميقة أو الطويلة التي تزيد عن نصف بوصة أو تكشف عن الأنسجة العظمية أو العضلية أو الدهنية إلى خيوط جراحية. على الرغم من أن الشقوق الكبيرة ستلتئم بشكل طبيعي بدون خيوط، إلا أن الخياطة يمكن أن تعزز الشفاء بشكل أسرع وتحمي الجرح من البكتيريا، مما يقلل من خطر العدوى ويساعد في منع تكون الندوب.
- يجب التأكد من عدم وجود عدوى في الجرح، ومراقبة العدوى وفحص الضمادة يوميًا بحثًا عن علامات النزيف أو النزيف الشديد، ويجب الاستمرار في تنظيف الجرح في كل مرة يتم فيها تغيير الضمادة. إذا بدأ التمزق في الانتفاخ أو خرج قيح، فيجب استشارة الطبيب.
- – يجب التحكم في الألم، وعلى الرغم من أن التمزق يمكن أن يكون مؤلمًا جدًا، إلا أن إضافة الثلج بين الحين والآخر يساعد في تخفيف الألم، ويمكن استخدام الأسيتامينوفين (تايلينول) لتخفيف الألم مؤقتًا، وقديساعد رفع الجروح أيضًا.