كيف انظف نفسي بعد النفاس ؟.. وكيف أعرف انه نظيف
مشروبات النفاس لتنظيف الرحم
يبدأ فترة النفاس بعد الولادة مباشرة، حيث يبدأ الرحم في طرد بقايا الدم الموجودة داخل الرحم في فترة الحمل، ويعود الرحم إلى حالته الطبيعية. وفي هذه الفترة، تعود الأم إلى صحتها بالتدريج، ولتسهيل خروج دم النفاس من الرحم والتخلص من بقايا الدم الفاسد، يوجد العديد من أنواع المشروبات الطبيعية مثل
تنظيف الرحم بالزنجبيل
تناول كوب من مغلي الزنجبيل على الريق كل صباح يساعد في التخلص السريع من الدم الفاسد في الرحم خلال فترة النفاس. يعمل الزنجبيل على تحسين الدورة الدموية في الجسم ويساعد على تدفق الدم المتبقي في الرحم أيضا. بالإضافة إلى ذلك، يزيد الزنجبيل من عرق الجسم مما يساعد على التخلص من السموم عن طريق العرق
تنظيف الرحم بمشروب التمر بالحليب
يعتبر التمر من المواد الطبيعية التي تساعد على تحفيز الدورة الدموية داخل الجسم، مما يزيد من سرعة تدفق وخروج الدم الفاسد من الرحم، ويساعد مشروب التمر بالحليب على زيادة انقباضات الرحم، مما يساعد على طرد بقايا الدم المتعلقة به
تنظيف الرحم بالقرفة
القرفة من المشروبات الصحية المنشطة للرحم والدورة الدموية، كما أنها تساعد على تسريع خروج الدم الفاسد من الرحم، وتتميز بقدرتها على تخثر الصفائح الدموية مما يساعد على منع حدوث التجلطات في الجسم، لذا فهي تعد واحدة من المشروبات التي ينصح بتناولها خلال فترة الدورة الشهرية لتقليل الألم الذي يصاحب الطمث
تنظيف الرحم بالحلبة
– تعد الحلبة واحدة من أشهر المشروبات التي ترتبط بفترة النفاس، وذلك بسبب فوائدها الصحية العديدة للجسم، حيث تعد واحدة من أفضل المشروبات التي تساعد في تنظيف الرحم بسرعة بعد الولادة والتخلص من بقايا الدم الفاسد داخل الرحم
الكمون
يعد الكمون من الأعشاب التي تساعد في تسريع خروج الدم المتكتل داخل الرحم بعد الولادة، ويمكن استخدام وصفة الكمون للتخلص من بقايا الدم الفاسد في الرحم خلال فترة النفاس، عن طريق اتباع الخطوات التالية:
- يتم خلط ملعقة كبيرة من مسحوق الكمون وملعقة كبيرة من حب الرشاد مع نصف ملعقة صغيرة من حبوب الحلبة ونصف ملعقة صغيرة من حبة البركة
- يوضع الخليط في كوب من الماء الدافئ مع إضافة ملعقة عسل وتناوله على الريق
التوت الأحمر
يساعد تناول التوت الأحمر في تنشيط الرحم خلال فترة النفاس، مما يساعد على طرد الدم المتراكم في الرحم بشكل أسرع. كما يساعد التوت الأحمر في منع التهابات الرحم أثناء فترة النفاس ويقلل من خطر النزيف بعد الولادة. يحتوي التوت الأحمر على مجموعة معادن مفيدة تساعد على استعادة حجم الرحم الطبيعي، مثل حمض الفوليك والكالسيوم والحديد، ويحتوي أيضا على نسبة عالية من البوتاسيوم والزنك والبيتا كاروتين
القطيفة
يعد نبات الأذريون من الأعشاب المطهرة التي تساعد على تنظيف الرحم من دم النفاس بشكل طبيعي، كما يساعد نبات القطيفة على تقوية جدار الرحم ولا يسبب أي تهيج لأغشية الرحم، بالإضافة إلى تنشيط الدورة الدموية وتخفيف انقباضات الرحم
كيف أعرف أنّ الرحم نظيف بعد الولادة
تستمر فترة النفاس بعد الولادة لمدة تقريبية تصل إلى 40 يومًا، حيث يعود الرحم إلى حجمه الطبيعي، وفي هذه الفترة يحتاج الأم إلى بعض الراحة النفسية والجسدية، وعندما تنتهي فترة النفاس، فإن المرأة تتساءل عادةً عما إذا كان رحمها نظيفًا أم لا؟
تختلف كميّة الدم التي تخرج من الرحم من سيدة إلى أخرى وكذلك أيضًا فترة التي يستغرقها الرحم حتَّى يتخلّص تمامًا من بقايا الدم الفاسد، ولكى تتأكد المرأة أنّ رحمها نظيف سوف يتوقف نزول الدم من الرحم وتغير لون الإفرازات، كما يجب زيادة الطبيب لتأكد أنّ الرحم قد عاد لوضعة وحجمه الطبيعي وللتأكد من نظافته، ومن أهم العلامات التي تدل كذلك على نظافة الرحم ما يلي:
- عدم الحاجة المتكررة للتبول والقدرة على التحكم في خروج البول وعدم تسربه عند العطس أو الضحك، وهذا يدل على استعادة قوة المثانة وتحسن الدورة الدموية
- تختفي الحبوب من البشرة عندما تعود هرمونات الجسم إلى حالتها الطبيعية
- يتم التخلص من الإفرازات العرقية الزائدة، خاصةً أثناء الليل بسبب عودة الغدد العرقية إلى وضعها الطبيعي
- تهدف عملية الاستعادة إلى استعادة صحة الجسم والقدرة على ممارسة جميع الأنشطة اليومية بكل حيوية
- عدم الشعور بأي صعوبة أو حرقة أثناء التبول
- يشعر الشخص بتحسن في المزاج ويختفي القلق والتوتر على الفور
- تُختفي تشنُّجات الرحم التي تظهر خلال فترة خروج الدم من الرحم
- زيادة الرغبة الجنسية تنجم عن عودة الرحم إلى موضعه الطبيعي وإزالة بقايا الدم الفاسد بالكامل، مما يعيد عملية التبويض إلى طبيعتها
نصائح للتعافي من النفاس بعد الولادة
ينبغي على المرأة الاهتمام بصحتها خلال فترة النفاس والعناية بنفسها بشكل جيد، وهناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد على استعادة الصحة دون حدوث أي مضاعفات خلال هذه الفترة
- يجب الحرص على شرب كمية كافية من السوائل الدافئة طوال اليوم
- الحصول على فترة طويلة من الراحة وعدد ساعات من النوم
- يجب تجنب إرهاق الجسم بأعمال المنزل، مع الحرص على عدم حمل أي شيء ثقيل
- يمكن ارتداء ملابس مريحة خلال فترة النفاس
- عدم تناول الأطعمة التي تسبب الإمساك.
- يجب تجنب ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة النفاس.
- الحرص على تدفئة الجسم جيدًا وخاصةً بعد الاستحمام
- يجب تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من السكريات والدهون
- يجب تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن أثناء الحمل لتعويض ما يفقده الجسم
- يجب تناول كميات كافية من العصائر الطبيعية والماء خلال فترة النهار
- يجب الحرص على تنظيف جرح الولادة في حالة الولادة القيصرية
- استخدام فوط صحية خلال فترة النفاس مع الاهتمام بتغييرها كل ساعتين على الأكثر، وتنظيف منطقة المهبل بالماء والصابون وتجفيفها بعناية
- بعد مرور أسبوعين من الولادة، يجب تجنب ممارسة التمارين الرياضية المرهقة والاكتفاء بالمشي لمدة ربع ساعة فقط
يجب على الأم ملاحظة أي أعراض غريبة تظهر خلال فترة النفاس التي تشير إلى إصابتها بحمى النفاس، والتوجه إلى الطبيب في الوقت المناسب لتجنب المضاعفات. وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
- سرعة ضربات القلب.
- الحمى والقشعريرة.
- الإصابة بالتهاب وألم شديد في منطقة الحوض
- الغثيان.
- طفح جلدي.
- صعوبة في أثناء التبول.
- الشعور بألم شديد في منطقة الجرح.
أطعمة مهمة لتنظيف الرحم بطريقة طبيعية
توجد بعض الأطعمة التي تساعد الأم في تنظيف الرحم خلال فترة النفاس، ومنها ما يلي:
- الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفاصوليا والبقوليات تساعد في التخلص من السموم في الجسم وتنظيف الدم الفاسد داخل الرحم
- تساعد الخضروات في طرد السموم من الجسم وتنشيط الرحم وحمايته من الأورام الليفية
- تناول الفواكه الغنية بفيتامين سي يحمي من الإصابة بسرطان الرحم، حيث تساعد على تنظيف الرحم من الدم الفاسد
- تحتوي منتجات الألبان على العديد من المعادن المفيدة لصحة الرحم، بالإضافة إلى مساهمتها في طرد دم النفاس من الرحم
- يعد الشاي الأخضر من الأعشاب الطبيعية الغنية بمضادات الأكسدة التي تساعد في التخلص من دم الحيض المتراكم داخل الرحم.
- يساعد تناول الخضروات الورقية مثل السبانخ والجرجير على حماية الرحم من الإصابة بالسرطان
- الليمون من الأطعمة التي تعزز قوة جهاز المناعة بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين سي
- يساعد زيت الخروع في تنظيف الرحم من الدم المتراكم، كما يساهم في الوقاية من البكتيريا والفيروسات التي تصيب الرحم خلال فترة النفاس