منوعات

صور لا للعنف

العنف هو واحد من أكثر الأشكال التي تتسبب في إلحاق الضرر بالإنسان. يمكن أن يكون العنف ماديا أو معنويا، حيث يتم التعبير عن القوة الجسدية عن طريق اليد أو اللسان. يمكن أن يكون العنف عملا يجبر به الشخص على فعل شيء يتعارض مع قوته أو إرادته. ويمكن أن يكون العنف جماعيا عندما يستخدم مجموعة من الأشخاص سلطتهم للسيطرة على الأضعفاء بطرق مختلفة. يتميز العنف بأشكال وظواهر متعددة، بما في ذلك العنف الأسري والعنف ضد الأطفال وغيرها. سنتناول بعض أشكال العنف في هذه المقالة .

جدول المحتويات

أنواع العنف

العنف المادي: الإيذاء هو إلحاق الضرر بوجود الآخرين سواءً في جسدهم أو حقوقهم أو مصالحهم، مما يهدد حياتهم، ويمكن أن يتم بالضرب والاغتصاب والقتل والحرق وأشكال أخرى من العنف.

العنف المعنوي: الضغوط النفسية” هي “جميع التدابير” التي تتم “على الإنسان”؛ للسيطرة على “أفكاره وتصرفاته ومبادئه الإنسانية”، والعمل على “الحد من حرية تفكيره”، مما يتسبب في “حدوث ضرر” يطرأ على “الناحية السيكولوجية” للإنسان، مثل “الشعور بالإهانة وانتهاك الكرامة”، و”الشعور بالخوف وعدم الأمان

الأسباب التي تؤدي للعنف

-وجود العنف داخل الأسرة.

يتضمن الشعور بالنقص عدم توافر الإمكانيات المادية والاجتماعية الكافية، وتأثير ثقافة الإعلام عليه.

البطالة.

-البعد عن الدين.

تشير المشكلة إلى وجود قنوات حوار ضعيفة بين الشباب والجهات المسؤولة عن مشاكلهم.

-حالة فقدان العقل نتيجة الغضب.

-الحسد والحرمان.

-آفة النفاق.

-العصبية الزائدة .

– دوافع وأسباب سياسية.

طرق علاج العنف

تتضمن المهام تنظيم الندوات لزيادة الوعي الديني والأخلاقي والتربوي، وتعريف الناس بحقوق الأطفال وواجبات المربين تجاههم.

-دراسة علمية للأنظمة والتشريعات التي تنظم سلوك الأطفال في المدارس.

تهدف جهود محاربة ظاهرة العمالة الأطفال إلى مختلف مجالات العمل.

يمكن استغلال الدور الإعلامي في حل ظاهرة العنف.

-إيجاد حلول ناجحة لمشكلة تسرب الطلاب من المدارس.

-توفير وسائل الترفيه السليمة للأطفال.

-التعزيز من الحريات في المجال السياسي.

يتم إلزام الأزواج المقبلين على الزواج بحضور برامج تثقيفية حول أساليب الحوار والنقاش، لحل المشكلات الأسرية.

-تطبيق تعاليم الإسلام في الحياة الأسرية.

يتم توضيح المعنى الشرعي وراء الآيات والأحاديث التي يتم فيها الحديث عن الضرب، لتجنب استغلالها من قِبَل المحرفين لدين الإسلام.

إشباع الاحتياجات النفسية والمادية والاجتماعية والسلوكية لأفراد العائلة.

تجنب الأسباب المؤدية إلى العنف الأسري، مثل التمييز بين الأبناء وتعدد الزوجات والسماح للأهل والأقارب بالتدخل في الشؤون الخاصة بالأسرة.

ينبغي تجنب الاعتماد على المربيات الأجنبيات في تربية الأطفال، حيث يمكن أن يؤدي هذا إلى نقل ثقافات مغايرة عن ثقافة أسرة الطفل.

– تكوين مؤسسات تهتم بشؤون الأسرة.

يتم إدراج قانون حماية الأسرة والوقاية من العنف في جميع مناهج المراحل التعليمية.

-القضاء على البطالة.

توفير محاكم خاصة للنظر في قضايا العنف وتشديد العقوبات على المرتكبين.

أشكال العنف

يمكننا تقسيم العنف لخمسة أشكال وهي :

1 – العنف الأسري .

2 – العنف المدرسي .

3- العنف الاجتماعي .

4 – العنف السياسي .

5 – العنف الديني .

العنف المدرسي

يُعَد العنف المدرسي أحد الأمور الهامة التي يجب مناقشتها في هذا السياق، حيث يؤثر هذا العنف على جميع أنواع العنف الأخرى، ويشمل سلوكًا أو فعلًا عدوانيًا ينتج عنه أضرار للطلاب أو المعلمين أو المدرسة، وينقسم إلى نوعين

العنف المادي : مثل الضرب أو إحداث أضرار في محتويات المدرسة وتشويه جدرانها .

العنف المعنوي : ويكون بالسخرية والشتم ، وعدم الطاعة .

أسباب العنف المدرسي

الأسرة: قد يهمل أبوان أبناءهما بسبب انشغالهما بعملهما، أو نتيجة لتفكك الأسرة الناجم عن طلاق الأبوين، بالإضافة إلى الفقر وعدم قدرة الأسرة على تلبية احتياجات أبنائها.

المجتمع: ما زالت النظرة التقليدية هي الشائعة في مجتمعاتنا، حيث يرتفعون بالتلميذ الناجح، ويقللون من التلميذ الضعيف دراسيا. فهذه المقارنة التحقيرية تجعل التلميذ يلجأ إلى سلوك منحى العنف؛ ليلفت الأنظار إليه، بالإضافة إلى السلطة الأبوية التي ما زالت مسيطرة في المجتمع، حيث إن قيام الأب بتعنيف ابنه، أو المدرس بتعنيف تلميذه أمر طبيعي، وجائز، ويعد أمرا ضروريا لتربيته تربية جيدة.

الثقافة: تتضمن معظم الأعمال الدرامية التي تعرض على التلفزيون مشاهد عنيفة ومعارك، بالإضافة إلى الألعاب التكنولوجية العنيفة، وطريقة الحوار السياسي المبني على تبادل الكلمات العنيفة والبذيئة بين الأطراف المختلفة.

مظاهر العنف المدرسي

تتعدد مظاهر العنف المدرسي، فمنها:

– العنف اللفظي: يتم استخدام ألفاظ غير عادية، مثل السب بإشارات جنسية وسب الدين، ويحدث ذلك نتيجة فقدان الوازع الاجتماعي والتربية الضعيفة وغير السليمة، بالإضافة إلى الكبت.

-العنف غير اللفظي: ويكون ذلك بالتهكم على الآخرين، واستصغارهم، وتهديدهم، أو التلميح بالشر، وتخويفهم، والكراهية، وقد يكون العنف الأسري تجاه الابن مثل سخريته من ضعفه في التحصيل الدراسي، ومقارنته بالآخرين من أقرانه، وتذكيره بالفشل والإحباط.

العنف المجسد: يتم التعبير عن العنصرية بالكتابة والرسم على الجدران وأغلفة الكتب المدرسية، ويستهدف هذا التعبير زملاء الطلاب الذين يعتبرونهم أعداء، ويحتوي على التهديد والتحريض ضد المعلمين والطلاب.

-العنف المنظّم: يتمثل العنف هنا في مجموعة من التلاميذ يتزعمهم طالب عنيف وعدواني يقوم بتخويف وتهديد زملائه واجبارهم على دفع الأموال والاستيلاء على أغراضهم.

– العنف الاتصالي: انتشار استخدام وسائل الاتصال الحديثة بين التلاميذ مثل الهواتف المحمولة والحواسيب أدى إلى ظهور العنف الإتصالي، والذي يتمثل في إرسال رسائل تهديدية من خلال الهواتف المحمولة، أو إنشاء صفحات على شبكة الفيسبوك لتحريض التلاميذ ضد تلميذ معين أو أستاذ.

-العنف الرياضي: انتشار التعصب الرياضي بين الناس أدى إلى ظهور العنف الرياضي بين التلاميذ، حيث ظهرت مجموعة من التلاميذ المشجعين لإحدى الفرق الرياضية، وحولوا المدرسة إلى ساحة لتبادل الشتائم والضرب دفاعا عن فرقهم الرياضية.

-العنف تجاه الذات: يشعر الطالب بالعزلة وعدم التفاعل مع زملائه، ويشعر بأنه مستبعد من المجموعة، وقد يؤدي ذلك إلى انتحاره؛ بسبب إحساسه بعدم الفائدة من حياته.

حملة لا للعنف
صور لا للعنف
لا للعنف
لا للعنف ضد المرأة
لا للعنف الأسري
لا للعنف
لوحة لا للعنف
وقفة ضد العنف
نهاية العنف
العنف ضد المرأة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى