طرق الوقاية من التهاب الأذن في الشتاء

على الرغم من أن الشتاء هو الوقت المفضل للاستمتاع بكوب من القهوة الساخنة وقضاء بعض الوقت المميز مع العائلة أو الأصدقاء، إلا أنه يترتب عليه العديد من العدوى والأمراض المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة .

أولا، يجب أن ندرك أسباب زيادة انتشار أو التهاب الأذن في فصل الشتاء، والسبب الرئيسي هو تفاعل الأذن الحساس للغاية عند التعرض للبرد والرياح، مما يسبب تهيجا وزيادة في الرطوبة أو البكتيريا التي تسبب الألم، أو حالة تعرف بالتهاب الأذن الوسطى .

تسبب العدوى انسداد قناة الاستاكيوس وتبدأ بالتطور خلف طبلة الأذن، مما يسبب الألم والالتهاب. وإذا لم يتم تلقي العلاج في الوقت المناسب، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان السمع، والأطفال يكونون أكثر عرضة لهذه العدوى وتكون لديهم أعراض أسوأ، لأن قناة الاستاكيوس لديهم أقصر وأفقية بالمقارنة مع البالغين .

يعاني المرضى الذين يعانون من التهاب الأذن في فصل الشتاء من بعض الأعراض مثل ألم الأذن الشديد وصعوبة السمع وإفرازات صفراء أو دموية في الأذن وطنين الأذن والحمى وفقدان الشهية .

طرق الوقاية من عدوى الأذن في الشتاء :
1- الحفاظ على دفء وجفاف الأذن : يجب تغطية أذنيك بعناية، وخاصة عند الخروج في الطقس البارد والجاف، لحمايتهمامن البرودة والرطوبة التي يمكن أن تسبب التهيج والألم في الأذنين، ويجب توخي الحذر للحفاظ على دفء وجفاف الأذنين خلال فصل الشتاء القارص .

2- الإبتعاد عن التدخين : التدخين يضر بالصحة، خاصة في فصل الشتاء. يؤدي التدخين إلى التهاب قناة الأذن الوسطى، مما يؤثر على القدرة السمعية، إذا لم ننتبه لهذه المشكلة في الوقت المناسب .

3- النظام الغذائي  الصحي : يجب أن يكون النظام الغذائي ضروريا جدا خلال فصل الشتاء، لأنه يساعد على تعزيز جهاز المناعة ويحمي الجسم من العدوى المختلفة، وتساعد الأطعمة الصحية على تحسين الدورة الدموية ومنع الالتهابات .

4- ممارسة الرياضة بإنتظام : إلى جانب النظام الغذائي الصحي، يجب ممارسة الرياضة، وخاصة في فصل الشتاء، فذلك يساعد في الحفاظ على الدورة الدموية، ولا يعني ممارسة الرياضة الذهاب إلى الصالة الرياضية فقط، فحتى المشي والقفز وركوب الدراجة لمدة 30 دقيقة يوميا يساعد في الحفاظ على الصحة .

5- النظافة الشخصية : ينبغي الاهتمام بغسل الأيدي قبل الأكل للحفاظ على النظافة الشخصية، لتجنب الإصابة بالبرد والحساسية، حيث يمكن أن يتسببان في تجمع السوائل في الأذنين والإصابة بالتهابات مؤلمة ومشاكل في السمع، وهذا يساعد في الحفاظ على الصحة وتجنب العدوى .

6- النوم الجيد : نظرا لأنه يعزز جهاز المناعة ويحمي من العدوى ، فإن النوم الجيد ليس أقل أهمية من النظام الغذائي وممارسة الرياضة ، وهذا ضروري للوقاية من البرد والسعال والحساسية والإنفلونزا ، وكلها يمكن أن تؤدي إلى التهاب الأذن .

7- تجنب الذهاب خارجا وأنت مريض : الإنفلونزا مرض معد، لذا من المستحسن الابتعاد عن الأشخاص الذين يعانون من البرد والعدوى الفيروسية لأنها تزيد من فرص الإصابة بالإنفلونزا ويمكن أن تسبب عدوى الأذن أيضا .

8- استشر الطبيب : إذا استمرت حالة الألم والتهيج في الأذن لفترة طويلة، يجب استشارة الطبيب والحصول على العلاج الملائم، لأن عدم الفحص والعلاج في الوقت المناسب قد يؤدي إلى مشاكل أخرى خطيرة تسبب فقدان السمع .