هل الثوم يخفض الكولسترول
أصبح ارتفاع مستوى الكوليسترول أحد أخطر المشاكل الصحية في العالم اليوم، ويتطلب تدخلا طبيا فوريا. إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب، يمكن أن يشكل تهديدا للحياة أيضا. ومع ذلك، لا يتطلب منع ارتفاع الكوليسترول دواء مكلف دائما! يمكن استخدام بعض العلاجات الطبيعية لعلاج هذه المشكلة الصحية، وعندما يتعلق الأمر بالعلاج الطبيعي الأكثر فعالية في خفض مستوى الكوليسترول في الدم، يحتل الثوم الصدارة
لماذا الثوم ؟
الثوم، المعروف علميًا باسم الآليوم بيسوم، لديه خصائص طبية مذهلة، حتى في الأيام التي لم يتم استخدامه كمادة منكهة للأغذية، كان يُقدَّر لصفاته التي تساعد على تضميد الجروح
الثوم يحتوي على مركب الأليسين (مركب كبريتي عضوي)، وهو مضاد للجراثيم ممتاز، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للفطريات. يمكن أن يساعدنا في منع وعلاج العديد من الحالات الطبية، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي والإصابة بالطفيليات المعوية والالتهابات والشعور بالجوع والاستسقاء والجذام والصمم ومشاكل في الجهاز التنفسي وغيرها. ولكن قبل كل شيء، يتمتع الثوم بالعديد من الفوائد الصحية للقلب عن طريق الطرق التالية
– يسيطر على مستوى ضغط الدم
يتم حظر تكون الجلطات عن طريق تقليل لزوجة صفائح الدم
يكسر ويحطم جدران الشرايين الداخلية من الأسفل
يمنع تضرر الجدران الداخلية للأوعية الدموية
كيف يساعد الثوم في خفض نسبة الكولسترول في الدم :
هنا بعض الحقائق الهامة التي يجب معرفتها عن الثوم واستخدامه لتخفيض مستويات الكوليسترول في الجسم
– مسحوق الثوم أكثر فعالية في خفض مستوى الكوليسترول في الدم من فصوص الثوم الخام
زيت الثوم الطازج له القدرة على خفض مستوى الدهون الثلاثية في الجسم
يمكن للثوم أن يقلل من إجمالي مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في البشر بمقدار 20 ملغ/ديسيلتر
يؤثر الثوم على بروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) أو الكوليسترول الجيد
ينبغي تناول الثوم جنباً إلى جنب مع نظام غذائي صحي عالي في الألياف الغذائية ومنخفض في الدهون
تتناسب آثار الثوم مع جرعته أو الكمية التي يتم تناولها يوميًا
يتميز هذا الدواء بالحد الأدنى لأي آثار جانبية مقارنة بالأدوية المماثلة لخفض الكولسترول أو غيرها
كيف تأكل الثوم لخفض الكولسترول ؟
يمكن للثوم ان يخفض مستوى الكولسترول في جسمنا ولكن لابد ان يدرج ضمن نظام غذائي متوازن ، يجب أن تستهلك مستخرج الثوم ، ومسحوق الثوم وزيت الثوم للحصول على أفضل النتائج ، ومع ذلك يمكنك أيضا ان تستهلك فصوص من الثوم الخام كل يوم أو استخدامه بمثابة التوابل في السلطات ، والشوربات والسندويشات والبيتزا والأطباق الجانبية
تتوفر مكملات الثوم أيضًا على شكل أقراص أو كبسولات، ويمكن تناولها بانتظام، ومع ذلك، يجب التشاور مع الطبيب قبل زيادة كمية الثوم في النظام الغذائي الخاص بك لخفض مستوى الكوليسترول في الدم
دراسات وابحاث :
وجدت دراسة أسترالية حديثة أن تناول مسحوق الثوم المجفف أو تناول مكملات الثوم بانتظام لمدة 8 إلى 12 أسبوعا يمكن أن يقلل من مستوى الكوليسترول في الدم بمقدار 8٪. يمكن أيضا أن تنظم مستوى الدهون الثلاثية والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، المعروف أيضا باسم الكولسترول السيء، في الجسم. على الرغم من أن 8٪ قد يبدو قليلا، إلا أنه في الواقع يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المميتة بنسبة 38٪