أفكار لـ تنظيف الجسم من الأوساخ المتراكمة
تنظيف الجسم
يتراكم الأوساخ على أجسامنا بسبب التعرق والأتربة المحيطة بنا في العالم الخارجي ولا يمكن تنظيف تلك الأوساخ العميقة داخل خلايا الجلد بالماء والصابون فقط، ولذلك يجب استخدام طرق أخرى أكثر فعالية لتنظيف الجسم من آثار التعرق والأتربة والتخلص من الجلد الميت، وتفتيح المناطق الداكنة مثل الكوع والركبة والأماكن الحساسة، وفي هذا المقال ستجد أبرز طرق تنظيف الجسم التي يمكن اتباعها في المنزل بالإضافة إلى بعض الوصفات السهلة والبسيطة والتي لها فعالية في التنظيف العميق للبشرة والجسم.
طرق تنظيف الجسم
هناك بعض الطرق والأفكار الفعالة لتنظيف الجسم والبشرة من الأوساخ المتراكمة، وتشمل ما يلي:
- التقشير
يُعَدُّ التقشير من أهم وسائل التنظيف العميقة للجسم والتخلص من الخلايا الجلدية الميتة والأوساخ المتراكمة، وخاصةً التقشير الجاف الذي يتميز بفعالية عالية في إزالة الجلد الميت والأتربة، بالإضافة إلى تعزيز إنتاج الزيوت الطبيعية الصحية للجسم
يمكن استخدام فرشاة مصنعة من الألياف الطبيعية لإنجاز هذه المهمة، حيث تساعد حركة شعيرات الفرشاة في تقشير البشرة بشكل ممتاز، وإضافة إلى ذلك، يساعد تنظيف الجلد بالفرشاة على تحسين تدفق الغدد اللمفاوية وبالتالي التخلص من السموم في الجسم بشكل كامل.
لتجربة التقشير الجاف، يجب توفر فرشاة طبيعية جيدة ورقيقة على البشرة، وهناك بعض التعليمات الخاصة بالتنظيف بالفرشاة الجافة التي تتضمن الآتي
- يبدأ التدليك من القدمين ويتحرك للأعلى مع الانتباه لمنحنيات وتجاعيد الجسم.
- يجب تحريك الفرشاة بحركات دائرية في اتجاه عقارب الساعة، باستخدام ضغط خفيف ومريح على البشرة الرقيقة والحساسة، وضغط متوسط على البشرة السميكة.
- التنظيف من الأطراف السفلية والبطن والصدر، ثم الانتقال إلى الذراعين تجاه الجسم من راحة اليد .
- بعد تدليك الجسم بالكامل باستخدام فرشاة جافة، يأتي الاستحمام بالماء البارد وبعده يمكن استخدام المرطب المفضل.
وتتمثل فوائد تقشير الجسم في الآتي:
- تقليص المسام.
- منع ظهور حب الشباب.
- الحد من خطوط الموجودة في الجسم.
- ترطيب الجسم وتفتيحه ونعومته.
يمكن إعداد وصفات طبيعية لتفتيح الجسم في المنزل باستخدام مكونات بسيطة مثل دقيق الشوفان والعسل والزبادي، أو زيت الأفوكادو والعسل والسكر، كما ينبغي التركيز على المناطق الداكنة وتطبيق كمية كافية من وصفة التقشير وفركها جيدا لتحقيق أفضل نتيجة. إذا كان التقشير على الوجه، فيجب أن يكون الفرك خفيفا ومريحا لأن بشرة الوجه أكثر رقة وحساسية من باقي أجزاء الجسم.
- استخدام المواد الطبيعية
تعتبر المواد الطبيعية في عملية التنظيف أفضل بكثير من مكونات المنظفات المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من الكيماويات والمواد الصناعية، والتي تشمل العناصر التالية:
- كبريتات لوريل الصوديوم
- كبريتات لوريث الصوديوم
- الفثالات
- بارابين
- عوامل التلوين الاصطناعية
- عطر اصطناعي
من الأفضل اختيار صابون طبيعي مصنوع يدويًا من مواد طبيعية تمامًا ومضاف إليه زيت الزيتون أو الليمون أو الحليب، حيث أن تلك المكونات قد تسبب الجفاف والضرر للبشرة.
- اتباع نظام غذائي صحي
يساهم تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن، والابتعاد عن الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والأطعمة المعلبة التي تحتوي على زيوت مهدرجة أو مواد حافظة، بشكل إيجابي وفعال في تجنب تراكم المواد الضارة والسموم في الجسم، ودائمًا ما يكون الوقاية أفضل من العلاج.
- تناول كميات كافية من الماء
يساهم شرب الماء بكمية كافية في عملية تنظيف الجسم والتخلص من السموم والأوساخ المتراكمة عن طريق العرق والبول، وبالإضافة إلى ذلك، يلعب الماء دورا في ترطيب الجسم وجعل البشرة أكثر حيوية ونعومة ونضارة.
- علاج البخار
يُعَدّ العلاج بالبخار أو الساونا أحد الطرق الفعالة لتنظيف الجسم من الأوساخ المتراكمة والخلايا الميتة، خاصةً عند استخدام المقشرات الطبيعية لفتح المسام، أو الطمي واللوف المغربي.
- الإقلاع عن التدخين
الإقلاع عن التدخين هو وسيلة وقائية للحفاظ على جسم صحي وخالي من السموم. فالتبغ وأنواع التدخين الأخرى تحتوي على مواد ضارة تؤثر على جميع أجزاء الجسم، بالإضافة إلى أنها تسبب اسوداد الجسم والأسنان، وتزيد أمراض صحية.
طريقة تنظيف الجسم أثناء الاستحمام
تتألف طريقة الاستحمام الصحيحة من بعض الخطوات الأساسية، والتي تتمثل في ما يلي:
يجب أن نعرف إجابة السؤال أولا: لماذا نستحم؟
يحدث الحاجة للنظافة والاستحمام بسبب وجود الأوساخ التي تلتصق بالجسم من البيئة المحيطة، وتراكم خلايا الجلد الميتة في الأماكن الممتلئة بالغبار وغيرها، ويتساقط هذا التراكم من الجلد أثناء الاستحمام بفعل الفرك والتقشير، بالإضافة إلى تراكم زيوت الجسم تحت الجلد، وهذا ليس محصورا فقط على السطح.
معرفة أسباب تراكم الأوساخ
يجب التعرف على أسباب تراكم الأوساخ على الجسم لمعالجتها، وهناك سببان لتراكم الأوساخ على الجلد وتحت سطحه، وهما كالتالي: –
الغبار
تتخلل الأوساخ التي تلتصق بالبشرة الزيوت الطبيعية الموجودة فيها، وعند تنظيف الجسم وفركه، يتحول الغبار الملتصق به إلى شكل طين دهني.
إفرازات الجسم
يوجد نوعان من إفرازات الجسم، وهما الزيت والماء (العرق)، ويمكن استخدام مركبات طبيعية لتفتيت هذه الزيوت وجعلها أكثر قابلية للذوبان وتنظيفها بسهولة، كما يمكن استخدام الصابون المصنوع يدويا بالمواد الطبيعية لذلك.
الاستحمام أقل ولكن بشكل أفضل
يحتاج الشخص إلى الاستحمام بمعدل 3 – 4 مرات في الأسبوع، ولكن هناك الكثير من الأشخاص يستحمون يوميًا، ورغم ذلك كشفت الدراسات أن تقليل الاستحمام يساعد الجسم على تحسين وظيفته الطبيعية في التنظيف الذاتي، كلما كان الجسم أكثر فاعلية في تنظيف نفسه، أصبح الشخص أكثر صحة ونظافة من الداخل والخارج.
على سبيل المثال، كلما زادت مرات غسل الشعر بالشامبو، زادت فقدان الزيوت الطبيعية. وعند ترك فترة من الوقت بين غسلات الشعر بالشامبو، يساعد ذلك على إنتاج الشعر للزيوت الطبيعية لتعويض ما فقده، وهذا ينطبق أيضا على الجسم.
قد يحتاج بعض الأشخاص إلى الاستحمام بشكل أكثر تكرارًا من غيرهم، خاصة إذا كانوا يتعرقون بشدة أو كانت بشرتهم دهنية بصورة مفرطة، في هذه الحالة ينبغي الاستحمام مرة أو مرتين يوميًا.
اختار نوع الصابون الجيد
يجب استخدام الصابون الذي يقوم بمهمة إزالة الأوساخ وتنظيف وتكسير الزيت ويُشطف جيدًا بالماء، سواء أنواع الصابون التجارية أو الصابون العضوي المصنوع يدويًا، ويُنصح باستخدام الشامبو والصابون الطبي للأشخاص ذوي البشرة الجافة أو المتقشرة، بينما تأتي المكونات الطبيعية أو العضوية في الصدارة للحصول على صحة مثالية.
التخلص من الجلد الميت
يعتبر الجلد الميت سببا رئيسيا للروائح الكريهة، ويمكن استخدام مقشر طبيعي فعال أو لوفة أو فرشاة للتنظيف. تحتوي منتجات التقشير، سواء كانت جاهزة أو مصنوعة في المنزل، على مكونات حبيبية مثل قشر الجوز أو السكر أو رقائق الشوفان، بالإضافة إلى زيت الزيتون والعسل للحصول على قوام سميك يمكن فركه على الجسم. تستخدم مكونات وصفات التقشير لإزالة طبقة الجلد الميت من الجسم. وبعد الانتهاء من تقشير الجسم، سواء كان ذلك باستخدام اللوفة أو الفرشاة، يجب غسلهما جيدا وشطفهما بالماء الجاري لمنع تراكم البكتيريا والفطريات، وينبغي تغييرهما كل ثلاثة أشهر.
الاستحمام بالماء الساخن
من الأفضل استخدام الماء الساخن أثناء الاستحمام، لأنه يكون أكثر فعالية في لمس الزيوت الموجودة تحت الجلد من خلال فتح مسامات الجلد بواسطة البخار والتخلص من الإفرازات الزائدة والبكتيريا المتراكمة، ولكن يجب أن نحذر من الماء الساخن جدا، خاصة إذا كانت البشرة جافة، لأن ذلك قد يؤثر سلبا على الجلد، فالأمر يتطلب ضبط درجة حرارة الماء على درجة حرارة الجسم لكي يكون دافئا ويحتوي على البخار
يتم الغرض من فتح المسام في بشرتك وتنظيفها باستخدام المقشرات أو اللوف والصابون. ومن أجل شد الجلد وإغلاق المسام مرة أخرى، يجب شطف الجسم بالماء البارد لمدة دقيقة أو دقيقتين بعد الانتهاء من الحمام الساخن. هذا يساعد على تقليل تراكم الأوساخ حتى الاستحمام القادم.
غسل ثنايا وطيات الجسم
لا تتجاهل أماكن ثنيات جسمك، فهي تحتوي على كمية أكبر من الأوساخ المتراكمة، يمكن استخدام اسفنجة أو قطعة قماش خشنة لإزالة خلايا الجلد الميتة، افركي في كل مكان مرتين، مرة أثناء التنظيف بالصابون والمرة الأخرى عند مرحلة الشطف الأخير بالماء، وتتمثل أماكن ثنيات الجسم في الإبطين وخلف الأذنين، وتحت الذقن وخلف الركبتين والفجوات بين القدمين، فأكبر مزارع البكتيريا تتكاثر في تلك المناطق والتي تسبب الروائح المزعجة، لذلك يجب العناية بها جيدا عند الاستحمام.
بعد غسل الأرداف والفخذين بالصابون، يجب شطفهما جيدًا بالماء، لأن الصابون المتبقي في تلك المناطق يمكن أن يسبب تهيجًا للجلد، ويفضل استخدام صابون مصنوع يدويًا من مكونات طبيعية، ثم شطفهما جيدًا بالماء.
التجفيف الجيد بعد الاستحمام
وأخيراً، يجب التأكد من تجفيف الجسم بمنشفة قطنية نظيفة وجافة، حيث إن الماء الزائد على الجسم يمكن أن يسبب تهيجًا للبشرة، لذا يجب تجفيف الجسم فور الانتهاء من الاستحمام.
تقشير الجسم بأبسط الخلطات المنزلية
تتضمن بعض وصفات التقشير للجسم مزج بعض المكونات الحبيبية مع مواد سائلة لتشكيل عجينة وفركها على الجسم باستخدام اليد أو فرشاة أو ليف، ومن بين أهم وصفات التقشير التي يمكن تحضيرها في المنزل للحصول على بشرة نظيفة وناعمة وأكثر نضارة وحيوية: