اسباب تفشي السمنة في مجتمعنا العربي

السمنة هي حالة طبية تحدث عندما يكون وزن الشخص أو نسبة الدهون في جسمه زائدة، ويمكن أن تؤثر على صحته، وعادة ما يتم تشخيص السمنة عندما يكون مؤشر كتلة الجسم عاليا.

مؤشر كتلة الجسم (BMI) هو أداة يستخدمها الأطباء لتقييم ما إذا كان وزن الشخص مناسبا لعمره وجنسه وطوله، حيث يتم جمع القياسات بين الطول والوزن، ويشير مؤشر كتلة الجسم بين 25 و 29.9 إلى أن الشخص يحمل وزنا زائدا، في حين يشير مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر إلى أن الشخص مصاب بالسمنة .

أسباب السمنة

– استهلاك الكثير من السعرات الحرارية.
إذا كانت الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة تشكل الجزء الأساسي من نظام الغذاء، فإن الشخص يكون أقل عرضة للإصابة بالسمنة.

عندما يتناول الشخص سعرات حرارية أكثر مما يحتاجه جسده كطاقة، يتم تخزين السعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة.

يمكن أن تؤدي بعض أنواع الأطعمة إلى زيادة الوزن، وخاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكريات .

الأطعمة التي ترفع خطر زيادة الوزن

– الأطعمة السريعة.
– الأطعمة المقلية مثل البطاطس المقلية.
– اللحوم الدهنية و المصنعة.
– العديد من منتجات الألبان.
يجب تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر المضاف مثل المخبوزات وحبوب الإفطار الجاهزة والكعك .
– الأطعمة التي تحتوي على السكريات المخفية ، مثل الكاتشب و العديد من المواد الغذائية المعلبة و المعبأة الأخرى.
ينبغي تجنب تناول العصائر المحلاة والصودا والمشروبات الكحولية.
الأطعمة المعالجة عالية الكربوهيدرات، مثل الخبز .
تحتوي بعض المنتجات الغذائية المصنعة على شراب الذرة عالي الفركتوز، مثل الكاتشب وغيره، وذلك كمحلٍ.

إذا تناول الشخص كميات كبيرة من هذه الأطعمة وقام بتمرينات قليلة جدا، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن والإصابة بالسمنة. وعلى الرغم من أن الشخص الذي يتبع نظاما غذائيا يتألف أساسا من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والماء يمكن أن يواجه خطرا من الإصابة بالوزن الزائد في حالة إفراطه في تناوله، أو إذا كانت العوامل الوراثية تلعب دورا في ذلك.

ومع ذلك، فمن المرجح أن يستمتع الشخص بنظام غذائي متنوع وصحي، حيث تحتوي الأطعمة الطازجة والحبوب الكاملة على الألياف التي تجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول وتشجع على الهضم الصحي.

عوامل ترفع خطر الاصابة بالسمنة

يمكن للنشاط البدني المنتظم أن يساعد في الوقاية من السمنة، وبالتالي فإن قلة النشاط البدني هي عامل أساسي في الإصابة بالسمنة.

يزيد النوم القليل من خطر اكتساب الوزن وتطوير السمنة، وأوضحت الدراسات أن الحرمان من النوم يمكن أن يؤدي إلى السمنة، حيث يمكن أن يؤدي إلى تغييرات هرمونية تزيد من الشهية.

عندما لا يحصل الشخص على قسط كافٍ من النوم، يزداد إنتاج هرمون الجريلين الذي يحفز الشهية، وفيالوقت نفسه، ينخفض إنتاج هرمون الليبتين الذي يثبط الشهية.

– اختلال الغدد الصماء: قام فريق من جامعة برشلونة بنشر دراسة في المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي، توفر معلومات عن كيفية تأثير الفركتوز السائل، وهو نوع من السكر الموجود في المشروبات، على تغيير استقلاب الطاقة الدهنية، ويؤدي إلى الإصابة بالكبد الدهني ومتلازمة التمثيل الغذائي.

– تشمل الأطعمة التي تحتوي على شراب الذرة عالي الفركتوز المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والمشروبات الرياضية والحلوى والآيس كريم والقهوة المقشدة والصلصات والبهارات، بما في ذلك صلصة السلطة وصلصة الشواء، والأطعمة المحلاة مثل الزبادي والعصائر والأطعمة المعلبة والخبز والمخبوزات الجاهزة وحبوب الإفطار وغيرها.

يمكن لبعض الأدوية أن تزيد من الوزن، بما في ذلك مضادات الذهان مثل الأولانزابين والكويتابين والريسبيريدون، وكذلك مضادات الاختلاج ومثبتات المزاج بما في ذلك جابابنتين، وأدوية تخفيض السكر في الدم مثل التولبوتاميد، والجلوكورتيكويدز المستخدمة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي.

عوامل تفشي السمنة عند العرب

هناك بعض العوامل من شأنها رفع عامل السمنة عند العرب ، و من بين هذه العوامل اتباع أنظمة غذائية سيئة ، و من بينها تناول الأطعمة السرية و التي تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون بشكل كبير ، كذلك العامل الوراثي له عامل كبير ، هذا فضلا عن أن العرب لا يعتادون غالبا على ضبط نظام للنوم ، فيعتاد الكثيرين على النوم النهاري و هو من أهم العوامل ، هذا فضلا عن أن الكثيرين يعتادون على العمل المكتبي و هو من أكثر الأمور المسببة للسمنة.