حجم البراز الطبيعي

كلما كان حجم الحركة الأمعاء أكبر، كلما كان ذلك أكثر صحة، ويبدو أن انخفاض وزن البراز يقلل من صحة القولون ويزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والتهاب الرتج والتهاب الزائدة الدودية والإمساك، ويجب الإخراج الأدنى للبراز 200 جرام أو نحو نصف باوند في اليوم .

تتزايد العلاقة بين حجم البراز ومرض القولون مع مرور الوقت. كلما زاد حجم البراز، زادت سرعة تمريره، وأصبحت حركة الأمعاء أسهل لتحريك الأشياء. بالنسبة للنباتيين، يجب أن يستغرق الأمر من 24 إلى 36 ساعة للوصول إلى نصف رطل من البراز. ومع ذلك، فإن أولئك الذين يتبعون النظام الغذائي الأمريكي المعتاد قد يحتاجون إلى أربعة إلى خمسة أيام لتمرير البراز.

تبين أن السكان الذين يتناولون وجبات غذائية عالية الألياف لديهم معدلات منخفضة من الرتوج. ووجد أن أكثر من 50٪ من الأمريكيين من أصل أفريقي في الخمسينات يعانون من الرتوج، بالمقارنة مع أقل من 1٪ من الأفارقة الذين يتبعون النظام الغذائي التقليدي.

يظهر أن المضادات الأكسدة العالية والألياف الموجودة في الفواكه والخضروات تؤثر على نبتة الأمعاء وتكشف عن زيادة حجم البراز. قد يكون استخدام البروبيوتيك مفيدا أيضا في زيادة حجم البراز وفي الوقت نفسه تقليل الاكتئاب.

حقائق يجب أن تعرفها عن البراز

1- لا يوجد شيء طبيعي

الأشخاص مختلفون، وكذلك حركة الأمعاء وحجم وشكل واتساق البراز، حيث يختلف كل شيء من شخص لآخر .

بدلاً من البحث عن المفهوم “الطبيعي”، ابحث عن التغيير. هل اعتدت على تكرار حركة الأمعاء لديك، ولكن الآن تواجه مشكلة في ذلك؟ هل كانت البراز صلبة في السابق وأصبحت الآن سائلة لفترة طويلة؟ عندما تواجه أيًا من هذه المشكلات لفترة طويلة، فهذا هو الوقت المناسب لزيارة الطبيب .

2- وجود دم في البراز علامة تحذيرية

إذا كان هناك دم في برازك على أساس متكرر ، راجع الطبيب. يمكن أن يكون الدم علامة على الأورام الحميدة أو سرطان القولون والمستقيم. كما يمكن أن يكون بسبب أمراض حميدة مثل البواسير والشقوق الشرجية. على أي حال ، من الجدير التحقق من ذلك.

إذا كنت ترى دم ، ترقب الأعراض الأخرى مثل : عندما تجتمع فقدان الوزن، والحمى، والقشعريرة، فإن هذه الأعراض تشكل `عالية التأهب` للاضطرابات الأمعاء.

3- حجم البراز مصدر قلق في بعض الأحيان

إذا كنت تعاني من تقلصات في البراز وصعوبة في التبرُّز، رغم أنككنت تتوقع برازًا كبيرًا مثل القلم الرصاص، فيجب عليك استشارة الطبيب، حيث أن بعض أنواع سرطان القولون يمكن أن تسبب تضيقًا في الأمعاء وصعوبة في حركتها.

لا يعني وجود براز رقيق بشكل تلقائي وجود سرطان، ولكن في حال استمر الأمر لفترة طويلة، وإذا كان الذهاب إلى الحمام أمرًا صعبًا بالنسبة لك، فقد يطلب الطبيب إجراء تنظير للقولون لاستبعاد وجود سرطان.

4- مدى التماسك

تحدث لنا جميعاً حالات من الإسهال منوقت لآخر، ويمكن أن يعني تسري البراز المائي لفترةٍ قصيرةٍ تسمماً غذائياً معتدلاً أو عدوىً، على سبيل المثال.

إذا كنت تعاني حاليا من الإسهال بعدما اعتدت على حركات الأمعاء الصلبة، فقد يشير ذلك إلى إصابتك بمرض التهاب الأمعاء مثل داء كرون أو التهاب القولون التقرحي، خاصة إذا كانت مصاحبة لأعراض أخرى مثل ألم البطن والدم وفقدان الوزن.

5- قد يكون إجهاد

تتفاعل جسمك مع الأشياء المحيطة بنا، وقد يتم تجسيد تأثير التوتر والمشاكل التي لم تحلها في شكل حمام.

تُعَدُّ عادات الإخراج الخاصة بك دليلاً على حاجتك إلى التغيير، فإذا تغيرت بشكل كبير وتم استبعاد الأسبابالطبية الأخرى، فقد تكون الضغوط الحياتية هي السبب.

يجب عليك الانتباه إلى ما يخبرك به أمعائك، فقد تعطيك علامات تحذيرية تساعدك على تحسين صحتك بدءًا من الإجهاد وحتى الحالات الطبية.