صحة

اسباب وعلاج طنين الاذن

مشكلة سمعية قد يتعرض لها اي شخص خلال اي وقت او اي فترة فيشعر بصوت طن شديد في اذنه يمكن ان يكون هذا الطنين مرض ويؤدي الى فقد السمع ويمكن ان يكون مجرد عارض بسبب حساسية الاذن للصوت العالي او الاستماع الا صوت عالي لفترة طويلة لذلك من المهم التعرف على الاعراض والعلاج لتخطي هذا المرض الذي قد يؤدي لفقد السمع لا قدر الله

اعراض طنين الاذن :
الشعور بسماع أصوات أو ضجيج في الأذنين لا ينبع من سبب خارجي، بل ينشأ من الدماغ. معظم الأشخاص المصابين بطنين الأذن يسمعون طنينا وزنزانة وصفيرا. أما بعضهم الآخر فيسمعون أصواتا مثل صوت قرص الصرصار في الليل أو هدير البحر، وقد تستمر هذه الأصوات بشكل متقطع. يمكن سماع هذه الأصوات في إحدى الأذنين أو في كلتيهما. قد يؤدي طنين الأذن إلى تشتيت الانتباه، وفي بعض الحالات يكون مرتفعا بما يكفي لإيقاظ الشخص من نومه. يعاني العديد من المتأثرين من فقدان بعض القدرة على السمع وآلام في الأذن أو الجسم

اسباب طنين الاذن :
يمكن أن يؤدي تشنج عضلات الفك وما حول الأذن إلى حدوث صوت في الأذن الوسطى
تحدث تدفقات مضطربة للدم عبر الأوردة والشرايين المغذية للقناة السمعية وقد يحدث ذلك نتيجة تصلب الشرايين
–  التعرض المتكرر والطويل لاصوات مزعجة
يُعد انخفاض مستوى السيروتونين في الدماغ أحد أسباب حدوث الطنين
–  استعمال بعض الادوية يمكن ان يتسبب في حدوث الطنين مثال ذلك الاسبيرين ، بعض المسكنات ، الادوية المضادة للالتهاب غير السترؤدية ، بعض المضادات الحيوية مثل : أمينوجلايكوسايد ومنها الجنتاميسين ، كلورامفينيكول ، اريثروميسين  تتراسيكلين ، توبراميسين ، فانكوميسين ، دوكسيسيكلين ، العلاج الكيميائي والادوية المضادة للفيروسات مثل: بليوميسين ، انترفيرون ، سيزبلاتين ، ميكلوريثامين ، ميثوتريكسيت ، فينكريستين ، بعض مدرات البول مثل : بوميتينيد ، فيوروسيمايد ، وادوية اخرى مثل: كلوروكوين ، كوينين ، وكذلك الادوية المضادة للاكتئاب .
يمكن أن يكون وجود بعض الشمع في القناة السمعية الخارجية
التهاب أي جزء من الأذن أو القنوات السمعية
–  ضعف السمع
تشمل بعض الأمراض العصبية مثل التصلب المتعدد وإصابات وكسور الجمجمة
تشمل الأمراض الغدية والأمراض الاستقلابية مثل أمراض الغدة الدرقية، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وانخفاض مستوى فيتامين ب12، وانخفاض مستوى الحديد وفقر الدم بشكل عام
– الامراض النفسية كالاكتئاب والقلق
–  احتقان الانف والجهاز التنفسي العلوي

هل يمكن علاج طنين الاذن ؟
يعتمد العلاج على سبب الطنين، فإذا كان السبب التهابا في الأذن الخارجية، أو بسبب استخدام أدوية معينة، فإن الطنين بشكل عام يزول بزوال المسبب.. أما إذا كان بدون سبب كما هو في بعض الحالات، فبعد التأكد من عدم وجود مرض معين، يجرى فحص لمعرفة مستوى السمع، وفي حالة
مايكون السمع طبيعيا يكون العلاج كالتالي :
يجب تطمين المريض بعدم وجود أي خطر من حدوث الطنين .
إذا كانت درجة طنين الأذن خفيفة ولا تسبب إزعاجا للمريض، فيمكن للمريض التعايش مع الطنين وتجاهله. يمكن ذلك من خلال الاستماع إلى جهاز الراديو أو التلفزيون أثناء النوم لتغطية صوت الطنين
في حال كانت شدة الطنين مزعجة للمريض، يمكن علاجه بواسطة الأدوية التي تزود الأذن الداخلية بكمية أكبر من الأكسجين، وبالتالي تساهم في تقليل شدة الطنين .
في بعض الحالات الشديدة، يمكن استخدام جهاز للأذن يشبه السماعات، يوضع على الأذن ويقوم بتغطية صوت الطنين وبالتالي تخفيفه

كيف يمكن الوقاية من طنين الأذن؟
• في حال وجود شمع في القناة السمعية، يمكن علاج هذا العرض تمامًا بإزالة الانسداد الجزئي لتلك القناة، وكذلك في حال وجود أي التهاب في الأذن يجب علاجه بسرعة باستخدام المضاد الحيوي المناسب..
• : “يجب على الشخص المصاب والذي يتناول أي من الأدوية المذكورة، والتي تتضمن أعراض جانبية تتعلق بالسمع، مثل السمية، استشارة الطبيب لضبط جرعة العلاج وتعديله إلى الحد الأدنى، أو تغيير العلاج إلى آخر.

• ينصح بتقليل تناول المشروبات المحتوية على الكافيين بشكل عام، مثل القهوة.
• التقليل من تناول الملح
• يوصى باستهلاك الزنك إذا كان مستواه منخفضًا في الدم
• في حالات شديدة، يمكن استخدام تقنية التحفيز الكهربائي أو اللجوء إلى الجراحة في الحالات المعقدة.

دراسات حول طنين الاذن :
قلة النوم تسبب طنين الاذن
أظهرت دراسات أن نقص النوم يزيد من صعوبة تكيف الأشخاص المصابين بطنين الأذن مع حالتهم، حيث تشمل أعراض طنين الأذن الطنين المزمن والأزيز والهسهسة والنقر في الرأس والأذن.
شملت الدراسة 117 مريضًا مصابًا بطنين الأذن وتم علاجهم في مستشفى هنري فورد في ولاية ديترويت في الفترة من عام 2009 إلى عام 2011، وأظهرت النتائج أن زيادة الأرق عند المرضى كانت مرتبطة بزيادة شدة أعراض طنين الأذن لديهم، وأن حالتهم النفسية كانت أسوأ.

صرحت الدكتورة كاثيلين ياريمتشك، رئيسة مستشفى الأنف والأذن والحنجرة، والتي شاركت في الدراسة، في بيان صحفي في منظومة هنري فورد الصحية: `يشمل الطنين العمليات الذهنية والعاطفية والنفسية والفيزيولوجية، وبالتالي يمكن أن يزيد من ازعاج المريض. ويمكن أن تؤثر مشاكل النوم، بما في ذلك الأرق، على قدرة مرضى الطنين على تحمل المرض.
كما تضيف الدكتورة ياريمتشك: يجد علاج مرضى الطنين تحديًا، حيث يعاني مرضى الطنين المزمن من مشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب والغضب والانزعاج، ومن أكثر المشاكل الشائعة التي يواجهونها هي عدم القدرة على النوم.

يقول الباحثون: تشير الدراسة إلى أدلة إضافية على أن علاج الأرق لدى مرضى الطنين يمكن أن يقلل من شدة أعراض الطنين.
يعاني أكثر من 36 مليون أمريكي من طنين الأذن، ولا يُعرف حتَّى الآن المسبِّب الحقيقي للطنين. ولكن وُجِدت عدَّةُ مسبِّبات للإصابة بالطنين أو الزيادة من شدَّته، ومنها: التعرُّض للأصوات المرتفعة، وتجمُّع الشمع (الصملاخ) في الأذن، والتهاب الجيوب الأنفية أو الأذن، وإصابات الرأس والعنق، وبعض الاضطرابات، مثل داء لايم، والألم الليفي العضلي ونقص أو فرط نشاط الغدَّة الدرقية.
تم عرض النتائج في اجتماعات الربيع لطب الأنف والأذن والحنجرة التي عُقدت مؤخرًا في سان دييغو بولاية كاليفورنيا، ويجب أن يتم عرض بيانات البحث ونتائجه المقدمة في الاجتماعات الطبية على أنها نتائج وبيانات أولية حتى تنشر في مجلة موثوقة.

يتم استخدام العلاج السلوكي المعرفي للتخلص من طنين الأذن
نجح فريق بحثي من جامعات كامبريدج وبريستول وماستريخت ولوفين في ذلك
تم الوصول إلى علاج جديد للتخلص من أعراض طنين الأذن وتقليلها باستخدام العلاج السلوكي المعرفي.
يعد هذا العلاج النفسي واحدًا من الوسائل المستخدمة للتخلص من الاضطرابات النفسية، ويتم فيه جعل المريض يدرك ويفسر طرق التفكير السلبية الخاصة به، بهدف تغييرها بمساعدة الأطباء النفسيين وتمارين الاسترخاء وإعادة التأهيل.
توصلت دراسة حديثة نشرت في مجلة “ذا لانسيت”، وتم نشرها على موقع المجلة الإلكتروني في الثامن والعشرين من شهر مايو الحالي، إلى هذه النتائج.
أشار الباحثون إلى أن أعراض المرض مزعجة جدًا للمريض وتعوق وظائف حياته اليومية، وأنه للأسف لا يوجد له علاج حتى الآن، وأضافوا أن العلاج السلوكي والمعرفي سيساعد كثيرًا في تحسين الأحاسيس السلبية التي يشعر بها المريض.
يعاني مرضى طنين الأذن من سماع أصوات مزعجة داخل آذانهم، دون وجود مصدر خارجي لها، ويعاني حوالي ١٥٪ من سكان العالم من هذا المرض بدرجات متفاوتة، ويشمل أهم أعراض المرض: ضعف التركيز واضطرابات النوم والقلق والاكتئاب والتعب المفرط.
وشملت الدراسة حوالى ٤٩٢ شخصا بالغا ومصابا بطنين الأذن، واستمرت لمدة ١٢ شهرا، وتم تقييم تأثير العلاج المعرفى السلوكى مقترنا بعلم النفس والصوتيات، وقاموا بمقارنته مع وسائل العلاج التقليدية المستخدمة فى هولندا، وكشفت النتائج عن فاعليته فى الحد والتخلص من الأعراض المرضية التى يشعر بها المريض وتقليل ظاهرة اضطراب المزاج والأحاسيس السلبية والخوف.

الاستماع إلى الموسيقى الهادئة يخفف من طنين الأذن
تشير الدراسات العلمية إلى أن ارتفاع معدل الضجيج في المدن الكبرى يزيد من احتمالية الإصابة بمرض طنين الأذن
بعد عام كامل من الاستماع المنتظم، أظهرت مجموعة المرضى المستهدفة في التجربة انخفاضا ملحوظا في صوت الطنين الوهمي. وصل فريق ألماني إلى اكتشاف جديد يوصي باستخدام الموسيقى كعلاج يخفف من أعراض طنين الأذن المزمن الذي يؤثر على الملايين في جميع أنحاء العالم. كما تشير الدراسات العلمية إلى أن الضوضاء العالية في المدن الكبيرة تسهم في الإصابة بمرض طنين الأذن، والذي يؤثر بشكل أساسي على الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن، على سبيل المثال في الدول الغربية حيث يعاني حوالي 20% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و 65 عاما من أعراض تشمل أصوات دقات أو أزيزا مستمرا في الأذنين. وفي دراسة استمرت 12 شهرا في معهد المغناطيسية البيولوجية وتحليل الإشارات البيولوجية بمدينة ميونيستر الألمانية، وجد الفريق بقيادة الدكتور كريستو بانتيف أن استخدام صوت يتم تشغيله على ترددات معينة يمكن أن يخفف من هذا الطنين، وهذه الترددات تختلف عن الأصوات التي تسبب الطنين المزعج. ويساعد ذلك الأدمغة على التركيز فقط على ترددات الموسيقى الجميلة من خلال تدريب المخ على الاستماع إليها فقط، وتبين أن لهذا تأثيرا جانبيا إيجابيا حيث يعطي المخ اهتماما أقل لأعراض الطنين. وأوضح الدكتور بانتيف أن مجموعة المرضى المستهدفة في التجربة أظهرت بعد عام كامل من الاستماع المنتظم انخفاضا ملحوظا في صوت الطنين الوهمي، وأظهرت نشاطا منخفضا في مناطق القشرة السمعية التي تتفاعل مع تردد الطنين مقارنة بالأشخاص الذين تلقوا علاجا موسيقيا وهميا. ويضيف المشرف على هذه الدراسة أن التجارب السريرية أثبتت إمكانية تقليل صوت طنين الأذن بشكل ملحوظ من خلال علاج موسيقي مخصص لا يكلف المرضى أعباء مالية كبيرة.

اوراق الجكنة لعلاج طنين الاذن
في دراسة فرنسية استغرقت ثلاثة أشهر وشارك فيها 130 شخصًا، تم الاعتراف بفعالية استخدام مستخلص الجنكة في علاج طنين الأذن المزمن، حيث قامت الجنكة بتحسين حالة جميع المرضى الذين استخدموها، ولذلك تمت الموافقة على استخدام الجنكة في علاج طنين الأذن المزمن .
-تستخدم خلاصة أوراق شجرة الجنكه على نطاق واسع في أوروبا لعلاج الدوار والدوخة وطنين الأذن بجرعة تتراوح بين 60-240 ملغم يوميًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى