أعشاب طبية لتقوية المناعة في الجسم
الأعشاب الطبية هي هبة من الطبيعة لنا، إذ تعمل بشكل مدهش على تخفيف والوقاية من العديد من الأمراض. تعتبر الأعشاب وسيلة فعالة وغير مكلفة ومريحة للحفاظ على صحتك. يمكن أن تساعد الأعشاب في العديد من الحالات، سواء كنت تعاني من نقص في الفيتامينات أو المعادن، أو تعاني من نزلات برد متكررة أو التهابات. قد تكون لديك جهاز مناعي ضعيف، وفي هذه الحالة يمكن أن تساعدك الأعشاب الطبية.
هناك بعض الأعشاب التي تستخدم لتقوية جهاز المناعة، ويمكن أن تعمل بشكل تفاعلي مع الأدوية الصناعية، لذلك يجب فهم كيفية تفاعل الأعشاب مع العلاجات الأخرى لتحسين فعاليتها في الشفاء بإذن الله
عشبة القتاد
يعمل عن طريق تحفيز الجهاز المناعي. القَتَاد جنس نبات يضم حوالي 3000 نوع من النباتات معظمها أعشاب وجنبات، ينتمي إلى الفصيلة البقولية، ويكثر في المناطق المعتدلة من نصف الكرة الأرضية الشمالي. حيث ان الطب الصيني لديه بعض الأعشاب الجوهرية والقتاد واحد من هذه الأعشاب. عشبة القتاد تم استخدامها لعدة قرون في الصين. يتم حصاد هذه النبات من جذورها وتحتوي على العديد من الخصائص العلاجية.
يمكنك الحصول على أوراق القتاد وشرائحها ووضعها في الشاي أو طهيها مع الحساء. كما يمكنك شراءه في صورة كبسولات أو سائل أو مسحوق. يعزز القتاد جهاز المناعة ويساعد في مكافحة الإنفلونزا ووقف نزلات البرد عند الإصابة بها.
عشبة مخلب القط
مخلب القط يحتوي على مكونات كيميائية تحفز الجهاز المناعي، مما يعزز مقاومة الجسم للفيروسات. هذا النبات الطبي يساعد على تخفيض ضغط الدم ويعمل كمدر للبول، مما يساعد الجسم على التخلص من السوائل الزائدة. الدراسات تشير إلى أن مخلب القط يقضي على خلايا السرطان. يطلق عليه هذا الاسم بسبب تشابه أشواكه مع مخلب القط. مخلب القط مفيد بشكل خاص في علاج آلام التهاب المفاصل. يعمل هذا النبات الطبي كمضاد للالتهابات الطبيعي ويمكن أن يوفر المساعدة لأولئك الذين يعانون من هشاشة العظام والتهاب المفاصل التروماتويدي.
عشبة قنفذية
يُستخدم نبات القنفذية لعلاج أو الوقاية من الإنفلونزا ونزلات البرد وغيرها من الالتهابات، وهو جنس نباتي يتبع فصيلة النجمية، ويشمل تسعة أنواع، والقنفذية البنفسجية هي الأكثر شهرة وفعالية، وتتميز بالأشواك في وسط زهرتها التي أدت إلى تسميتها بهذا الاسم.
قد استخدمت العديد من المنازل القنفذية كعلاج لنزلات البرد والزكام، وقد أثبتت فعاليتها حيث أن الغرغرة بها يشفي التهاب الحلق، وتشير بعض الأدلة إلى أن القنفذية يمكن استخدامها لعلاج أو منع التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
حتى بعض الناس استخدموها بنجاح في علاج الأمراض الجلدية مثل الجروح الجلدية والحروق والأكزيما والصدفية والأشعة فوق البنفسجية والهربس البسيط ولسعات النحل والخراج وحب الشباب والدمامل. يتم استخدام أجزاء القنفذية العليا والجذور المجففة أو الطازجة لتحضير الشاي أو العصير ومستخلصاتها للاستخدام الخارجي.
عشبة الخمان
الخمان ومضاف اليها بعض الزنك تصبح علاج فعالا لنزلات البرد والانفلونزا. هذه العشبة تعمل بشكل مثير للدهشة لتعزيز نظام المناعة، وأيضا تقليل الالتهاب وتنزل الحمى، وتهدئة الجهاز التنفسي، ولها القدرة قوية حيث تعمل كمضاد للأكسدة. و الخمان يمنع فيروس الانفلونزا من الالتصاق بالخلية، لذلك فإنه يقصر مدته ويقلل من شدة الانفلونزا. واحدة من أكبر المكافآت التي يعطينا إياها الخمان هو ان مذاقه رائع، مما يجعل عصير الخمان حلو المذاق.
الجنسنج
يستخدم الجنسنج كمنشط لمكافحة الضعف ويمنح جسمك طاقة عالية، والجزء المفيد منه هو جذور النبات التي تحتوي على فوائد خاصة لتجديد الشباب. يتوفر الجنسنج بأشكال مختلفة، حيث يمكن تناوله طازجًا مع الطعام أو مطبوخًا، ويمكن تقديمه على شكل مشروب، ويتوفر أيضًا على شكل حبوب.
على الرغم من أن القوة العظمى للجينسنغ تكمن في قدرته على أن يمنحك الطاقة، إلا أنه يتمتع أيضا بمجموعة من الخصائص الأخرى المفيدة لجسم الإنسان، بما في ذلك تعزيز الشفاء من اضطرابات الجهاز التنفسي وتحسين أعراض التعب والمساعدة في علاج الأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل.
عرق السوس
تم تحديد العديد من المواد الشفائية في جذر نبات السوس من قبل العلماء، وهو نبات شجري معمر ينمو في العديد من مناطق العالم مثل سوريا ومصر وغيرها. يتم استخراج مادة العرقسوس من جذور الشجرة، وهي أكثر حلاوة من السكر العادي ويمكن مضغها أو تناولها كحلاويات، كما يمكن استخدامها في عصير يقدم في أي وقت أو تحضير الشاي.
جذر عرق السوس يمكن أن تمنع وقوع وشفاء القرحة، وتطهير القولون، والتخفيف من الحرقة وعسر الهضم، و خفض الكولسترول ، وتعزيز المناعة، وأشياء أخرى كثيرة.