تأثير الكلوميد على الرضاعة
الكلوميد هو دواء يعرف باسم وكيل التبويض، ويستخدم لزيادة معدل التبويض والخصوبة لدى النساء. وينصح به الأطباء للنساء اللاتي يعانين من مشاكل في التبويض، حيث لا يحدث التبويض بشكل طبيعي. وعلى الرغم من فوائده العديدة في زيادة فرص الحمل، إلا أنه يتم صرف هذا الدواء فقط تحت الإشراف الطبي، ولا يجب تناوله بدون إشراف طبي حتى لا تتعرض المرأة للمخاطر.
كيفية استخدام دواء كلوميد
الجرعة الطبيعية الموصى بها من عقار كلوميد تبلغ 50 ملجم يوميا لمدة 5 أيام متتالية، ويتم تناوله من اليوم الخامس لنزول الدورة الشهرية عند المرأة، وفي حالة عدم حدوث التبويض، قد يزيد الطبيب الجرعة المرة القادمة إلى 100 ملجم يوميا لمدة 5 أيام متتالية ابتداء من اليوم الخامس لنزول الدورة الشهرية، ويجب تجنب تناول هذا الدواء أكثر من ثلاث مرات متتالية لثلاثة دورات شهرية، ومن ثم التوقف عن تناوله.
وجرعة الدواء القصوى في اليوم هي 100 ملجم، ويجب على المريضة اتباع توصيات الطبيب بشأن طريقة تناول الجرعة، حيث تعتمد التوصيات على عدة عوامل مثل حالة المريضة ووزن المرأة وغيرها من العوامل المختلفة.
الكلوميد وتأثيره على الحمل والرضاعة الطبيعية
قد تواجه المرأة بعض المشاكل أثناء الحمل إذا تناولت دواء الكلوميد، ومن بين هذه المشاكل الحمل خارج الرحم. يمكن للجنين أن ينمو بشكل غير طبيعي في إحدى قنوات فالوب في الرحم، لذلك يجب على المرأة التي تتناول هذا الدواء التأكد من نمو الجنين بشكل طبيعي داخل الرحم من خلال إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية ومتابعة الحمل خلال فترة البداية وحتى يتم تأكيد استقرار الحمل، ويجب تجنب تناول دواء الكلوميد أثناء فترة الحمل.
يؤكد الأطباء اليوم أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تنقل الدواء من الأم إلى الطفل الرضيع من خلال الحليب، ويمكن أن يسبب هذا الموضوع عدة مشاكل للطفل، وقد يؤثر على كمية الحليب التي تنتجها الأم. لذلك ينصح الأطباء الأم المرضعة بعدم تناول هذا الدواء طوال فترة الرضاعة الطبيعية، حفاظا على صحة الجنين وكمية الحليب الطبيعي التي تنتجها الأم.
الأعراض الجانبية لتناول دواء كلوميد
قد تتعرض المرأة التي تتناول دواء كلوميد للعديد من الأعراض الجانبية، ومن بينها ما يلي.
1- الدوخة والدوار.
يمكن أن يتعرض الشخص لحيض غزيرة وكثيفة أو نزول نزيف فيموعد غير موعد الدورة الشهرية وهذا يعد السبب الثاني لحدوث فقر الدم.
3- الصداع.
من الممكن حدوث الغثيان والقيء، ولكنها لا تحدث بشكل مستمر.
5- قلة القدرة على النوم والهلع.
6- الشعور الدائم بالتعب.
على الرغم من أن الأعراض الجانبية المذكورة قد تحدث بشكل طبيعي عند بعض النساء وليست شائعة الحدوث، فإن المرأة يجب أن تراجع طبيبها المعالج على الفور في حالة تعرضها لأي من هذه المشاكل بالتزامن مع وجود مشاكل صحية أخرى.
يتعرض الشخص لواحدة من مشاكل الرؤية المختلفة، مثل ضعف النظر أو مشاكل عامة في الرؤية.
2- الشعور بوجود ومضات في الضوء.
3- حساسية العين الشديدة تجاه الضوء.
4- ظهور بعض العلامات التي تشير إلى وجود مشاكل في الكبد، وتتضمن اليرقان وألم في البطن، والبول الداكن، وغيرها من الأعراض.
– “ينبغي التوقف عن تناول الدواء على الفور عند الشعور بالمشاكل الخطيرة مثل ضيق التنفس أو زيادة سريعة في الوزن أو تورم في الوجه والحلق.
في حال مواجهة أي من الأعراض الجانبية الأخرى التي لم ترد حتى في النشرة الخاصة بالدواء، يجب على المرأة التوجه إلى الطبيب المعالج على الفور.
موانع استخدام دواء كلوميد
يُمنَع استخدام دواء الكلوميد للسيدات اللاتي يعانين من مشاكل صحية معينة، حيث إنه يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة في الوقت الحالي أو المستقبل. ومن بين الحالات الصحية التي يمنع استخدام الكلوميد فيها، ما يلي:.
“قد يحدث حساسية من دواء الكلوميد أو أي من مكوناته.
يحذر الأطباء خلال فترة الحمل من تناول هذا الدواء في بعض الحالات.
يمكن أن تنمو الأورام في الجسم نتيجة تحفيز هرمون الاستروجين والهرمونات الجنسية الأخرى.
قد يؤدي التعرض لنزيف المهبل لفترة من الوقت، حتى لو كان السبب غير معروف للطبيب.
5- في حالة إصابة الرحم بالأورام الليفية.
6- من تعاني من تكيسات على المبيض.
7- التعرض لمشاكل في الكبد أو مشاكل أخرى في الجسم.
كما يحدث في حالات السيدات ، يعانين من مشكلات نفسية بما في ذلك الاكتئاب.
حدوث التهابات في الأوردة مع تشكل جلطات دموية.
يفضل عدم تناول الدواء إلا بعد الكشف الطبي وتأكد الطبيب من تاريخ المرضي للمرأة، حتى يتم تفادي العديد من المشاكل التي يمكن أن يسببها دواء الكلوميد.