صحة

علاج طبيعي للصرع

إذا كانت كلمة الصرع تثير لديكم الخوف، فلا ألومكم. عندما يصاب أنتم أو أي شخص تعرفون بهذا المرض، قد تكون الأمور مخيفة بالتأكيد، والناس لا يفهمون رغبتكم في تجنبه. معظم الناس لا يفهمون هذا المرض ويرغبون في البقاء جهلة بسببه وتأثيراته طوال الحياة. تدور العديد من الأساطير حول الصرع وتصف الأشخاص الذين يعانون منه بأنهم متخلفون عقليا، وهذا غير صحيح تماما! فالأشخاص الذين يعانون من الصرع أو التشنجات يعانون من حالة طبية تتسم بعدم انتظام سلوك الخلايا العصبية في الدماغ، حيث ترسل إشارات غير صحيحة بأسرع من السرعة العادية، مما يؤدي إلى حدوث نوبات الصرع المفاجئة. لدى هذا الشخص دماغ غير طبيعي بشكل عام .

أسباب الصرع :
يمكن أن تسبب العديد من العوامل العصبية الإصابة بمرض الصرع، ومع ذلك، هناك بعض الأسباب النفسية والجسدية أيضًا، مثل:
خلل في عمل الخلايا العصبية
خلل في النواقل العصبية
إصابة في الرأس الأخيرة
السكتة الدماغية الأخيرة
شذوذ وراثي
أورام الدماغ
مرض الزهايمر
إدمان الكحول الحاد
نوبة قلبية
التهاب السحايا
التهاب الدماغ الفيروسي
العدوى الطفيلية من الدماغ
الشلل الدماغي
التوحد
نقص الأكسجين في الجنين
سوء التغذية الحاد أثناء الحمل

هذه القائمة تبدو نذير جدا واستدعاء الخوف من هذه الحالة الطبية ، ومع ذلك فإن الباحثين يجدوا آفاقا جديدة كل يوم في العلاج والسيطرة على الصرع ، والذي هو مصدر من الشجاعة لمرضى الصرع . الطب الحديث والعلاجات يمكن أن تساعد في السيطرة على العديد من أنواع الصرع ومساعدة المريض في قيادة العادية والحياة الممكنة .

الأعراض الاكثر شيوعا من الصرع :
تؤثر أنواع مختلفة من الصرع بطرق مختلفة على الأشخاص، وتختلف الأعراض بين الخفيفة والشديدة والمفاجئة، ومع ذلك فجميع أنواع الصرع تحتاج إلى رعاية ورعاية طبية مستمرة .
الفقراء اليقظة
الميل إلى التحديق بصراحة
المضبوطات
تغيرات في المزاج المفاجئ
الإحساس المفاجئ (رائحة مفاجئ أو وخز)
الشرائط العنيفة المفاجئة
تحدث هذه الأعراض خلال هجوم الصرع وتختفي عندما ينتهي الهجوم. يمكن للشخص أن يتعرض لهجوم آخر في المستقبل القريب والصرع يمكن أن يستمر كظاهرة كامنة لفترة من الزمن قبل أن يتم اكتشافه مرة أخرى عند الشخص

العلاجات المنزلية للصرع :
بالرغم من أن الصرع حالة طبية تحتاج إلى رصد دقيق وتعاطي الدواء بوصفة طبية، إلا أن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها في المنزل لمساعدة نفسك أو شخص عزيز عليك يعاني من الصرع. هذه العلاجات المنزلية ليست بديلا للأدوية المناسبة، بل تعتبر دعما إضافيا. تعمل معظمها على منع النوبات وتخفيف أعراض الصرع .

1. الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم :
وقد كشفت الأبحاث أن نقص المغنيسيوم في الجسم يمكن أن تؤدي إلى نوبات الصرع في الشخص . وبالتالي مع ضمان اتباع نظام غذائي غني بالمغنيسيوم يبقيك خطوة إلى الأمام من الاستيلاء الخاص بك المقبل . الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم تشمل الكاجو واللوز والسبانخ . تأكد من جعل كل أو معظم هذه الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم كجزءا منتظما من النظام الغذائي الخاص بك . وهناك احتمالات ان طبيبك ، أيضا ، سيكون قد يشرع ملحق المغنيسيوم في الأدوية الخاصة بك .

2. الثوم :
الأكثر وجود في كل بيت بسهولة هو الثوم مليء الفوائد الطبية . لاستخدامه كعلاج منزلي لعلاج الصرع ، واتخاذ كميات متساوية من الماء والحليب . إلى ذلك ، إضافة 3-4 فصوص من الثوم المسحوق . يغلي الخليط جيدا ويشرب كوب من هذا الخليط كل يوم . الماء والحليب تبقي جسمك رطب وتتجدد مع المعادن ، في حين أن الثوم له العديد من الخصائص لتحسين صحة الجهاز العصبي .

3. ماء جوز الهند :
شهدت في أي وقت مضى هذا الشعور بالانتعاش كليا والبرودة بعد شرب ماء جوز الهند في يوم قائظ؟ ذلك لأن ماء جوز الهند هو جرعة سحرية محملة بالمعادن الحيوية ، الشوارد ، والماء . هذه الأمور الثلاثة تشجع صحة أفضل وتحافظ على الخلايا العصبية بالجهاز العصبي ، وضمان حسن سير العمل في الدماغ

4. الحليب :
نحن نعلم جميعا أن الكالسيوم الموجود في الحليب هو جيد لعظامنا . ولكن هل تعلم أن الكالسيوم هو معدن حيوي أيضا لصحة الدماغ الجيدة؟ والمتحصل اليومي من الحليب يضمن أن الدماغ تتلقى هذه المعادن بانتظام . محتوى الماء في اللبن أيضا يحافظ على الجسم رطب . ولذلك عليك حقا إضافة 1-2 أكواب من الحليب لنظامك الغذائي اليومي

5. ابسوم الملح :
كبريتات المغنيسيوم ، كما هو معروف أيضا باسم ابسوم الملح ، له تأثير رائع على صحة الأعصاب ، هذا هو بطبيعة الحال وجدت الملح التي هي غنية في المغنيسيوم والكبريت ، وكلاهما مسؤول عن امتصاص الكالسيوم بشكل أفضل من قبل الجسم .  يساعد المغنيسيوم أيضا المصابون بالصرع من خلال الحفاظ على سير العصب السليم ، والحد من الإجهاد ، و إزالة السموم . يمكن ببساطة أخذ ملعقة من الملح الانكليزي كل يوم مع كوب من الماء يثبت أنه مفيد لعلاج الصرع .

6. شاي البابونج :
والمعروف عن مضادات الأكسدة ، وخصائص التطهير ، يمكن أن شاي البابونج أيضا تخفيف أعراض الصرع . ذلك هو عامل مهدئ طبيعي ويعمل عن طريق تهدئة الأعصاب . إذا كنت تشعر لديك نوبة القادمة (ويقول كثير من الناس ويسبق نوبات الصداع عن طريق والقلق) ، وهو يحتسي شاي البابونج قوي يمكن أن يكون عونا كبيرا . غلي بعض الماء وإضافة تيباج من الشاي البابونج . تسمح له حاد لمدة 15 دقيقة على الأقل ، والتأكد من أن الشاي هو قوي جدا . سوف يحتسي ذلك على الفور تهدئة الأعصاب .

7. باكوبا ليف :
استخدمت ورقة باكوبا أو براهمي في الطب الهندي القديم لعدة قرون كعلاج فعال لمرض الصرع، وتعرف أيضًا بتحسين الذاكرة والتركيز، ويعد علاجًا فعالًا لمرض الصرع لأنه يحسن صحة الأعصاب ويحمي الخلايا العصبية من التلف .

8. أوميغا 3 الأحماض الدهنية :
هذه هي مجموعة من الأحماض الأساسية التي تعزز الصحة الجيدة عموما . هذه الأحماض الدهنية تخفض الكولسترول وانسداد الشرايين ، وهذا بدوره يقلل من آثار الشيخوخة وتحسين الأعصاب والدماغ الصحية . الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية هي الأسماك والمكسرات . تأكد من أن تشمل هذه في النظام الغذائي الخاص بك على أساس منتظم. هذه الأطعمة هي أيضا غنية بالمعادن والمغذيات الحيوية التي تعتبر مهمة لصحة الأعصاب وظائف الدماغ

9. عنب الثعلب الهندي :
التوت البري هو ثمرة رائعة تحتوي على العديد من الفوائد، وليس فقط هي المصدر الأغنى لفيتامين C، بل تحتوي أيضًا على كمية كبيرة من المضادات الأكسدة والمعادن، ويمكن أن يساعد كوب من عصير التوت البري المأخوذ على معدة فارغة في تخفيف أعراض الصرع

10. زيت السمسم :
التدليك بهذا الزيت يمكن أن يساعد على تهدئة أعراض الصرع فورا ، تأخذ قليلا من زيت السمسم الدافئ وتدليك جيدا على باطن القدمين ، هذا يعمل بشكل جيد إذا فعلت في وقت النوم وبعد ذلك يمكنك الحصول على جرعة جيدة من النوم الهدوء

11. السمن البقري :
السمن أو الزبدة هما مصدران ممتازان للتغذية ويستخدمان لتوفير الرعاية الغذائية الإضافية في العديد من الأمراض والظروف التي تسبب الضعف. إنهما يحتويان على تركيز عال من العناصر الغذائية ويمكن أن يساعدا بشكل كبير في حالات الصرع. يساعد استهلاك السمن البقري النقي في النظام الغذائي على الوقاية من النوبات وعلاج الصرع والصداع ذات الصلة، ويعتبر مصدرا للأحماض الدهنية الصحية

12. ازالة السموم :
فوائد إزالة السموم من الجسم تمتد إلى علاج الصرع أيضا، ويحدث الصرع وأعراضه بسبب تراكم السموم في الجسم بسبب نظام غذائي غير صحي ونمط حياة فقير، لذا يساعد إزالة السموم الجسم في التخلص من الضارات والسموم والعلاج من الصرع بشكل منتظم .

13. الزيوت العطرية :
يمكن استخدام الزيوت العطرية الطبيعية مثل زيت الخزامى والإيلنغ والبابونج كمهدئات طبيعية يوميًا للحفاظ على صحة الأعصاب وتقليل القلق والتوتر المرتبط بالصرع .

14. اليوغا :
تعد اليوغا معروفة ومقبولة في جميع أنحاء العالم لفوائدها المتعددة، ويمكن أيضًا أن تساعد في علاج الصرع تحت إشراف مدرب، ويمكن ممارسة الأنواع المفيدة للدماغ والأعصاب الصحية

15. البصل :
لعلاج الصرع، يتم استخراج عصير البصل وخلطه مع الماء بنسبة 2-3، ثم شرب كوب من هذا الخليط يوميًا لمدة 2 أشهر على الأقل، حيث ستشعر بتحسن كبير في أعراضك .

16. عرق السوس :
تم إثبات أن عرق السوس يعالج الصرع وأعراضه بفعالية أكبر مما كان معروفًا سابقًا. يمكن طحن بعض عرق السوس وخلطه مع ملعقة كبيرة من العسل لتناوله كدواء محلي الصنع يوميًا. ولكن يجب تجنب تناول عرق السوس خلال فترة الحمل لأي سبب من الأسباب، حيث قد يؤدي إلى الولادة المبكرة

17. نظام غذائي صحي :
يجب أن الأشخاص الذين يعانون من الصرع الانضمام إلى اتباع نظام غذائي خطة صارمة يستبعد الكثير من الطعام الزيتية والحارة . تأكد من أن النظام الغذائي الخاص بك هناك انخفاض في السكر المكرر والدقيق كذلك . الحد من تناول الكحول والسجائر . وهناك أسلوب حياة صحي يمكن أن تقطع شوطا طويلا في علاج والسيطرة على حالة مثل الصرع ، وبالتالي ، إعطاء جسمك فرصة التي يحتاجها من خلال ممارسة عادات صحية

دراسات وابحاث :
ذكرت إحدى الدراسات الأمريكية أن مريض الصرع ليس قنبلة موقوتة تنتظر الانفجار. إنهم في حاجة إلى الكثير من الرعاية، ولكن يمكنهم الاعتناء بأنفسهم أثناء فترات عدم الهجوم. عبء المريض والمساعد هو أساسا للتأكد من أن يتم الاحتفاظ بعوامل التحفيز المشغلة للصرع بعيدة، وهذا يمكن أن يكون مهمة صعبة لأن الناس مختلفة ويمكن أن تكون لديهم مثيرات مختلفة قد تؤدي إلى نوبة الصرع، فقد يكون الإجهاد المفاجئ مثيرا للبعض، والموسيقى الصاخبة للبعض الآخر، والحرارة والرطوبة والجفاف للبعض الآخر. ومن خلال الملاحظة ومحاولة تحديد المؤثر وبذل أقصى جهد للتخلص منه، يمكن السيطرة على الصرع وعلاج آثاره ببعض الرعاية. يجب اتباع نصيحة الطبيب عن كثب وإبلاغه عن العلاجات المنزلية إذا كنت تفكر في تجربتها، وعدم ترك أي جرعة من الدواء. لم يعد مرض الصرع يحتاج إلى أن يكون مرضا غير قابل للعلاج أو لا يوجد علاج متاح له، بل يمكن السيطرة عليه لضمان أن الشخص المصاب يعيش حياة طبيعية وصحية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى