الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية

ما الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية

• الدوخة التفسية

تشبه الدوخة النفسية حساسية زائدة للبيئات المزدحمة أو المتحركة بشكل مفرط، مثل المراكز التجارية والسوبرماركت المكتظة بالزبائن، أو الأشياء المزخرفة بشكل كبير، أو العمل المطول على الكمبيوتر، أو مشاهدة أفلام ذات حركة سريعة. كما يمكن أن يصاحب هذه الحالة الشعور بعدم الاستقرار أو التذبذب أو الانحراف أثناء الوقوف على الأقدام، وقد يشعر الشخص بتوقف العقل أو عدم عمله بشكل صحيح تماما، وهو أمر يصعب وصفه بالكلمات. تتسبب صعوبة الرؤية أو فقدان الشعور بالأرضية تحت القدمين في تعقيد الأمور، ويكون من الصعب التواجد في بيئة مظلمة أو على سطح غير مستو أو غير مستقر. يمكن أن تظهر أعراض الدوخة النفسية أثناء المشي في ممر مائل أو المشي في إضاءة خافتة في الليل.

• الدوخة الغضوية

الدوخة هي شعور بالدوار وعدم التوازن، وتؤثر على الأعضاء الحسية، وخاصة العينين والأذنين، ويمكن أن تؤدي إلى الإغماء في بعض الأوقات، ولا تعتبر الدوخة مرضا، بل هي أحد الأعراض الاضطرابية المختلفة، وتسبب شعورا قويا بالدوار والإحساس بالدوران في بعض الأحيان كما لو كان المكان يتحرك.

قد يشعر الشخص أيضا بدوار الحركة أو بأن جسمه يميل إلى جانب واحد، ويعد عدم التوازن فقدان التوازن العام في الجسم، والدوار العضوي هو الشعور بالدوار وحتى الإغماء، والدوار الشائع والذي يحدث بشكل رئيسي ليس خطيرا في معظم الأحيان، والدوار العابر ليس مصدر قلق، وعلى أي حال، يجب الاتصال بالطبيب فورا إذا حدثت نوبات متكررة من الدوار بدون سبب واضح أو لفترة طويلة.

أعراض الدوخة العضوية

• حجوث ألم بالصدر.
• ازدواج الرؤية أو عدم وضوح الرؤية.
• حدوث الإغماء.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• تنميل أو وخز في الوجه أو الذراع أو الساق.
• تلعثم في الكلام.
• تصلب في الرقبة.
• صعوبة في المشي.

أسباب الدوخة العضوية

يتضمن أسباب الدوخة العضوية المعروفة الصداع النصفي والأدوية وشرب الكحول، ويمكن أن تكون بسبب مشكلة في الأذن الداخلية أو الوسطى، والسبب الأكثر انتشارا للدوار هو الدوار الحميد المسمى BPV، والذي يمكن أن يسبب دوارا قصير الأمد عند تغيير وضعية الجسم بسرعة، مثل الجلوس في السرير بعد الاستلقاء، ويمكن أيضا أن تكون الدوخة والدوار ناجمة عن مرض مينيير الذي يتسبب في تراكم السوائل داخل الأذن وامتلاء الأذن وفقدان السمع وحدوث طنين بالأذن، ويمكن للدوخة والدوار أيضا أن تكون بسبب ورم العصب السمعي غير السرطاني الذي يتكون فوق العصب الذي يصل الأذن الداخلية بالمخ، وتشمل بعض الأسباب المحتملة الأخرى للدوخة الخفيفة ما يلي:

• انخفاض مفاجئ في معدل ضغط الدم .
• مرض بعضلة القلب .
• قلة في حجم الدم.
• اضطرابات القلق.
• فقر الدم ويعني انخفاض في الحديد.
• نقص مستويات السكر في الدم.
• حدوث عدوى في الأذن.
• حدوث جفاف.
• التعرض لضربة شمس.
• عمل تمارين مفرطة.
• بسبب دوار الحركة.

أعراض الدوخة النفسية

• الشعور بالعصبية أو الذعر أو الخوف.
• سرعة نبضات القلب أو ألم في الصدر.
• صعوبة في التنفس أو زيادة في سرعة التنفس.
• شعور بضغط في الصدر.
• إهتزاز أو رجف أو تشنجات.
• قشعريرة وإساس بالبرد أو هبات ساخنة.
• تنميل أو وخز في الأطراف.
• إحساس بالضعف أو تعب.
• الغثيان والقيء أو الإسهال.
• ضعف في التركيز.
• رؤية قوية أو غير واضحة.
• الشعور بالانفصال عن الواقع.

أسباب حدوث الدوخة النفسية

وفقا للبحث، فإن هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والهيستامين ومركبات أخرى التي تفرزها الجسم خلال التعرض للتوتر، لها تأثير على وظيفة الجسم.

قد تؤثر العديد من هذه الهرمونات على التوازن النفسي، مما يمكن أن يؤدي إلى تغيير في نظام الجسم بأكمله.

وفقًا للمعهد الوطني للصحة العقلية (NIMH)، فإن الإصابة بمرض مزمن ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالاضطرابات التوازنية والقلق في الصحة النفسية.

عندما تحدث حالات مثل BPPV والصداع النصفي، يصعب القيام بالوظائف اليومية في الحياة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة أعراض القلق والاكتئاب.

متى تكون الدوخة خطيرة

لا يعتبر الدوار بحد ذاته سببا للاضطراب، خاصة إذا اختفى بعد بضع ثوان. ومع ذلك، إذا كان الشخص يعاني من أعراض إضافية مثل الغثيان أو الدوخة أو الإغماء، فيجب عليه التحدث مع الطبيب المعالج. وإذا كان هناك أي عوارض أخرى مثل الرؤية المزدوجة أو مشكلة في استخدام الأطراف، فيجب إجراء فحص طبي على الفور. في الواقع، الدوار المصاحب لصعوبة التنفس أو آلام الظهر أو الإغماء، يعد من أكثر العلامات شيوعا للنوبات القلبية لدى النساء مع ألم في الصدر، وهي علامات خطيرة للدوار

• ألم صدر.
• حدوث حمى.
• ضيق في التنفس.
• صعوبة في المشي.
• الشعور بهبوط.
• تصلب الرقبة.
• علامات السكتة الدماغية.

كيفية الوقاية من الدوخة

• محاولة لتوازن أفضل: يتحكم جزء من نظام الأذن الداخلية داخل الأذن في التوازن ويعمل على تكييف الحركة المعتادة والحفاظ عليها، وقد صرح الأستاذ المشارك في طب الأعصاب وطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق في جامعة جونز هوبكنز، أمير خرادماند، بأن تدريب المخ من خلال القيام بالأنشطة التي تتطلب تنسيقا بين العين والرأس والجسم مثل الرقص وتنس الطاولة يساعد على الحفاظ على توازن الجسم.
• الحصول على فيتامين د: فيتامين (د) هو واحد من الفيتامينات المستخدمة لعلاج الدوخة. أظهرت إحدى الدراسات أن تناول مكمل من فيتامين (د) قد يساهم في منع تكرار الدوار الناجم عن الدوار الوضعي. لا يزال غير معروف ما إذا كان فيتامين (د) يمكن أن يساهم في علاج الدوار غير الناتج عن الدوار الوضعي النزيفي الحميد. لذلك، يجب استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كانت المكملات مفيدة للحالة أم لا.
• تدرب على الأساسيات الصحية: يمكن أن يساهم ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي متوازن، وشرب الكمية المناسبة من الماء، والحصول على نوم جيد، في التحكم في التوتر والحفاظ على صحة القلب والحالة النفسية، وبالتالي تقليل فرصة الإصابة بالدوار المرتبط بهم، ويمكن أن تكون جودة إدارة الصداع النصفي مؤثرة بالمثل.

طرق علاج الدوخة

• أثناء وجود المريض في وسط الدوار، يجب عليه الجلوس أو الاستلقاء حتى يتم استيعاب الدوار، وهذا يساعد على تخفيف الدوار والحفاظ على سلامة المريض، لمنع سقوطه على الأرض، كما يمكن تثبيت النظر على نقطة ثابتة والضغط على الذراع أو القدم على الأرض أو الأثاث لإعلام المخ أن الجسم لا يزال في الواقع.
• لا يعالج الدواء السبب الأساسي للدوار، ولكنه قد يوفر بعض الراحة، وبالنسبة للنوبات المتكررة من الدوار، يمكن أن تساعد أدوية دوار الحركة التي يصفها الطبيب، ولكن استخدام هذهالأدوية بشكل متكرر أو مفرط يمكن أن يسبب آثارًا جانبية أو انعكاسية.
• في حال وجود دوار وضعي انتيابي حميد، يمكن للمتخصص استخدام تقنيات سهلة وفعالة والتي تتضمن إعادة وضع البلورات الصغيرة للكالسيوم في الأذن الداخلية، وهي المسببة للدوار عندما تخرج من مكانها.