أعراض أيام التبويض الشائعة
تختلف علامات التبويض من امرأة إلى أخرى؛ فبعض النساء قد يعانين من أعراض معينة والبعض الآخر لا يعاني منها، وهناك بعض النساء لا يعانين من أي أعراض خلال فترة التبويض. كما أن وقت التبويض يختلف من امرأة إلى أخرى، فبعض النساء تحصل على دورتهن الشهرية في نفس اليوم من كل شهر، في حين يمكن للنساء الأخريات الإباضة في أيام مختلفة كل شهر .
لتحديد وتتبع الأعراض المتعلقة بالحمل، يجب تضييق نطاق الوقت الذي تتحقق فيه الإباضة، والخطوة التالية هي الانتباه إلى العلامات والأعراض، وبما أن الحمل يرتبط بالتبويض، فمن المهم معرفة موعد التبويض وعلاماته بالضبط حتى يمكن استغلال الأيام التي تسبقه في التخطيط للحمل .
يبحث العديد من الأزواج عن طرق سريعة وسهلة للحمل، وبالتالي، يمكن للمرأة الراغبة في الحمل قراءة كتاب مهم صدر عن أحد أكبر الأطباء في أمريكا بعنوان “الدليل الأساسي لتحقيق الحمل”، حيث يشارك الكتاب ما يحتاجه كل زوج لزيادة فرصه في الحمل .
ما هو التبويض
الإباضة هي عملية يحدثها الجسم النسائي نتيجة لتغيرات في الهرمونات، وهي عملية استعدادا للحمل. تبدأ الإباضة بإطلاق بويضة واحدة أو أكثر من المبيض، حيث يتم إنتاج مجموعة كبيرة من البويضات في المبيضين، وتتراوح بين 3 إلى 30 بويضة. ومن ثم يتحرك البويضة المطلقة من المبيض إلى قناة فالوب ومنها إلى الرحم .
كيف تؤثر الإباضة على حدوث الحمل
لتحملي الحمل بشكل طبيعي، يجب أن تلتقي بويضة من بين بويضاتك مع إحدى الحيوانات المنوية لشريكك في قناة فالوب، حيث تبقى البويضة على قيد الحياة لمدة 24 ساعة بينما تبقى الحيوانات المنوية على قيد الحياة لمدة 7 أيام، وبالتالي يجب أن يلتقي البويضة والحيوانات المنوية في هذه الفترة، وإذا لم يحدث التخصيب، يحدث تهتك ببطانة الرحم مما يسبب نزول الدم والحيض .
علامات التبويض الشائعة
يُذكرُ مرةً أخرى هنا أنَّ أعراضَ الإباضةِ تختلفُ من امرأةٍ إلى أخرى، ومن الممكنِ أن لا تعاني بعضُ النساءِ من أيةِ أعراضٍ على الإطلاق، ومن الأعراضِ الشائعةِ:
التغير في سائل عنق الرحم
يعد نزول السائل المخاطي علامة على اقتراب فترة الطمث، ويختلف هذا السائل من امرأة لأخرى، وليست جميع السوائل الموجودة في عنق الرحم متشابهة في كل امرأة، وعادة ما يبدأ حدوث الإباضة عند نزول أكبر كمية من السائل الرطب .
التغير في درجة حرارة الجسم القاعدية
بالنسبة لمعظم النساء، يظل درجة حرارة الجسم الأساسية ثابتة إلى حد ما، ولكن عندما تقترب من الإباضة، قد يحدث انخفاض طفيف ولكن بعدها ستحدث زيادة حادة. زيادة درجة الحرارة هي علامة على حدوث الإباضة حديثا، ويمكن أن يساعد تتبع درجة حرارة الجسم الأساسية بدقة خلال بضعة أشهر في التنبؤ بوقت حدوث الإباضة .
التغير في وضعية عنق الرحم
يلعب عنق الرحم دورًا كبيرًا في الجهاز التناسلي الأنثوي ، حيث يربط المهبل بالرحم ، ويعمل كحاجز يبقى مغلقًا أغلب الوقت لكن يسمح للحيوانات المنوية بالدخول الرحم عند الحاجة ، ويمر عنق الرحم بعدد كبير من التغييرات عند حدوث إباضة للمرأة ؛ فخلال فترة الإباضة يكون عنق الرحم ناعمًا وعاليًا ومفتوحًا ومبللًا ، وبالنسبة لمعظم النساء فإن الأمر يستغرق بعض الوقت لتتمكن من التمييز بين عنق الرحم عادة والتغيرات التي تحدث خلال الإباضة .
ألم في أسفل البطن والظهر
يمكن لامرأة واحدة من بين كل خمس نساء أن تشعر بحدوث شيء ما في المبيضين أثناء الإباضة، وذلك من خلال الشعور بالألم في أسفل البطن أو الظهر لعدة أيام. قد يكون الألم خفيفا أو شديدا لا يحتمل، ويمكن تناول بعض المسكنات للتخفيف منه حتى يختفي تماما .
انتفاخ البطن
إحدى علامات التبويض الأخرى هي حدوث انتفاخ طفيف في البطن أثناء فترة التبويض، وقد يكون السبب وراء هذا العرض زيادة احتباس الماء نتيجة ارتفاع هرمون الاستروجين في الجسم .
الغثيان أو الصداع
بعض النساء يشعرن بالغثيان أو الصداع قبل الإباضة بسبب التحسس الذي يحدث في الجسم مع التغييرات الهرمونية في تلك الفترة .
يمكن دراسة هذه العلامات للإباضة وتتبعها بحيث يمكنك التنبؤ بدقة بوقت حدوث الإباضة؛ وذلك قد ساهم في منع أو حدوث الحمل للعديد من النساء. في المتوسط، تميل المرأة ذات الدورة العادية إلى الإباضة (اليوم الأول الذي تحصل فيه الدورة الشهرية) في فترة تتراوح بين اليوم الحادي عشر واليوم الحادي والعشرين من دورتها الشهرية. وهذا يعني أن أكثر أيام خصوبة المرأة تكون في الفترة بين اليوم 8 واليوم 2 .