صحة

الفرق بين الكولسترول الضار والنافع

يتم إنتاج الكوليسترول في الأساس داخل الكبد البشري، ويأتي مصدره الأساسي للإنسان من اللحوم والبروتينات التي يحصل عليها من اللحوم. وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم فوق الحد الطبيعي البالغ 200 ملي في الديسيليتر يشكل خطرًا كبيرًا على حياة الإنسان.

الفرق بين الكولسترول الضار والنافع :
لابد من التعرف على الكوليسترول حيث قد عرف طبيا بكونه واحد من بين الأشياء الهامة والأساسية في تكوين خلايا الجسم، كما يعد هام جدا في تكوين فيتامين D الهام جدا كما يعد مسئول عن تكوين الكثير من الهرمونات في الجسم والتي من بينها البروجيسترون والإستروجين، كما يعد من الضروريات الهامة من أجل تكوين العصارة الصفراء والجدير بالذكر فإن أعلى تركيز للكوليسترول في الجسم يكون في الكبد والنخاع الشوكي.

يوجد نوعان من الكوليسترول، أحدهما مفيد والآخر ضار، ويتم تعريف كل منهما على النحو التالي:

1- الكوليسترول النافع :
والذي يتكون من الدهون البروتينية التي لها كثافة عالية جدا والجدير بالذكر فإن ذلك النوع من الكوليسترول يعمل على حمل الدهون من الجسم والشرايين ويتم التخلص منها داخل الكبد، والجدير بالذكر فإن علامة زيادة نسبة الكوليسترول في الدم تعد من بين العلامات الجيدة جدا للإنسان ولا تمثل خطورة على حياته مثل الكوليسترول الضار، ويمكنكم زيادة الكوليسترول النافع في الجسم من خلال عدة طرق من أهمها ما يلي :

يعمل ممارسة الرياضة على تنشيط الدورة الدموية، وهذا هو المادة رقم 1.
يتضمن الاهتمام بصحة الغذاء استبدال الأطعمة المشبعة بالدهون الغير صحية بأطعمة صحية ومفيدة.
3- استبدال الدهون المهدرجة بزيوت صحية مثل زيت الزيتون وزيت الذرة.

2-  الكوليسترول الضار :
حيث يتكون من الدهون البروتينية ولكن ذات الكثافة القليلة ويؤدي ترسيب تلك الدهون في الشرايين إلى حدوث ضيق في الشرايين مما يترتب عليه حدوث الكثير من المشاكل الصحية والتي من بينها الجلطات وتحدث تلك الأمور نتيجة تناول المزيد من الدهون المشبعة بالدهون الضارة ويؤدي زيادة الكوليسترول الضار في الدم إلى حدوث الكثير من المشاكل والتي من بينها ما يلي :

1-  حدوث قصور في الغدة الدرقية.
2-  التعرض للبول السكري.
3-  حدوث اضطرابات أخرى في الجسم.
4- جلطات القلب والشرايين.

عوامل تزيد من نسبة الكوليسترول في الدم :
وبالنسبة للعوامل التي تزيد من نسبة الكوليسترول في الدم، فقد تم ذكرها على النحو التالي:

1- الوراثة :
أشارت العديد من الدراسات إلى أن عامل الوراثة يلعب دورًا كبيرًا في الإصابة بمرض الكوليسترول .

2- الأمراض :
يُمكن أن يكون ارتفاع الكوليسترول في الدم عارضًا لبعض الأمراض، مثل قصور الغدة الدرقية والسكري وغيرها من الأمراض.

3- الجنس والسن :
أكدت الكثير من الأبحاث على أن نسبة الكوليسترول في الدم تزيد مع التقدم في العمر كما ان الرجال هم أكثر عرضة للكوليسترول عن المرأة خاصة قبل سن اليأس.

4-  التدخين :
التدخين هو أيضًا واحد من أسباب زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الدم حيث يؤدي إلى تقليل نسبة الكوليسترول الجيد وزيادة نسبة الكوليسترول الضار.

5- قلة النشاط الرياضي :
حيث أن الرياضة عامة تساهم في تنشيط الدورة الدموية لذا فإن قلة المواظبة على الرياضة وعدم ممارستها بصورة طبيعية ومنتظمة من الممكن أن تؤدي إلى حدوث زيادة في نسبة الكوليسترول الضار في الدم.

6-  السمنة :
يحمي الحفاظ على وزن صحي من العديد من الأمراض، بما في ذلك زيادة نسبة الكوليسترول في الدم.

7- تناول المزيد من الوجبات المشبعة بالدهون :
إذا تناولت المزيد من الأطعمة الغنية بالدهون، فسيؤدي ذلك فعليًا إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى