السموم التي تدمر الغدة الدرقية
الغدة الدرقية هي إحدى أكبر الغدد الصماء في جسم الإنسان، وتقع في الرقبة الأمامية. تتحكم الغدة الدرقية في الحساسية للهرمونات الأخرى، وتؤثر على معدلات استخدام مصادر الطاقة وإنتاج البروتين. ومن المثير للاهتمام أن جميع الأشياء اليومية يمكن أن تؤثر إيجابيا على الغدة الدرقية.
أكثر العوامل الضارة التي تدمر صحة الغدة الدرقية :
1- المعادن الثقيلة : مثل الألومنيوم ، الزئبق ، الرصاص و الزرنيخ ، وهي شديدة السمية وتتراكم مباشرة في الغدة الدرقية ، ويعد الزئبق الأكثر سمية بين هذه المعادن ، والأشخاص الذين يتكون لديهم هذا المعدن نتيجة الذهاب إلى طبيب الأسنان ، فالحشوات المعدنية هي السبب الرئيسي ، كما أن اللقاحات وتلوث البيئة متهمين في ذلك أيضا ، والأشخاص الذين لديهممستويات مرتفعة من الزئبق يميلون إلى المعاناة من الأمراض المناعية للغدة الدرقية .
2- التوتر : يقوم التوتر بدور رئيسي في تسبب مشاكل الغدة الدرقية، حيث يتم إنتاج هرمون الكورتيزول في جسمك إذا كنت تتعرض دائما للتوتر، والعلاقة بين الغدة الدرقية والغدة الكظرية قوية، وأفضل شيء يمكنك القيام به للتحكم في التوتر هو استخدام الأعشاب الطبيعية والزيوت الأساسية أو التأمل لتهدئة نفسك .
3- فلوريد : يستخدم المادة المذكورة بكثرة في مياه الشرب ومعاجين الأسنان، وتؤدي إلى ضعف نشاط الغدة الدرقية، وتظهر الدراسات أن الأدوية الحاوية على الفلورايد تقلل من وظائف الغدة الدرقية، وينصح باستخدام منقيات المياه للتخلص من السموم وتنظيف الأسنان باستخدام معاجين الأسنان الطبيعية مثل معجون زيت جوز الهند أو زيت شجرة الشاي .
السموم البيئية :
تتأثر الغدة الدرقية بشكل سلبي بواسطة العديد من العوامل البيئية، بما في ذلك بعض المواد الكيميائية الخطيرة التي يتم استخدامها يوميًا في العديد من مجالات العمل .
1- المبيدات الحشرية : تنتج هذه المادة الكيميائية ، غلوكورونيداتيون T4 ، نتائج سلبية وتقلل العمر إلى النصف .
2- أيزوفلافون : وهي موجودة على نطاق واسع في منتجات الصويا وتعمل كمثبطات لإنزيم بيروكسيداز الغدة الدرقية
3- بيركلورت البوتاسيوم : يستخدم هذا المركب الخطير، الذي يتم استخراجه من المتفجرات مثل الألعاب النارية ووسائد هوائية للسيارات والصواريخ، والذي يمنع امتصاص اليود، في جميع أنحاء الولايات المتحدة. ومن المعروف أنه يتسبب في تلوث مصادر المياه، وحتى دخان السجائر له تأثير سلبي .
وبذلك، نرى أن العديد من السموم تؤثر على الجميع في المجتمع الذي نعيش فيه، ويمكن إجراء بعض التغييرات للتغلب على هذه التأثيرات السلبية عند التعامل مع الغدة الدرقية وغيرها من أجهزة الجسم الأخرى .