رجيم ما بعد الولادة القيصرية
فترة ما بعد الولادة القيصرية هي فترة مؤلمة لك بسبب الإرهاق الذهني والبدني. هذه هي الفترة التي تحتاج فيها لتناول الطعام الصحي لك ولطفلك، وتبدأ في الرضاعة الطبيعية.
التغذية بعد الولادة القيصرية
التغذية تساعد على تعزيز عملية الشفاء وتحسين مستويات الطاقة بعد العملية القيصرية، لذلك يجب الاستمرار في تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على نسبة عالية من البروتينات والفيتامينات والكربوهيدرات والحديد، تماما كما كنت تتناولها خلال الحمل.
وفقا لإرشادات النظام الغذائي التي نشرتها وزارة الزراعة الأمريكية والتي أقرتها جمعية Dietitic الأمريكية، فإن الأمهات الجدد اللواتي يرضعن أطفالهن بالحليب الطبيعي يتطلبن تناول 500 ألف سعرة حرارية إضافية في اليوم، ويجب ألا تتجاوز السعرات الحرارية الإجمالية 1800 كيلوجرام يوميا، وينصح بتناول كمية أكبر من النساء المرضعات اللواتي يرضعن أكثر من طفل واحد أو اللواتي يعانين من النقص في الوزن أو اللواتي يقمن بانتظام بأداء النشاط البدني.
حمية غذائية لما بعد القيصرية
تناول منتجات الألبان قليلة الدسم
اللبن الخالي من الدسم، والزبادي الخالي من الدسم، والجبن هي مصادر ممتازة للبروتين والكالسيوم والفيتامينات، وهي ضرورية للأمهات المرضعات. يجب عليك تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم لنفسك ولطفلك.
الاكثار من الحبوب الكاملة
يوفر الخبز البني الكامل والأرز البني والقمح والمعكرونة البنية السعرات الحرارية اللازمة ويساعد في توفير الحليب المغذي للطفل، كما يزيد من مستويات الطاقة ويوفر العناصر الغذائية والفيتامينات المطلوبة. كما تحتوي على حمض الفوليك والحديد والألياف، والتي تعتبر ضرورية في مرحلة نمو الطفل الأولى، ويمكن إعداد وجبة فطور صحية عن طريق إضافة العنب البري والحليب الخالي من الدسم إلى وجبة من دقيق الشوفان.
الفواكه و الخضروات
تعتبر الفواكه الحمضيات مثل البرتقال والعنب البري غنية بمضادات الأكسدة ومفيدة جدا للأمهات المرضعات. فهذه الحمضيات تحتوي على فيتامين سي، والخضار الخضراء مثل القرنبيط والسبانخ والقرع المدبب والقرع المستدير الهندي والفاصوليا وأوراق الحلبة وجذور اللوتس هي مصادر ممتازة للفيتامينات A و C والحديد والكالسيوم الغذائي، بالإضافة إلى احتوائها على مضادات الأكسدة، لذا فهي مفيدة للأم وطفلها.
الفاصوليا الملونة الداكنة، مثل الفاصوليا والفاصوليا السوداء، تحتوي على الحديد، وهو أمر ضروري للأمهات المرضعات. كما أنها مصدر للبروتين غير الحيواني. الفطر (الطازجة والمجففة) والجزر والتمور الحمراء خيارات جيدة أخرى، ويجب تناول ثلاث حصص من الفاكهة واثنتين من الخضار كل يوم.
تناول الشوفان
الشوفان يعد مصدرا جيدا للحديد والكالسيوم والبروتينات والكربوهيدرات والألياف. يساعد احتواؤه العالي على الألياف في تخفيف الإمساك، ويمكنك الحصول عليه جنبا إلى جنب مع الحليب والفواكه الجافة أو المكسرات.
تناول البقول
تعتبر البقول ضرورية في نظامنا الغذائي لأنها مصادر جيدة للبروتينات وتحتوي على فيتامينات ومعادن وألياف، ويشمل ذلك العدس والغرام الأخضر لأنهما سهلي الهضم ويساعدان على فقدان الوزن الزائد.
الزنجبيل و الثوم
الزنجبيل الخام والجاف يحتوي على الفيتامينات B6 و E والألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز والسيلينيوم، ويعتبر مضادا للالتهابات، كما يساعد على الهضم ويساعد على فقدان الوزن بعد الحمل، ويمكن إضافة معجون الثوم والزنجبيل إلى الطعام أثناء الطهي.
بذور الكمون
تساعد بذور الكمون في إنتاج حليب الثدي، يمكنك إضافة بعض بذور الكمون في أي نوع من البذور أو مسحوق الطعام الأبيض وإضافته إلى كوب من الحليب الدافئ، وشرب هذا المشروب مرتين كل يوم لتحسين إمدادات حليب الثدي.
الاطعمة التي يجب تجنبها بعد القيصرية
ينبغي تجنب تناول المشروبات الغازية التي قد تسبب الانتفاخ والغازات في البطن.
يجب تناول عصائر الحمضيات بحذر.
– ينبغي أن تدرج مشروبات الكافيين مثل القهوة والشاي بكميات معتدلة بسبب خصائص مدر للبول.
يفضل تجنب تناول الكحول لأنه يمكن أن يضعف قدرتك على إنتاج الحليب ويؤدي إلى مشاكل في نمو طفلك.
يجب تدريجياً إدخال الأطعمة التي تسبب توليد الغازات مثل العدس الأبيض، والفاصوليا الحمراء، والحمص، والفاصوليا السوداء العينين، والبازلاء الخضراء وغيرها، وتجنب الأطعمة الأخرى التي تزيد من توليد الغازات مثل الملفوف والقرنبيط والبصل، وذلك لمدة 40 يومًا.
– لا تأكل الأطعمة المقلية لأنها صعبة الهضم ، خاصة في الأيام الأولى بعد الولادة. يمكن أن تسبب عسر الهضم والحروق والغاز.
يُنصح بعدم تناول الأرز لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام على الأقل بعد الولادة القيصرية، خاصةً إذا كانت لديك مشاكل في السكري.
تجنب تناول الأطعمة والمشروبات الباردة، فقد تتسبب في الإصابة بالبرد.