ترتيب استخدام الساونا والبخار والجاكوزي
ترتيب استخدام الساونا والبخار والجاكوزي
العديد من الأشخاص يستخدمون الساونا أو حمام البخار أو الجاكوزي بعد ممارسة الرياضة للاستفادة من جلسات التعرق وفوائدها الصحية، ولكن بعض الأشخاص لا يعرفون الإرشادات الأساسية للاستفادة القصوى من تطهير الجسم من السموم وحرق المزيد من الدهون، وتتمثل هذه الإرشادات فيما يلي
- ينصح دائما بشرب الكثير من الماء قبل وبعد استخدام أي من هذه الغرف لتجنب الجفاف، ويجب أيضا إحضار زجاجة ماء أثناء الجلسة لتتمكن من شرب الماء عند الشعور بالعطش.
- تأخذ حماما خفيفا لغسل الجسم من العرق والأوساخ وتجفيفه جيدا قبل دخول غرفة البخار، كما يمكن للأوساخ أن تمنع امتصاص المزيد من الحرارة والبخار وتزيل السموم بكفاءة أكبر، ولا ينبغي البقاء في الساونا وغرفة البخار لفترة طويلة عندما لا يتحمل الشخص الحرارة والرطوبة الإضافية.
- يمكنك الاستمتاع بجلسة في الساونا لمدة 15 إلى 20 دقيقة أو بحمام بخار لمدة 10 إلى 15 دقيقة بعد هذه الجلسة التي تسبب التعرق. بعد ذلك، يتم التبريد عن طريق الانغماس في الماء البارد أو اتخاذ حمام بارد لتعزيز الدورة الدموية في الجسم وتقليل فقدان الحرارة.
- كما يُوصى بعمل هذه الدورة مرتين أو ثلاث مرات لتحقيق الفوائد الصحية، ولكن بالنسبة للمبتدئين يمكنك الحصول عليها مرة واحدة وزيادة عدد المرات تدريجيًا لتجنب حدوث صدمة للجسم، وإذا كان استخدام الماء البارد أمرًا صعبًا، فينبغي شطف الجسم بالماء الفاتر حتى تعتاد على الاستحمام البارد.
- ينبغي تدليك المعدة في غرفة البخار ووضع قناع الشعر قبل الدخول، حيث يساعد البخار الناتج عن الزيوت والمرطبات على اختراق فروة الرأس والشعر بشكل أفضل وتحفيز نمو الشعر، حيث يزيد الدورة الدموية داخل فروة الرأس.
استخدامات الساونا
تُعتبر حمامات الساونا طريقة رائعة للاسترخاء وتخفيف آلام العضلات وتحسين الأداء الرياضي، وتخفيف أعراض البرد مؤقتًا، كما تعمل على تقليل الإجهاد والتعب. وتتمثل الخطوات الأساسية لاستخدام الساونا في القيام بالتالي:
- قراءة التعليمات: تقع الإرشادات الأساسية والتعليمات لاستخدام الساونا بجوار الباب مباشرة، وتوجد أيضًا بعض التحذيرات التي يجب اتباعها بعناية.
- استخدم الساونا تدريجيًا: لا ينبغي البقاء في الساونا لأكثر من 10-15 دقيقة، خاصة عند استخدامها للمرة الأولى، ويمكن زيادة الوقت تدريجيا عند الشعور بالراحة. ينصح بالبقاء في الساونا لمدة 30-40 دقيقة لتحقيق فوائدها الكاملة.
- تجنب تناول الطعام : لا يمكن الشعور بفوائد الساونا إذا كانت المعدة ممتلئة، حيث يمكن للدم تدفقه إلى الجهاز الهضمي بعد الوجبة لتحسين عملية الهضم بدلا من الدوران في الجسم. لذلك، ينصح بالانتظار قليلا بعد تناول الوجبة – بما في ذلك الوجبات الخفيفة – قبل دخول الساونا. كما ينصح بتناول الطعام في نهاية الجلسة، وليس قبلها.
- ارتداء الملابس المناسبة.
- المشكلة تكمن في أن نسيج ملابس السباحة عازل وقد يشعر الشخص بعدم الارتياح بعد قضاء بعض الوقت في الحرارة، ويتمنى أيضا تجنب البدلات ذات الأجزاء المعدنية لمنعها من التسخين وحرق الجلد، ويمكن استخدام منشفة قطنية تمتص العرق بفاعلية لتغطية الجسم والاستمتاع بالحرارة.
- يفضل بعض الأشخاص استخدام اللوف لإزالة الجلد الميت في الساونا، ويجب تجنب ارتداء الملابس الضيقة أو المتسخة في الساونا، كما يمكن أن تشكل البدلات البلاستيكية خطرا على الصحة، حيث تمنع التنفس الطبيعي للجلد وتتعرض للذوبان والإفرازات السامة والأبخرة.
- عدم ارتداء المجوهرات: يجب إزالة المجوهرات والإكسسوارات قبل الدخول إلى الساونا، حيث يمكن للأجزاء المعدنية أن تصبح ساخنة وتؤدي إلى حروق الجلد، وكذلك يجب تجنب حمل الهاتف أو الكتب لتجنب تلفها.
- تجنب الكريمات ومستحضرات التجميل: ينبغي تجنب وضع أي كريم أو مكياج على الوجه قبل الدخول إلى الساونا، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى انسداد المسام.
استخدامات البخار
يتشابه البخار والساونا في العديد من الخطوات مما يساعد على إزالة السموم من الجسم عن طريق التعرق المفرط، ولكن الاختلاف الوحيد هو أن حمامات البخار تنبعث منها حرارة جافة، بينما تنبعث من الساونا حرارة رطبة، ويمكن لكليهما فتح المسام وإرخاء العضلات والمساعدة على الاسترخاء.
يتطابق تأثير ساونا جافة وغرفة البخار النهائي تقريبا، حيث يتم تسخين الجسمين في كلا الحالتين، ويتسبب الحرارة في التعرق وتسريع ضربات القلب، ولكن هناك اختلافات كافية تجعل الناس يتساءلون عن أفضلية الساونا أو غرفة البخار، فاستنشاق الهواء الجاف في الساونا يختلف كثيرا عن استنشاق الهواء الرطب في غرفة البخار بشأن تأثيرهما على الجهاز التنفسي، وتؤثر الرطوبة بشكل مختلف تماما على الجلد.
تتفاوت المدة المستغرقة للحصول على نقود فعالة من شخص لآخر، إذ يدرك معظم الأشخاص أنه قد يستغرق من 5 إلى 20 دقيقة قبل حدوث ذلك، ويوصى أيضا باستخدام البخار في المساء للشعور بالراحة والاسترخاء قبل النوم، ويمكن استخدام الزيوت العطرية لتعطير الجسم وتبخيره بشكل مثالي، وتكمن الطريقة الصحيحة لاستخدام الحمام البخاري فيما يلي
- ينبغي أخذ حمام منعش قبل حمام البخار، وتدليك بشرة الجسم جيدًا وتنظيفها.
- بعد دخول الحمام البخاري، يجب أن لا تزيد مدة الإقامة فيه عن ربع ساعة أو عشرين دقيقة كحد أقصى.
- يجب تبريد وانتعاش الجسم بلطف دون إحداث أي صدمة للجسم باستخدام هواء بارد أو ماء فاتر.
- عند شعورك بالبرد، يجب غسل جسمك بالماء الفاتر.
- عند الشعور بالبرودة في القدم يجب غسلها بماء فاتر، ويمكن أن تكفي جلستان أو ثلاث في البخار في حمام واحد.
- يجب أن يسترخي الجسم بين جلسة وأخرى للحصول على فوائد للبشرة والجسم.
- لا يجب البدء في جلسة جديدة حتى يبرد الجسم بشكل صحيح وطبيعي.
- تعدُّ الاسترخاء بعد الحمام البخاري مفيدًا جدًا للتغلب على الإجهاد اليومي، وتحسين الكفاءة العقلية والجسدية.
- ينصح الأطباء بعدم دخول مرضى السكر إلى الساونا ، لأن الحرارة يمكن أن تؤثر سلبا على عمل الأنسولين.
- يمكن للساونا أن تُقلل من الإجهاد، ولكنها تلغي عمل الأنسولين لدى مرضى السكري
استخدامات الجاكوزي
- الحصول على حوض استحمام ساخن مع جاكوزي يشبه وجود منتجع صحي في المنزل، ولكن يجب معرفة كيفية استخدامه بشكل فعال لتحقيق النتائج المرجوة.
- الاتصال بالطبيب: يجب على مرضى السكري ومرضى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وغيرهم استشارة الطبيب قبل استخدام الجاكوزي.
- غسل الجسم قبل الجاكوزي: يجب الحرص على الاستحمام قبل استخدام الجاكوزي، وغسل الجسم بالماء والصابون لتقليل المخاطر الصحية، حيث يمكن للمستحضرات والزيوت التراكم في الماء، مما يصعب غسلها لاحقًا.
- تحديد وقت نقع الجسم: يجب ألا يتجاوز وقت استخدام الجاكوزي 15 إلى 20 دقيقة ، ثم يجب تبريد الجسم والعودة إليه مرة أخرى في حال الرغبة في ذلك.
- المحافظة على التهوية الجيدة: في حال كان الجاكوزي داخليًا وكانت مستويات التهوية غير كافية، فقد يعاني المستخدمون من تهيج خفيف في الحلق والعين، لذا يجب الحرص على توفير التهوية الطبيعية أو استخدام الغطاء الكهربائي.
- ربط الشعر: إذا كان الشعر طويلًا، فيجب ربطه جيدًا لمنع التساقط أو سحبه في المصفف.