فوائد الزبيب للكبد والكلى

الزبيب هو نوع من الفواكه المجففة التي تصنع من بذور ثمرة العنب، وهو طعمه حلو وله فوائد كثيرة، ويعد واحدا من أهم الفواكه المستخدمة بكثرة، حيث ذكره الله تعالى في كتابه الكريم وأكد أنها غذاء لأهل الجنة، وقال: (فأنشأنا لكم به جنات من نخيل وأعناب لكم فيها فواكه كثيرة ومنها تأكلون)، وبالتالي فإن بذور العنب والزبيب تحتوي على فوائد عديدة تساعد في علاج العديد من الأمراض بشكل طبيعي، وأهم تلك الأمراض هو السرطان.

فوائد الزبيب للكبد والكلى

أكد الخبراء والأطباء الباحثين في الطب البديل أن الزبيب صديق للكبد والكلى والمثانة، حيث يعمل كمنشط لهم. ينصح بتناوله للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد أو الكلى، فهو ينشط الكبد ويقضي على الخمول والنحافة، ويساهم في تحسين عملية إخراج البول التي تتعلق بالكلى. إنه منظف طبيعي للكلى ضد أي أملاح.

فوائد الزبيب

يمكن أن يأكل العديد من الناس العنب بدون بذور، ويشترونه أحيانا بدون بذور، ولكنهم لا يعرفون أنهم يفوتون الفوائد الهامة، ومن بين الفوائد للعنب والزبيب هو احتواؤه على العديد من مضادات الأكسدة الطبيعية، وأفضلها هو “البكنوجينول” الذي يوجد في العنب والصنوبر والزبيب. ويشتهر بكونه مضادا قويا للأكسدة، حيث يصل تأثيره إلى 50 مرة أكثر من فيتامين هـ، و 20 مرة أكثر من فيتامين ج، والزبيب هو العنب المجفف الذي يختار من بين أنواع الزبيب الأعلى في السكر.

الزبيب يحتوي على العديد من المكونات الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم البشري، مثل الألياف الخشبية والسكريات والأملاح المعدنية. ومن المعروف أنه يحتوي على نسبة عالية من الكليكوز أو سكر العنب، وهذا يمكن أن يكون ضارا للجسم. يجب أيضا ملاحظة أن الزبيب يعتبر غذاءا متوسط السعرات الحرارية ويكون في متناول الجميع.

الزبيب صديق للإنسان

أكد العديد من الأطباء وخبراء التغذية أن الزبيب يحتوي على فوائد متنوعة لا يمكن حصرها بسهولة، وذلك بسبب احتوائه على العديد من العناصر الغذائية الهامة مثل فيتامين ب، كما يحتوي على العديد من المعادن مثل النحاس والكالسيوم واليود والبوتاسيوم والحديد، مما يمنح الجسم الطاقة اللازمة ويعزز مناعته ضد الأمراض المختلفة.

كما يساهم الزبيب في تثبيت مستوى السكر في الدم لمدة ثلاث ساعات، وعلى الرغم من طعمه الحلو، إلا أنه يقاوم تسوس الأسنان. يساهم الزبيب في تقليل نسبة البكتيريا التي تسبب التسوس، وكذلك في علاج ارتفاع ضغط الدم بفضل الكمية العالية من البوتاسيوم والكمية الصغيرة من الصوديوم. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الزبيب في أكسدة العديد من المركبات في الجسم.

يساهم الزبيب في الوقاية من ظهور ضعف البصر المرتبط بالشيخوخة، وهو مشكلة تعاني منها العديد من الأشخاص مع تقدم العمر، كما أنه يساعد في تحويل الأستروجين، وهو فيتامين ينخفض بشكل كبير بعد سن اليأس، مما يؤدي إلى تعرض الخلايا العظمية لهرمونات مثل هرمون الغدة الدرقية والبورون، ولذلك ينصح النساء بتناول كميات مناسبة من الزبيب بعد سن معين لتحقيق توازن في الجسم.

فوائد الزبيب للعظام

– الزبيب يعزز قوة العظام، وينصح الأطباء بتناوله في حالة الشعور بالتعب أو الخمول، نظرا لقدرته الكبيرة على تحويل هرمون الاستروجين، بالإضافة إلى إفراز فيتامين د، وكل منهما له دور هام في تنشيط الجسم ومحاربة النحافة، ويساعد أيضا في الحفاظ على سلامة العظام.

تؤكد الدراسات القديمة والحديثة أن فوائد الزبيب العلمية لا يمكن إحصاؤها بغض النظر عن لونه، ولذلك يجب تناوله بطريقة تفيد الجسم، سواء كان ذلك بتناوله طريا أو منقوعا أو ممزوجا بعناصر السلطة، ويجب تناوله بشكل دوري للاستفادة من فوائده العديدة.

فوائد الزبيب لعمليات الأيض

يمكن استخدام الزبيب في تحسين عمليات الأيض بسبب دوره الكبير ومحتواه من الكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور، ويمكن استهلاكه كجزء من سلطة الفاكهة المصنوعة من الجزر والتفاح والخل وقطع الجوز والكمثرى، وذلك لأن له دورا في تنشيط وظائف المخ ورفع الانتباه الذهني، كما يساهم في علاج الغدة الدرقية.