الاعتماد على الصيام في تخفيض الوزن
الصيام هو تمارين قديمة وغالبا ما يتم ذلك لأسباب دينية، ومع ذلك فإن صيام لفقدان الوزن لا يزال محل بحث حول العالم، حيث يمكن العثور على العديد من فوائد الصيام المختلفة، والتي تتراوح بين “إزالة السموم” المتدفقة من الجسم إلى فقدان 30 رطلا من الدهون في 30 يوما.
خطط الصيام لتخفيف الوزن
تختلف أنظمة الصيام، ولكن الأسلوب الأساسي المفترض عادة هو الصيام الصارم الذي يسمح فقط بالماء والعصائر و/أو نوع من الملين، وتسمح بعض الخطط ببعض الأطعمة الصلبة، ومع ذلك فإن الصيام يزود الجسم بعدد قليل من السعرات الحرارية.
– لا تتساوى جميع أساليب الصيام في فوائدها، فبعضها آمن تماما مثل الصيام الطبي الذي يشرف عليه طبيب، وعادة ما يتم الصيام الديني والثقافي لتعزيز فقدان الوزن.
الصيام لتخفيف الوزن
الصيام يسبب التعب و الاجهاد
من غير المحتمل أن يشكل الصيام لمدة يومين خطرا على معظم البالغين الأصحاء، ولكن ينصح بشدة الأشخاص الذين يعانون من مخاطر عالية وكبار السن وأي شخص يعاني من مرض مزمن والنساء الحوامل والأطفال بالتشاور مع الطبيب قبل محاولة أي نوع من أنواع الصيام. يكمن الخطر الحقيقي في الصيام لفترات طويلة، مثل ثلاثة أيام إلى شهر.
مخاطر الصيام لتخفيف الوزن
عند تقليل كمية السعرات الحرارية بشكل كبير، ستفقد وزنك، ولكن ذلك قد يسبب أيضا مشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك فقدان العضلات، وعند بدء الصيام، يدخل جسمك في وضع الاحتياط ويحرق السعرات الحرارية ببطء أكبر.
– يجب أن يتم الأخذ في الاعتبار أن الوزن الأولي الذي يفقد أثناء الصيام هو بشكل أساسي السائل أو “وزن الماء”، وليس الدهون. وعند استئناف تناول الطعام، يحدث عادة اكتساب لأي وزن تم فقده، وليس فقط يستعيد معظم الأشخاص الوزن الذي فقدوه أثناء الصيام، بل يزيدون من وزنهم بضعة باوندات إضافية بسبب بطء الأيض الذي يجعل من السهل زيادة الوزن. والأسوأ من ذلك هو أن الوزن الذي يتم استعادته عادة ما يتكون من الدهون والعضلات التي يجب إعادة بنائها مرة أخرى في صالة الألعاب الرياضية.
الأثار الجانبية للصيام
تشمل الآثار الجانبية للصيام الدوخة، الصداع، انخفاض نسبة السكر في الدم، آلام في العضلات، الضعف، التعب، ويمكن أن يؤدي الصيام لفترات طويلة إلى فقر الدم، ضعف الجهاز المناعي، مشاكل في الكبد والكلى، عدم انتظام ضربات القلب، كما يمكن أن يؤدي الصيام إلى نقص الفيتامينات والمعادن، انهيار العضلات، والإسهال عند تناول التلفيقات الملينة خلال الصيام، ويزداد خطر عدم توازن السوائل والجفاف عند صيام فترات طويلة، وتزداد المخاطر تعقيدا وخطورة كلما طالت مدة الصيام، أو إذا تكرر الصيام بشكل مستمر.
يوافق خبراء التغذية على أن الصيام يمكن أن يكون طريقة خطرة وغير فعالة بشكل خاص في خفض الوزن. بدلا من ذلك، ينصح باختيار تناول طعام صحي يحتوي على ما لا يقل عن 1200 سعرة حرارية، ويشمل مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبروتين الخالي من الدهون، والدهون الصحية، إلى جانب ممارسة النشاط البدني بانتظام.