فوائد الحجامة ودواعي استعمالها

دواعي استعمال الحجامة او الامراض التي تعالجها :
الروماتيزم
والروماتويد
والنقرس
والشلل النصفي، والكلى
وضعف المناعة
والبواسير وتضخم البروستاتا
والغدة الدرقية
والضعف الجنسي
و ارتفاع ضغط الدم
وقرحة المعدة
و القولون العصبي
وسيلة التبول غير المتحكم بها لدى الأطفال الذين تجاوزوا سن الخامسة
وضيق الأوعية الدموية
و تصلب الشرايين
والسكر
ودوالي الساقين والخصية
والسمنة، والنحافة
والعقم، والصداع الكلي والنصفي
وأمراض العين
والكبد
والكلى
وضعف السمع
والتشنجات
وضمور خلايا المخ
ونزيف الرحم
في حالات انقطاع الطمث، يمكن أن يسبب الصداع المزمن الذي تجرب معه فشل الوسائل الأخرى .
 من بين الحالات المختلفة لآلام الروماتيزم هي آلام الرقبة والظهر والساقين.
يمكن حدوث تيبس أو تورم في المفاصل المختلفة .
الألم والحرقة الموجودة في الأطراف بشكل خاص لدى مرضى السكري .
الضغط المرتفع .
 بعض الحالات النفسية وحالات الشلل .
 وجد بعض المعالجين بالقرآن الكريم أن قراءة القرآن أثناء الحجامة يساعد الكثير من المرضى .
 آلام الظهر والمفاصل و النقرس وأمراض البطن ” إمساك ، عسر هضم ، عدم شهية “.
 الارق والاكتئاب والتوترالعصبي
تشمل أمراض النساء عدة حالات مثل ضعف المبايض أو تكيسها، وتأخر الحمل وعدم انتظام الدورة الشهرية وآلام الدورة الشهرية ومغض الدورة

فوائد الحجامة :
تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي
تنظيم افرازالغدد الصماء التوازن الهرمون
تهدئة الاعصاب
تنشيط الدورة الدموية
تنشيط مراكز الحركة في الجسم
تنشيط الموصلات العصبية

دراسات عن الحجامة :
فوائد الحجامة
لقد أثبت العلم الحديث أن الحجامة قد تكون شفاء لبعض أمراض القلب وبعض امراض الدم وبعض أمراض الكبد .. ففي حالة شدة احتقان الرئتين نتيجة هبوط القلب وعندما تفشل جميع الوسائل العلاجية من مدرات البول وربط الأيدي والقدمين لتقليل اندفاع الدم إلى القلب فقد يكون إخراج الدم بفصده عاملا جوهريا هاما لسرعة شفاء هبوط القلب كما أن الارتفاع المفاجئ لضغط الدم المصحوب بشبه الغيبوبة وفقد التمييز للزمان والمكان أو المصاحب للغيبوبة نتيجة تأثير هذا الارتفاع الشديد المفاجئ لضغط الدم – قد يكون إخراج الدم بفصده علاجا لمثل هذه الحالة كما أن بعض أمراض الكبد مثل التليف الكبدي لا يوجد علاج ناجح لها سوى إخراج الدم بفصده فضلا عن بعض أمراض الدم التي تتميز بكثرة كرات الدم الحمراء وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم تلك التي تتطلب إخراج الدم بفصده حيث يكون هو العلاج الناجح لمثل هذه الحالات منعا لحدوث مضاعفات جديدة ومما هو جدير بالذكر أن زيادة كرات الدم الحمراء قد تكون نتيجة الحياة في الجبال المرتفعة ونقص نسبة الأوكسجين في الجو وقد تكون نتيجة الحرارة الشديدة بما لها من تأثير واضح في زيادة إفرازات الغدد العرقية مما ينتج عنها زيادة عدد كرات الدم الحمراء

الحالات التي تعالجها الحجامة
خلاصة لدراسة أمريكية يكتب د. الحسيني: يتزايد خطر الإصابة بسرطان الكبد في حالات التهاب الكبد الفيروسي الشديد، ووجدت الدراسة أن نسبة حدوث هذا السرطان عند الرجال تبلغ حوالي 74%، في حين تكون نسبة انخفاضه عند النساء حوالي 6%. وأشارت الدراسة إلى أن سبب هذا الفارق الكبير في نسبة الإصابة بسرطان الكبد بين الجنسين هو وجود دورة الحيض لدى النساء، حيث يعتقدون أن خروج الدم خلال فترة الحيض يساهم في تنقية الجسم وتهدئة الأعضاء كما لو كان عملية تفريغ طبيعية وربانية.

الوقت الصحيح للاحتجام
ويقول الدكتور محمد علي البار (15) في هذا المعنى: ظهرت في الآونة الأخيرة أبحاث تشير إلى أن القمر عندما يكون في حالة البدر، يزداد التوتر العصبي والتهيج النفسي بشكل كبير. يؤكد الدكتور ليبر، عالم نفس أمريكي في ميامي، وجود علاقة قوية بين السلوك العدواني للإنسان وحركة القمر، خاصة بين المدمنين على الكحول وحدوث الحوادث والنزاعات الإجرامية. يشرح نظريته بأن جسم الإنسان، مثل سطح الأرض، يتكون من 80% ماء والباقي من المواد الصلبة، وبالتالي يعتقد أن قوة الجاذبية التي يتسبب بها القمر في حدوث المد والجزر في البحار والمحيطات، تؤثر أيضا على أجسامنا عندما يكون القمر في أوج اكتماله. وكما يحدث المد في البحر عندما يكون البدر في طوره الكامل، يحدث اضطراب في الدم وتوتره في جسمنا عندما يكون القمر في أوجه

الابحاث الغربية تعترف بفوائد الحجامة
يعترف الطب الغربي، وخاصة الطب الفرنسي، بفوائد الحجامة في الأمراض الجلدية، مثل الذئبة السلية والذئبة الحمامية، وفي الأكزيما والاكتئاب.
وقد كتب كل من (هانينين أو) و(فاسكي لامبي تي) من فنلندا عن الحجامة الرطبة، واعتبراها طريقة من طرق الطب التقليدي الفنلندي. قد تم علاج 15 مريضا باستخدام هذه الطريقة العلاجية، وأفاد هؤلاء المرضى أن الحجامة كانت ذات فائدة كبيرة في تخفيف آلام الأسنان المستمرة والنوبية، وفي علاج آلام الرأس والرقبة والكتفين والظهر. كما أفادت في علاج ارتفاع ضغط الدم وبعض الأمراض المزمنة للغدد. وينصح بإجراء الحجامة بعد تدليك المنطقة أو بعد حمام الساونا.
أجرى البروفيسور (Zang z) دراسة في مستشفى (Tianjin) لتقييم تأثير الحجامة المبزغة في علاج التهاب حاد في العصب التوائم لدى 45 مريضا، مقارنة بالطرق العلاجية التقليدية. لم يجد الباحث أي تأثير ملحوظ للحجامة في تخفيف الألم المؤقت، مقارنة بالطرق العلاجية التقليدية. ومع ذلك، وجد اختلافا واضحا في النتائج العلاجية النهائية للحجامة مقارنة بمجموعة الشاهد التي عولجت بالأدوية. ويشير هذا إلى أن الحجامة المبزغة هي طريقة علاج فعالة للمصابين بهذا النوع من الالتهابات.
– وينقل عن الطبيب الفرنسي كانتيل توصله لحقيقة مفادها أن الأشخاص الذين أجريت لهم الحجامة تزيد عندهم قدرة الكريات البيض على إنتاج الأنترفيرون بمعدل عشرة أضعاف قدرتها بعد عمل الحجامة مقارنة لها بقدرتها على إنتاجه عند الأشخاص غير المحجومين، ومادة الأنترفيرون هذه هي مادة بروتينة تصنعها الكريات البيض، لها مفعول قوي ضد الفيروسات التي يمكن أن تغزو الجسم، وبالتالي فإن زيادة الأنترفيرون تعني زيادة مناعة الجسم ضد العدوى والمرض.
يؤكد الدكتور كانتيل أن عدد كريات الدم البيضاء يرتفع بعد الحجامة، ويعزو ذلك إلى حدوث تنشيط في نخاع العظام الذي ينتج كريات الدم البيضاء، وكأنه يستيقظ ويتخلص من التعب بعد تنظيف الدم من الشوائب والأجسام الغريبة.
– وعن خلاصة لدراسة أمريكية يكتب د. الحسيني: أن التهاب الكبد الفيروسي في حالاته الشديدة يزيد من القابلية للإصابة بسرطان الكبد، وتضيف الدراسة أن نسبة حدوث هذا السرطان عند الرجال حوالي (74%) بينما تنخفض النسبة عند النساء إلى حوالي (6%)، واعتبرت الدراسة أن أهم أسباب هذا الفارق الكبير في نسبة الإصابة بسرطان الكبد بين الجنسين هو تميز النساء بالمحيض، معتبرين أن خروج دم الحيض ينقي الجسم ويريح الأعضاء وكأنه حجامة طبيعية ربانية.
أجري بحث في هولندا حول نسبة خمائر الكبد المرتفعة في كل الحالات المرضية، وتبين أنها تعود إلى حالتها الطبيعية بعد الحجامة.