صحة

معدلات نمو الرضع تتأثر بنوع غذاء البروتين

أظهرت دراسة حديثة أن تناول البروتين الموجود في الأطعمة الصلبة له تأثير كبير على نمو الرضع خلال السنة الأولى من الحياة، واختبرت الدراسة ماإذا كان البروتين القائم على الألبان أو الطعام المرتكز على اللحوم في نظام غذائي الرضع قد ساهم في نموهم وزيادة وزنهم أم لا .

تتأثر معدلات نمو الأطفال الرضع بنوع البروتين الذي يستهلكونه
حددت دراسة جديدة قام بها مجموعة من الباحثين من كلية الطب بجامعة CU، أن تناول البروتين الذي يوجد في الأطعمة الصلبة له تأثير كبير على نمو الرضع خلال السنة الأولى من العمر، وقد قامت الدراسة باختبار ما إذا كان البروتين القائم على الألبان أو الطعام المرتكز على اللحوم في النظام الغذائي للرضيع، قد ساهم في النمو وزيادة الوزن أم لا، وقد شارك في الدراسة أربعة وستون رضيعا، مع تقسيم المجموعة بالتساوي بين أولئك الذين تناولوا وجبات غنية باللحوم، والمجموعة التي تناولت المزيد من الفواكه والخضروات .

جامعة CU
كلية CU هي كلية تابعة لحرم جامعة كولورادو أنشوتز الطبي، وهو الحرم الجامعي الذي يحتوي على المدارس والكليات ذات الصلة بمجال العلوم الصحية ب جامعة كولورادو، مثل كلية الطب بجامعة كولورادو، وكلية الصيدلة، وكلية التمريض في جامعة كوينزلاند، وكلية جامعة كولورادو لطب الأسنان، وكلية كولورادو للصحة العامة، فضلا عن مدرسة الدراسات العليا لمختلف المجالات في العلوم البيولوجية والطبية الحيوية .

يقع الحرم الجامعي في مبنى المركز الطبي السابق لجيش فيتزسيمونز. تم إيقاف العمل بالقاعدة في عام 1999 وأصبح الحرم الجامعي يعرف باسم “فيتزسيمونز.” تم تغيير اسم الجزء الذي يضم مرافق الجامعة إلى اسمه الحالي في عام 2006، بعد تبرع عائلة أنشوتز بمبلغ 91 مليون دولار لبناء مراكز أنشوتز للطب المتقدم. وما تبقى من القاعدة السابقة تسمى الآن “فيتزسيمونز ساينس ديستركت”، وتضم حديقة بمساحة 184 فدانا في كولورادو للعلوم والتكنولوجيا، ومستشفى الأطفال، ومستشفى شؤون المحاربين المستقبليين، ومركز سكني وتجاري للبيع بالتجزئة يعرف باسم “21 فيتزسيمونز .

اكتشافات الباحثون القائمين على الدراسة
قال الدكتور مينغهوا تانغ وهو أستاذ مساعد في طب الأطفال والذي قاد هذه الدراسة : ” وجدنا أن مصادر البروتين قد يكون لها دور مهم في تنظيم النمو، وقد كان لدى الرضع أنماط نمو متميزة، خاصة بالنسبة للطول، اعتمادا على ما إذا كانوا يتناولون أطعمة تكميلية تعتمد على اللحوم أو الألبان ” .

يمكن أن تعد الدراسة التي نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية هذا الشهر، هي الأولى من نوعها التي تقيم تأثير البروتين من مصادر أخرى غير الطعام المعتمد على الرضاعة الطبيعية فقط، على نمو الرضع خلال السنة الأولى من العمر، وهذه الدراسة يمكن أن تقدم توجيهات غذائية قائمة على الأدلة العلمية، والتي يمكن أن تسفر عن فوائد طويلة الأجل للنمو الأمثل والوقاية من السمنة للأطفال .

ما قام به الباحثون في الدراسة
لإجراء هذه الدراسة، تم استدعاء عائلات في دنفر ومجموعة من الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة وخمسة أشهر. تم فحص الرضع لتحديد مؤهليتهم، وبعد تسجيلهم، تم اختيارهم عشوائيا للانضمام إلى المجموعات المعتمدة على الألبان واللحوم، والتي تتضمن نظاما غذائيا يعتمد على اللحوم بالإضافة إلى الحليب ومنتجات الألبان مثل الحليب والزبادي والجبن، بالإضافة إلى تركيز بروتين مصل اللبن .

ومن 5 إلى 12 شهر، تم قياس الرضع من حيث الطول والوزن ومحيط الرأس، وتم جمع عينات الدم في أول الدراسة، ومرة ​​أخرى في نهاية الدراسة، وكذلك احتساب إجمالي السعرات الحرارية والبروتين واستهلاك الدهون، واستنادا إلى القياسات غذت الأغذية التكميلية المعتمدة على اللحوم الأطفال أكثر وساعدت على نموهم، ويظهر التحليل طول العمر في مجموعة اللحم وانخفاضها في مجموعة الألبان، وفي نفس الوقت تزداد مقاييس الوزن مقابل الطول بشكل كبير في مجموعة الألبان مقارنة بمجموعة اللحوم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى