وصفة الثوم في علاج ثعلبة الشعر
الثعلبة هي واحدة من الأمراض الجلدية التي تظهر فجأة دون سابق إنذار أو سبب واضح. تصيب بصيلات الشعر وتظهر على شكل دوائر أو بيض. تسبب الحرج والاضطراب النفسي للمريض. ومن أهم أسبابها الاضطرابات النفسية الشديدة مثل القلق والتوتر والخوف والحزن الشديد بسبب فقدان عزيز. وللثعلبة أسباب وأعراض عديدة. ومن أفضل العلاجات التي تساعد في الشفاء منها هو الثوم، وسنوضح ذلك في المقال ..
انواع الثعلبة : توجد العديد من أنواع الثعلبة، ومن أهمها:
– الثعلبة المحدودة : تتميز بقعة الصلع المندرسة بالظهور في منطقة واحدة والاختفاء تمامًا من هذه المنطقة، وتشبه البقعة الدائرية .
– الثعلبة الكاملة : تصيب حالة الصلع النسائية الفروة بأكملها وتؤدي إلى تساقط الشعر بشكل تام في جميع أنحاء الرأس
– الثعلبة الشاملة : تؤثر على الشعر والجسم، ولكنها نادرة الحدوث
اسباب الاصابة بالثعلبة : يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الثعلبة، ولكن في الحقيقة لا يوجد تفسير واضح من قبل الباحثين عن السبب الحقيقي والطريقة التي يحدث بها ذلك، ولكن في الآونة الأخيرة، أشارت الأبحاث إلى أن السبب يكمن في الجهاز المناعي، وذلك نتيجة لحدوث بعض الاضطرابات في الجهاز المناعي مما يجعله يهاجم بعض الخلايا الخاصة بفروة الرأس، وبطريقة أو بأخرى يسيطر عليها ويهاجم بصيلات الشعر فيضعفها ويعرضها للتساقط دون القدرة على استعادة النمو مرة أخرى، ومن هذه الأسباب ما يأتي:
– الاضطرابات النفسية : كما ذكر سابقا، أحد الأسباب الرئيسية للاصابة بالثعلبة هي الاضطرابات النفسية والاحساس بالقلق والتوتر والخوف أو الحزن الشديد بسبب فقدان أحد الأقارب أو الأحباء، فهذه العوامل النفسية تعتبر أحد الأسباب الرئيسية للاصابة بالثعلبة .
– الاضطرابات العصبية : يمكن للاضطرابات المختلفة التي تؤثر على وظائف الجسم أن تؤدي إلى خلل في الجهاز العصبي الذي يسيطر على الجسم، وعلى هذا الأساس، فإن الإصابة بمرض الثعلبة يمكن أن تكون أحد المشاكل الصحية المتعلقة بالاضطرابات في الجهاز العصبي .
– الخلل المناعي : يمكن أن تكون الاضطرابات المختلفة في جهاز المناعة هي السبب وراء تساقط الشعر وعدم نموه مرة أخرى عندما يهاجم الجهاز المناعي فروة الرأس ويضعف بصيلة الشعر. ومن الأمثلة على الاضطرابات المناعية حساسية الجلد أو الأنف أو الصدر، وكذلك الاضطرابات في بعض الغدد مثل الغدة الدرقية وغيرها .
– الوراثة : نسبة الإصابة بمرض الثعلبة بسبب الوراثة تتراوح بين 10 إلى 40٪، وفي حالة وجود توأم للشخص المصاب، فإن احتمالية إصابة التوأم الآخر تصل إلى 55٪ .
– الجينات : الاضطرابات في تصنيع الجينات والكروموسومات، وبالأخص كروموسوم 21، قد يكون السبب الرئيسي وراء الإصابة بمرض الثعلبة، وذلك نتيجة الخلل الذي يحدث في الجينات المسئولة عن نمو الشعر في فروة الرأس .
علاج الثعلبة : يوجد نوعان من العلاج لمرض الثعلبة، وهما العلاج الطبي والعلاج الطبيعي
– العلاج الطبي : لا يزال علاج حقيقي للثعلبة غير موجود حتى الآن، وجميع الأدوية المستخدمة مؤقتة ولا تقضي على المرض تماما، حيث تشمل أدوية موضعية تدهن في المنطقة المصابة وأدوية كيميائية مؤقتة تصلح الخلل بشكل مؤقت ثم يعود المرض مرة أخرى، ومن بين هذه الأدوية الكورتيزون الذي يعمل على تخفيف تأثير الجهاز المناعي بشكل مؤقت .
– العلاج الطبيعي : من بين الوصفات الطبيعية الفعالة والتي تم استخدامها منذ القدم هو العسل، والذي يعد شفاء لجميع الأمراض بشرط الإيمان بفعاليته وقدرته على الشفاء بإذن الله. ويعد الثوم أيضا من بين الوصفات الطبيعية الفعالة، والذي يمكن استخدامه بأشكال مختلفة كما يلي:
وصفة الثوم لعلاج الثعلبة : ملعقة كبيرة من عصير الثوم مع ملعقة كبيرة من خلاصة زيت الصبار، ويضاف إليهما ملعقة من العسل وصفار البيض والبابونج، ويتم إضافة كمية مناسبة من الماء، ثم يوضع الخليط في الثلاجة، ويستخدم على المناطق المتضررة مع تدليك فروة الرأس بشكل جيد، ثم يلف الشعر بمنشفة دافئة لمدة لا تقل عن ساعتين، ثم يغسل الشعر بشامبو طبيعي خال من المواد الكيميائية، ويستخدم هذا الوصفة مرتين في الأسبوع