زد معلوماتكمعلومات

أنواع التبغ الذي لا يُدَخَّن وأثره على الصحة

التبغ الذي لا يدخن

التبغ الذي لا يدخن هو  نوع من أنواع التبغ التي يتمّ تناولها دون حرقها عن طريق البلع أو المضغ أو الاستنشاق، أكدت نتائج الدراسات التي أُجريت على الأشخاص الذين يستخدمون التبغ الذي لا يدخن أكثر عُرضة بصورة كبيرة للإصابة بالكثير من أنواع السرطانات مثل:  

  • سرطان الرأس والرقبة.
  • سرطان الفم وسرطان البلعوم 
  • سرطان الحنجرة وسرطان المريء. 
  • سرطان البنكرياس.

تناول التبغ غير المدخن لا يعتبر أكثر أمانا من تدخين السجائر، حيث إن جميع أنواع التبغ ضارة بغض النظر عن نوعها أو شكلها أو الطريقة التي يتم تناولها بها. ويجب دائما توجيه النصح بعدم تناول التبغ لحفاظ الجسم من خطر الأمراض السرطانية، سواء تم تناوله منفردا أو مع أوراق التنبول وجوز الأريكة/ جوز التنبول والجير المطفأ 

أكدت منظمة الصحة العالمية أن التدخين من أسباب الإصابة الرئيسية بالسرطان، حيث يصل عدد الوفيات الناتجة عن استهلاك التبغ إلى 8 ملايين شخص في جميع دول العالم، ويصل عدد مستهلكي التبغ في العالم إلى نحو 1.3 مليار شخص، وتشكل النسبة الأكبر منهم (80٪) يعيشون في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط  

التبغ مكون من النيكوتين وأكثر من 7000 مادة كيميائية أخرى ، منها حوالي 70 مادة مسرطنة تسبب الأمراض السرطانية ، وبعض هذه المواد تضر بالرئتين للمدخنين ، ومن هذه المواد الكيميائية 

  • سيانيد الهيدروجين.
  • الفورمالدهيد.
  • الرصاص.
  • الزرنيخ. 
  • الأمونيا. 
  • البنزين. 
  • أول أكسيد الكربون.
  • النيتروزامين.
  • الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs).

بالإضافة إلى مجموعة من المواد المشعة مثل اليورانيوم والبولونيوم 210 والرصاص 210، هذه المواد تمتص من التربة والهواء والأسمدة عالية الفوسفات. وبالتالي، يتعرض مستهلكو التبغ للإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات، بما في ذلك سرطان الرئة والحنجرة والفم والمريء والحلق والمثانة والكلى والكبد والمعدة والبنكرياس والقولون والمستقيم وسرطان عنق الرحم، بالإضافة إلى سرطان الدم النخاعي الحاد

تتضمن جميع منتجات التبغ والتبغ غير المدخن استخدامها عن طريق الفم أو تجويف الأنف، وتشمل أنواعًا مختلفة من المنتجات المتعلقة بالتبغ غير المدخن، مثل التبغ المضغ، والسعوط، والتبغ الرطب، والتبغ القابل للذوبان، ومن بين أنواع التبغ غير المدخن:

  • المضغ أو البصق هي عملية استخدام أوراق أو لفات من التبغ المجفف، ومن الممكن أن تكون لها طعم. ويتم إما مضغها أو وضعها بين الخد واللثة أو بين اللثة والأسنان، ويتم ابتلاع اللعاب البني الناتج عن هذه العملية، حيث تقوم أنسجة الفم بامتصاص مادة النيكوتين الموجودة في التبغ
  • استنشق أو غمس التبغ: يتميز هذا النوع من التبغ بأنه مطحون ويتم إضافة عدة نكهات له، ويتم استنشاقه عن طريق تجويف الأنف.
  • التبغ الرطب: هو نوع من السعوط الرطب المنكه بطعم التوابل والفواكه أيضًا.
  •  التبغ الذائب: يعتبر التبغ المنكه الذائب نوعًا من أنواع التبغ المعدة للتدخين، وهو عبارة عن مسحوق يذوب في الفم. ومثل أي نوع آخر من التبغ، مثل السجائر والسيجار ومنتجات التبغ الأخرى، يتسبب التبغ الذي لا يتم تدخينه في الإدمان على النيكوتين.

المخاطر الصحية المرتبطة بالتبغ الذي لا يدخن

نظراً احتواء التبغ الذي لا يُدَخَّن على العديد من المواد الكيميائية الضارة والمسرطنة التي تصيب المدخن بالعديد من الأمراض منها ما يلي:  

  •  خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات
  • الإصابة بأمراض القلب
  • أمراض اللثة ، 
  • تسوس الأسنان
  •  تساقط الأسنان
  •  انحسار اللثة 
  • تآكل الأسنان
  • رائحة الفم الكريهة
  •  فقدان العظم حول الجذور وتغير لون الأسنان.
  • آفات الفم محتملة التسرطن. 
  • تتشابه بعض منتجات التبغ الغير مدخن بنكهات الحلويات المختلفة التي تجذب الأطفال، وقد يتعرض الأطفال للتسمم بالنيكوتين إذا تناولوها.
  • زيادة خطر الإصابة بمرض السكري. 

فوائد التبغ الطبيعي

يقلل التدخين خطر الإصابة بداء باركنسون

أظهرت الدراسات العديدة أن هناك علاقة عكسية بين التدخين والإصابة بمرض باركنسون، حيث تبين أن المدخنين يعانون أقل من هذا المرض. وأكدت دراسة عام 2010 في مجال علم الأعصاب أن زيادة عدد السجائر التي يتم تدخينها يوميا ومدة التدخين تساهم في حماية المدخن من هذا المرض، ولكن لم يتم تحديد السبب وراء ذلك 

كما جاءت هذه الدراسة تدعم نتائج دراسة سابقة قامت بها جامعة هارفارد، التي بتمّ نشرها أيضًا في مجلة علم الأعصاب سنة 2007، أكدت انخفاض التأثير الوقائي للتدخين بشكل تدريجي عند الإقلاع عنه، كما أنّها لم تستطيع تحديد السبب الذي يجعل التدخين يقي من الإصابة بمرض 

يقلل التدخين خطر البدانة

يعتقد البعض أن التدخين يقلل الشهية، مما يجعله وسيلة لخفض الوزن، ولذا كان منتجو التبغ يروجون لمنتجاتهم في العشرينات من القرن الماضي عن طريق إقناع الناس بأن التدخين يساعد في التخلص من الوزن الزائد 

ولكن تمّ نشر دراسة حول علاقة التدخين بإنقاص الوزن عام 2011 في مجلة علم السلوك ووظائف الأعضاء، أنّ من أسباب صعوبة الإقلاع عن التدخين هي، الزيادة المفرطة في الوزن لذلك يأتي التدخين في المرتبة الثانية بعد الإدمان

كما يساعد محتوى التبغ المادة النيكوتين على تنشيط وتثبيط الشهية، وفقا لإحدى الدراسات التي أجريت على الفئران في عام 2011 ونشرت في مجلة العلوم، كما يؤدي التدخين إلى تغيير طعم الطعام، مما يجعل المدخنين يتناولون وجبات أقل من المعتاد يوميا. وبغض النظر عن ذلك، لا ينصح أي طبيب مريض السمنة باللجوء إلى التدخين لإنقاص الوزن 

تقللالحاجة إلى عملية استبدال مفصل الركبة

أكد الباحثون في دراسة أجرتها جامعة أديليد الأسترالية أن الشخص المدخن يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض غير مفصل الركبة بشكل أقل من غير المدخنين، وذلك لأن العدائين والأشخاص البدينين هم الأكثر عرضة لهذه الأمراض، بالإضافة إلى أن معظم المدخنين لا يمارسون الرياضة بشكل منتظم. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التدخين يوفر حماية ضد خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام

قام فريق من الباحثين بمراقبة عدد من المتطوعين وتحديد أعمارهم ووزنهم ونوع الرياضة التي يمارسونها لتحديد سبب محدد للحفاظ على المفاصل والغضاريف من التنكس وحمايتها من التآكل، ووجدوا أن النيكوتين قد يكون له دور في ذلك 

يقلل التدخين من خطر الوفاة الناتجة عن النوبات القلبية

توصلت الإحصائيات إلى أنّ المدخنين المصابين بالأزمات القلبية حققوا معدل وفاة أقل نتيجة هذا السبب من غير المدخنين، كما أنّهم سجلوا نسبة أعلى في الاستجابة لنوعين من  الأدوية العلاجية لهذه الحالة وهما (حل الفيبرين) والقسطرة، حيثُ تساعد هذه النوعية من الأدوية في هذه الحالة المرضية في إزالة اللويحات العصيدية من الشرايين.

تعتبر إصابة المدخنين بأمراض القلب والأزمات القلبية أحد الأسباب الرئيسية لتراكم الدهون وتكون اللويحات العصيدية في شرايين القلب.

توضح إحدى النظريات السبب وراء عدد الوفيات الأقل للمدخنين نتيجة الأزمات القلبية مقارنة بغير المدخنين. يعود ذلك إلى الفرق في العمر الذي يتعرض فيه المدخنون وغير المدخنين للأزمة القلبية، حيث يكون المدخنون أصغر سنا بحوالي 10 سنوات عندما يصابون بالأزمة القلبية. ومع ذلك، وفقا لإحدى الدراسات المنشورة في مجلة (أميريكان هارت) عام 2011، لا يمكن الاعتماد على هذا السبب لتفسير انخفاض معدلات الوفاة بين المدخنين المصابين بالأزمات القلبية وغير المدخنين، وهذا ليس مبررا واضحا 

من فوائد التدخين: يعزز عمل عقار (كلوبيدوغريل)

أجريت دراسة عام 2010 حول فوائد تدخين 10 سجائر في كوريا، وتم نشرها في صحيفة “ثرومبوزيس”. ووجدت الدراسة وجود مادة موجودة في دخان السجائر تساهم في تنشيط بروتينات تسمى “سيتوكرومات”، والتي تعزز فعالية دواء القلب “كلوبيدوغريل”، وهذا يشير إلى أن التبغ يحتوي على مواد علاجية فعالة، ومع ذلك، لا ينصح أي طبيب المريض بالتدخين 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى