دور التوت البري في تنشيط الخلايا الدهنية و حرق الدهون
نبات التوت ذو شكل وطعم جذاب يجعل الكثير من الأشخاص يعشقون مذاقه. وقد أثبتت الأبحاث أن التوت البري له فوائد صحية متعددة يجب استغلالها. اكتشف العلماء وجود علاقة بين التوت البري والبرد ونشاط الخلايا الدهنية، وهذا ما سوف نشرحه في هذا المقال.
الفوائد الصحية للتوت البري :
يساعد التوت البري على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
يساهم في خفض مستوى السكر في الدم أيضًا.
3- يقلل التوت البري من خطر الإصابة بمرض السرطان لأنه يسيطر على الخلايا السرطانية.
علاقة التوت البري بالبدانة والخلايا الدهنية :
اكتشف فريق الباحثين أن التوت البري يتضمن مركب الروتين Rutin المؤثر في التخلص من السمنة، وذلك نظرا لتأثير السمنة الضار على الصحة، مثل الإصابة بمرض السكري والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم، والإصابة ببعض أنواع السرطان، وبالتالي يجب التخلص من الوزن الزائد، كما أن مركب الروتين Rutin يعتبر مكمل غذائي طبيعي هام للجسم.
تم إجراء بعض التجارب على مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من السمنة الوراثية والذين فشلت معهم العديد من الطرق لإنقاص الوزن. وتم إضافة مادة الروتين Rutin إلى ماء الشرب الخاص بهم. ولوحظ تأثير تلك المادة في تنشيط عمل الأنسجة الدهنية وتقليل الدهون وضبط مستوى السكر في الدم، وذلك بفضل تحقيق التوازن بين هرمون الجلوكاجون والإنسولين اللذين يتحكمان في مستوى السكر.
العلاقة بين التوت البري والأنسجة الدهنية و البرد :
يشير الأطباء إلى أن الجو البارد يؤدي إلى زيادة نشاط الدهون في الأنسجة المختلفة في الجسم، مما يساعد على حرق كمية أكبر من تلك الدهون لتوفير الطاقة اللازمة لحركة ونشاط الجسم. وبالتالي، يحدث فقدان في الوزن. ونتيجة لذلك، تم ربط تأثير البرد على هذه الخلايا الدهنية وتأثير التوت البري عليها. وأظهرت الدراسات أن كل من البرد والتوت البري يساهمان في فقدان الوزن وتوفير الدفء والطاقة للجسم.
يؤكد الباحثون أن هناك علاقة كبيرة بين استخدام مادة الروتين والتخلص من الدهون المتراكمة تحت الجلد، ويؤكد فريق من الباحثين أن استخدام مادة الروتين ضروري لضبط التمثيل الغذائي للأنسجة الدهنية، وهذا يعد علاجا فعالا لمشكلة السمنة وزيادة الوزن، ويتم إضافة التوت البري في جميع وجبات الذين يتبعون حمية خاصة لإنقاص الوزن للاستفادة من هذه المادة الطبيعية الفعالة في التخلص من الدهون بدون أي آثار جانبية ضارة لأجزاء الجسم.
استغلال مادة الروتين Rutin علميا:
باستخدام بعض الشركات المتخصصة في توفير العقاقير الطبية في ألمانيا، يتم استغلال مادة الروتين Rutin في صنع عقاقير لإنقاص الوزن، حيث يتم الاعتماد على مواد طبيعية مركزة للتخلص من الدهون في مناطق مختلفة في الجسم مع مراعاة عدم وجود ترهلات في الجسم.
تم تأكيد نتائج فعالة بالفعل لهذه العقاقير بعد اختبارها على فئران التجارب، وتم الوصول إلى الوزن المناسب دون أي تأثير على أعضاء الجسم الأخرى كما يحدث في بعض العقاقير الكيميائية المتداولة لإنقاص الوزن. ومع ذلك، يؤكد الأطباء أن هذه العقاقير المحضرة من مادة الروتين (Rutin) ليست محظورة لأصحاب الأمراض المزمنة، بل تساهم بشكل كبير في علاج تلك الأمراض بشكل فعال.
يبحث العلماء مع اكتشافاتهم عن مصادر أخرى لتحفيز الأنسجة الدهنية بدون أي آثار جانبية للقضاء على السمنة بطرق طبيعية آمنة ومن مواد طبيعية فعالة، بدلاً من الاعتماد على الحميات الغذائية وبعض الآثار الجانبية المتعلقة للعقاقير الكيميائية.