يتم استخدام دواء الكلونازيبام للوقاية من التشنجات والسيطرة عليها، ويُعرف هذا الدواء باسم مضاد للتشنجات أو مضاد للصرع، كما يستخدم لعلاج نوبات الهلع، حيث يعمل الكلونازيبام على تهدئة الدماغ والأعصاب، وينتمي إلى مجموعة من الأدوية المعروفة باسم بنزوديازيبينات .
كيفية إستعمال دواء كولونازيبام :
يجب قراءة تعليمات الدواء قبل البدء في تناول كلونازيبام، وكذلك يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي .
يجب أخذ الدواء عن طريق الفم وفقًا لتوصيات الطبيب، وعادة ما يتم تناوله 2-3 مرات يوميًا، وتختلف الجرعة حسب حالة المريض وعمره واستجابته للعلاج، وتعتمد جرعة الأطفال على وزنهم. يجب تخفيض جرعة كبار السن لتقليل مخاطر الآثار الجانبية .
من الأمور المهمة عند تناول الدواء هو عدم زيادة الجرعة أو تناوله لفترة أطول من الفترة التي حددها الطبيب، وكذلك يجب تناول الجرعات في نفس الوقت المحدد يومياً لتحقيق أقصى استفادة منه .
من الأفضل عدم التوقف المفاجئ عن تناول الدواء، حيث قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الحالة، ويفضل التوقف عن تناوله تدريجياً .
قد يسبب هذا الدواء أعراضا جانبية، خاصة إذا تم استخدامه بانتظام لفترة طويلة، منها التشنجات والتغيرات العقلية والرجفة وتقلصات العضلات والمعدة .
من الممكن أن يقلل استخدام هذا الدواء لفترة طويلة من فعاليته، لذا يجب استشارة الطبيب إذا لم يكن يعمل بشكل جيد .
على الرغم من أن هذا الدواء يستطيع علاج بعض الحالات، فإنه يمكن أن يؤدي إلى الإدمان، وخاصةً إذا تم استخدام جرعات كبيرة منه أو تناول المخدرات والكحول .
في حالة تعرضك لأنواع مختلفة من التشنجات، ربما يتفاقم الوضع بعد بدء تناول دواء الكلونازيبام، لذا يجب استشارة الطبيب لتعديل الجرعة أو تغيير الدواء
الآثار الجانبية لتناول دواء كولونازيبام :
من الممكن حدوث بعض الأعراض مثل الدوار والنعاس والتعب وفقدان توازن الجسم أو زيادة إنتاج اللعاب، وإذا تفاقمت هذه الأعراض يجب الاتصال بالطبيب أو الصيدلي .
تذكر أن الطبيب وصف هذا الدواء لأن منافعه تفوق على الضرر، ويمكن لبعض الأشخاص عدم الشعور بأي آثار جانبية على الإطلاق .
عدد قليل جدا من مرضى الصرع الذين يتناولون مضادات الصرع يعانون من الاكتئاب أو الافكار الانتحارية أو التغيرات الذهنية والمزاجية، لذا يجب استشارة الطبيب في حالة ملاحظة أي تغييرات في المزاج أو الأفكار أو السلوك، بما في ذلك التخبط ومشاكل الذاكرة وعلامات الاكتئاب أو الافكار الانتحارية .
يجب استشارة الطبيب في حالة حدوث بعض الأعراض الخطيرة مثل الكدمات، النزيف وعلامات العدوى (الحمى أو الاحتقان في الحلق) .
يجب الحصول على الرعاية الطبية فورًا في حال ظهور أي آثار جانبية خطيرة مثل الانتفاخ وصعوبة التنفس .
الحساسية الشديدة لهذا الدواء نادرة جدًا ولكن في حال حدوث أعراض مثل الطفح الجلدي والحكة وتورم الوجه واللسان والحلق والدوار الشديد أو مشاكل التنفس، يجب الاتصال بالطوارئ .
احتياطات استعمال دواء كولونازيبام :
قبل تناول كولونازيبام، يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي إذا كان لديك حساسية لهذا الدواء أو لأي دواء آخر من مجموعة البنزوديازيبينات مثل الديازيبام واللورازيبام، أو إذا كان لديك أي نوع آخر من الحساسية .
ينبغي إخبار الطبيب قبل تناول الدواء إذا كان هناك تاريخ مرضي خاصة في العينين (مثل الجلوكوما)، أمراض الدم (مثل البورفيريا)، أمراض الكبد، أمراض الكلى، أمراض الرئة أو مشاكل التنفس، والتغيرات المزاجية والعقلية مثل الاكتئاب أو التفكير في الانتحار، والإدمان على الكحول أو المخدرات .
هذا الدواء يسبب الدوار والنعاس، لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر عندقيادة السيارات أو تشغيل الآلات أو القيام بأي أنشطة تتطلب اليقظة، كما يجب تجنب تناول المشروبات الكحولية أثناء استخدام كولوزيبام .
يجب عليك إخبار طبيبك إذا كنت تخطط لزيارة طبيب الأسنان أو تستعد لإجراء عملية جراحية، ويجب أيضًا إخباره بالأدوية الأخرى التي تتناولها، سواء كانت بوصفة طبية أو بدون وصفة، بالإضافة إلى المنتجات العشبية .
أما بالنسبة للأطفال، فإن الآثار الطويلة الأجل التي تؤثر على النمو البدني والعقلي والسلوكي غير مؤكدة، ولا يمكن ملاحظتها إلا بعد مرور سنوات عديدة من استخدام دواء الكلونازيبام، لذا يجب استشارة الطبيب .
يكون كبار السن أكثر حساسية للآثار الجانبية لهذا الدواء، وخاصة النعاس والتخبط، مما يزيد من خطر التعرض للإغماء .
لا ينبغي استخدام دواء كلونازيبام خلال فترة الحمل إلا إذا كان ذلك ضروريًا، حيث يمكن أن يؤذي الجنين، كما أنه يفرز في حليب الثدي، وقد يسبب آثار جانبية غير مرغوب فيها على الرضيع، لذا يجب استشارة الطبيب فيهذه الحالتين .