صحة

قائمة الأمراض التي تمنع الحمل

الأسباب التي تمنع الحمل

من الأشخاص الذين يحلمون بسماع كلمة `ماما` أو `بابا` ورؤية طفلهم الصغير أمامهم، وقد يكون هذا حلما بعيدا عن الكثير من الأشخاص، إلا أن التطور العلمي يسمح بحل مشاكل وأسباب تأخر الحمل، ولكن يبقى كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى.

يمكن أن يكون هناك تأخر في الحمل بسبب مشاكل صحية لدى النساء أو الرجال، ولكن لا داعي للقلق، فقد تم تطوير العديد من خيارات العلاج الآمنة والفعالة التي تزيد من فرص حدوث الحمل، لذا يفضل استشارة الطبيب المتخصص لإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد سبب التأخر في الحمل. غالبا ما يتم زيارة طبيب النساء عندما يستمر التأخر في الحمل لفترة طويلة تزيد عن سنة، وفي كثير من الأحيان يكون تأخر الحمل أمرا طبيعيا.

يجب الذهاب إلى طبيب مختص إذا لم يحدث حمل بانتظام خلال عام، أو في أي حالة مرضية، وفي حالة وجود أسباب تشير إلى وجود مشكلة لدى الزوج أو الزوجة

  • عندما تتجاوز سن الخامسة والثلاثين أو سن الأربعين.
  • إذا كنت تعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، أو توقفها، فهذا يشير إلى وجود مشكلة صحية.
  • إذا كنتِ تعاني من آلام شديدة أثناء فترة الحيض.
  • إذا كنت تواجه مشاكل في الخصوبة.
  • في حالة تشخيصك بحالة الانتباذ البطاني للرحم أو مرض التهاب الحوض.
  • إن سبق لك حدوث حالات إجهاض.
  • إن خضعتي من قبل لعلاج السرطان.

يجب عليك أيضًا رؤية الطبيب والتشاور معه إذا كان زوجك يعاني من أحد الأعراض التالية:

  • يعاني من مشاكل في الحيوانات المنوية مثل ضعف حركتها أو انخفاض عددها.
  • إذا كان لدى الشخص سجل صحي مرضي ويتناول أدوية للسرطان.
  • إذا كان لديه سابقة في مشاكل الخصية أو المشاكل الجنسية أو مشاكل البروستاتا.
  • إذا كان هناك مشاكل في حجم الخصيتين أو تورم في كيس الصفن.
  • إن كان لعائلتك تاريخ سابق في العقم.

الأمراض التي تمنع الحمل

يحدث الحمل في الحالات الطبيعية حيث يجب أن تحدث جميع خطوات الحمل بشكل طبيعي بدءا من التبويض وحتى الإخصاب. ويمكن أن تنشأ مشاكل في الحمل إما من الزوج أو الزوجة أو كليهما معا، ويتم تشخيص هذه المشاكل من خلال التحاليل المطلوبة لتأخر الحمل. وفيما يلي، سنعرض قائمة بالأمراض التي تؤثر على القدرة على الحمل عند الذكور والإناث، بالإضافة إلى الأسباب المرضية الأخرى.

الأمراض التي تمنع الحمل لدى الذكور

قد يكون السبب في عدم حدوث الحمل من الزوج نتيجة الإصابة بإحدى الأمراض أو الأسباب المختلفة، مثل ما هو مذكور فيما يلي:

  • الخصيتين المعلقة: قد يؤدي ذلك إلى إنتاج الحيوانات المنوية بشكل غير طبيعي، أو إلى مشاكل في أداء وظيفتها.
  • مرض السكري الوراثي.
  • عدوى الجهاز التناسلي: يمكن أن يصاب جهاز التناسل للرجل بالعدوى مثل السيلان، أو الكلاميديا، أو فيروس نقص المناعة البشرية، أو التكلفة.
  • دوالي الخصية: والتي يمكن أن تؤثر على جودة الحيوانات المنوية.
  • سرعة القذف.
  • بعض الأمراض الوراثية: مثل التليف الكيسي.
  • تشمل مشاكل الجهاز التناسلي انسداد الخصية وإصابة الأعضاء التناسلية الأخرى.
  • يمكن التعرض لبعض المواد الكيميائية أو الإشعاع.
  • التدخين ، وتناول المخدرات.
  • تناول بعض الأدوية: مثل الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم والتهابات البكتيريا والاكتئاب والتي تؤثر على الخصوبة.
  • يمكن أن يؤدي التعرض للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي بسبب الإصابة بالسرطان إلى ضعف إنتاج الحيوانات المنوية.

الأمراض التي تمنع الحمل لدى النساء

قد يتأخر الحمل في بعض الأحيان بسبب إصابة المرأة بأحد الأمراض التي تؤثر على صحتها، أو بسبب وجود مشاكل صحية لديها، ومن هذه المشاكل:

  • متلازمة تكيس المبايض: والذي يؤدي إلى الاضطرابات الهرمونية للتبويض.
  • فرط برولاكتين الدم: في هذه الحالة، يزداد إفراز البرولاكتين لدى المرأة، وهو الهرمون الذي يحفز إنتاج حليب الثدي، والذي يمكن أن يؤثر على الإباضة.
  • الإفراط أو التقليل في نشاط الغدة الدرقية: وهو ما قد يؤثر على الدورة الشهرية ويتسبب في العقم.
  • تشوهات الرحم: تشمل هذه الأشياء عنق الرحم وشكل الرحم.
  • الأورام الحميدة في جدار الرحم ، أو الأورام الرحمية الليفية: قد تتسبب هذه الحالة في العقم عن طريق إغلاق قنوات فالوب، أو منع البويضة المخصبة من الانغراس في الرحم.
  • انسداد أو تلف قناة فالوب.
  • التشخيص بالانتباذ البطاني الرحمي: والتغير الذي يحدث عند نمو نسيج بطانة الرحم خارج الرحم يؤثر على وظيفة المبيض والرحم وقناتي فالوب.
  • قصور المبيض الأولي: يحدث انقطاع الدورة الشهرية قبل سن الأربعين عندما تتوقف المبيض عن العمل.
  • وجود التصاقات الحوض: تتشكل مجموعة من الأنسجة الندبية التي تربط الأعضاء بعضها بعد الإصابة بعدوى الحوض.
  • الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية.
  • تناول أدوية السرطان: يمكن أن يحدث العجز الجنسي نتيجة للإصابة بالسرطان أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، وخاصة سرطان الجهاز التناسلي.

عوامل الخطر لتأخر الحمل

تتشابه العوامل المؤدية إلى تأخر الحمل عند الذكور والإناث، وتتمثل هذه العوامل فيما يلي:

  • التدخين: عامل هام من عوامل الخطر التي تؤدي إلى تأخر الحمل هو التدخين، سواء كان من قبل المرأة أو الرجل، حيث يقلل التدخين من الخصوبة، بالإضافة إلى زيادة نسبة حدوث الإجهاض لدى السيدات المدخنات، ويؤدي أيضا التدخين إلى ضعف الانتصاب وانخفاض عدد الحيوانات المنوية.
  • العمر: عندما تكبر المرأة في العمر، تنخفض خصوبتها، وتزداد مخاطر العمر عند تجاوزها لعمر 35 عاما. تنخفض الخصوبة بسرعة بدءا من سن 37 عاما، وذلك بسبب تدهور جودة البويضات وتناقص عددها. أما الرجل فيتراجع خصوبته عندما يتجاوز عمره 40 عاما.
  • اضطرابات الأكل : سيتأثر الإناث والذكور الذين يعانون من فقدان الشهية أو اضطرابات الأكل مثل الشره الطعام أو يتبعون نظاما غذائيا منخفض السعرات الحرارية بخصوبتهم.
  • زيادة الوزن : قد يؤدي زيادة الوزن إلى تأخر الحمل بشكل خاص لدى النساء، حيث يمكن أن تتسبب في تصاقات في الرحم وغيرها، بينما قد تؤدي زيادة الوزن لدى الرجال إلى ضعف ونقص في عدد الحيوانات المنوية.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى