صحة

فوائد القرع المر البطيخ المر

ما هو القرع المر البطيخ المر :
على الرغم من مرارة البطيخ المر وتجنبه الناس، إلا أنه يمكن تحويله إلى شيء لذيذ وصحي بسبب المركبات النباتية الكيميائية التي تساعد على منع الأمراض وتعزيز الصحة
نباتيا أنه ينتمي إلى عائلة من قرعية، من جنس: مومورديكا، وهو من عائلة واحدة مثل : الكوسا ، البطيخ ، الشمام ، الخيار ، الخ والاسم العلمي هو : مومورديكا charantia

– الفوائد الصحية القرع المر البطيخ المر :
يتميز هذا النباتباحتوائه على مغذيات نباتية مثل الألياف الغذائية والمعادن والفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة، كما أنه يعتبر من الخضروات ذات السعرات الحرارية المنخفضة، إذ يحتوي على 17 سعرة حرارية فقط لكل 100 جرام.
– كما انه يحتوي على الانسولين لخفض مستويات السكر في الدم ، و يزيد من امتصاص الجلوكوز والجليكوجين في خلايا الكبد والعضلات والأنسجة الدهنية. معا، ويعتقد أن هذه المركبات لتكون مسؤولة عن الحد من مستويات السكر في الدم في علاج مرض السكري من النوع الثاني ،
يمكن العثور على البطيخ المر في الأسواق الكبيرة، ويجب مراعاة بعض الأمور المهمة عند شرائه، مثل اختيار القرون الزاهية ذات اللون الأخضر الداكن والتي لا تحتوي على عيوب على سطحها، واختيار القرون الشابة والناضجة، حيث يزداد طعم البطيخ المر مع نضج القرون

علاجات القرع المر البطيخ المر :
يُعتبر البطيخ المر أحد المواد الفعالة في علاج العدوى التي تسببها فيروسات الحمض النووي الريبي RNA، كما تم اختباره لاستخلاص العناصر الكيميائية التي يمكنها منع انتقال فيروس الإيدز. ويُعد البطيخ المر أيضًا واحدًا من أشهر الأعشاب التي تستخدم على نطاق واسع لعلاج مرض السكر في جميع أنحاء العالم.
يستخدم في الطب الشعبي لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا والحمى، وكذلك يستخدم منذ فترة طويلة في علاج الطفيليات والديدان والاضطرابات الهضمية والأمراض الجلدية.
– يحسن البطيخ المر من قدرة الجسم على استخدام سكر الدم، ويحسن من درجة تحمله للجلوكوز. كما لوحظ من خلال دراسة واحدة على الأقل أجريت على الحيوان أن عصير البطيخ المر قد يؤدي إلى تجدد خلايا بيتا المنتجة للإنسولين في البنكرياس وتعافيها.
– متلازمة الاجهاد المزمن ومرض هربس : تتميز مستخلصات الكاريلا بفاعليتها المتفوقة على الأدوية الكيميائية الشعبية، مثل الدواء أسكلوفير (زوفيراكس)، في القضاء على سلالات مختلفة من فيروس الهربس التي لا تقاوم الدواء بمرات عدة. ومع ذلك، فإن البطيخ المر يكون أكثر فاعلية في علاج السلالات المقاومة للدواء بنسبة تتراوح بين 100 و 1000 مرة أكثر. وبناء على ارتباط متلازمة الإجهاد المزمن بعدوى الهربس، فإن الكاريلا قد تكون مفيدة في علاج هذا النوع من الحالات.
– مرض السكر : تستخدم الكاريلا على نطاق واسع في علاج مرض السكر، وقد ثبت من خلال التجارب المعملية والإكلينيكية أنه يقلل من نسبة السكر في الدم في أثناء فترة الصيام، ويقلل من ارتفاعات نسبة السكر في الدم بعد تناول الوجبات. كما أن أحد العناصر الكيميائية الموجودة في النبات، وهو polypeptide-p ، يقلل من سكر الدم لدى الأشخاص المصابين بالنوع الاول من مرض السكر، وبما أن polypeptide-p لا تحفز حركة الدهون للتخزين داخل الخلايا الدهنية على عكس الأنسولين، فقد اعتبر بديلا عنه على الأقل في بعض حقن الأنسولين التي يجب أن يحصل عليها مرضى النوع الأول من مرض السكر يوميا، على الرغم من أن العشب لا يمكن أن يحل محل الأنسولين كلية. فقد ثبت فاعلية polypeptide-p في علاج هذا النوع من السكر فقط عند استخدامه في شكل حقن، وليس عن طريق الفم.
– هناك عنصر كيميائي آخر في العشب يسمى بالشارنتين، ويمكن استخدامه في علاج النوع الثاني من مرض السكر. فقد ثبتت فعاليته عند مقارنة الجرعة المقابلة له من عقار التولبوتاميد Tolbutamide أحد العقاقير الشائعة لعلاج مرض السكر من النوع الثاني. وتماما مثل التولبوتاميد، يحفز الشارنتين البنكرياس لكي ينتج المزيد من الأنسولين. وتشير الدراسات المعملية إلى أن العشب يمكن أيضاً أن يقلل من ضغط الأكسدة الناجم عن السكر، فزيادة انتاج الجذور الحرة الناجمة عن ضغط الأكسدة لمرض السكر تؤدي إلى تحول البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (كولسترول LDL الضار ) إلى صفائح تسبب مرض تصلب الشرايين.
هذا الدواء ليس مجرد علاج لمرض السكري، بل يسهل أيضًا فقدان الوزن وابتلاع الطعام، ويمكنه بناء الجلوكوز (السكر) في الدم بمقدار كبير، ويعزز الكثير من ذلك في شبكة الشرايين في الجسم.
ينتج الجسم الأنسولين لمراقبة مستويات السكر للتحقق من ذلك
رغم ذلك، فإن الأطعمة السكرية الكثيرة تنتج الكثير من الأنسولين استجابة للجلوكوز، ويمكن أن تؤدي إلى مقاومة الأنسولين.
يميز هذا الشرط مرض السكري
يساعد إضافة البطيخ المر إلى النظام الغذائي الخاص بك على تحسين توازن مستويات السكر في الدم بشكل فعال، مما يجعل فقدان الوزن أسهل .

دراسات و ابحاث عن القرع المر البطيخ المر :

بدأت الأبحاث على ثمار هذا النبات في عام 1960، وأثبتت الدراسات أن هذه الثمار يمكنها التحكم في مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري.
في تجربة سريرية أجريت على الإنسان، تبين أن تناول 5 جرامات من مسحوق الثمار الجافة (حوالي ملعقتين صغيرتين) يومياً يخفض مستوى السكر في الدم بنسبة 54%. كما أظهرت دراسة أخرى أن تناول 50 ملليلتر من خلاصة الثمار (حوالي ربع كوب) يخفض مستوى السكر في الدم بنسبة 20%.

لقد أجريت دراسة علمية في قسم العقاقير بكلية الصيدلة في جامعة الملك سعود، حيث قام الدكتور جابر بن سالم القحطاني بدراسة عدة نباتات تحتوي على ثمار القرع المر وأثبت فعالية هذه الثمار في تخفيض نسبة سكر الدم. ولكن هناك نباتات أخرى كانت متميزة عن هذا النبات وقد تم نشر هذه الدراسة في: المجلة الدولية للبحوث العشبية في عام 198.

يمكن تناول ثمار هذا النبات كما هي، أو عصرها، أو تحضير مغلي منها، حيث يتم وضع أربع أونصات من الثمار المقطعة الطازجة في لتر من الماء ويترك ليغلي حتى يصل حجم الماء إلى نصف اللتر، ثم يصفى ويشرب مرة في اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى