اعراض الدوار النفسي ” الدوخة النفسية “
يتم استخدام مصطلح `الدوار` أو `الدوخة النفسية` لوصف فقدان الاتزان وتشويش الذهن والإحساس المستمر بالضغط والتوتر، وهذه الحالة تؤثر على جميع الأعضاء المسؤولة عن الإحساس مثل الأذنين والعينين، وتعاني منها الكثير من الأشخاص.
بالنظر إلى أن الدوخة ليست مرضًا بحد ذاتها، وإنما هي عرض للعديد من المشاكل الصحية المختلفة، فإنه يمكن أن تؤدي إلى الإغماء في العديد من الحالات. وعلى الرغم من أن الدوخة في كثير من الأحيان لا تشير إلى وجود مشكلة صحية خطيرة، فإنه يجب الذهاب إلى الطبيب في تلك الحالات.
أعراض الدوار النفسي
التوتر العصبي والاكتئاب
تظهر آثار الضغوط النفسية والقلق والتوتر على الصحة العامة، ويعاني العديد من الأشخاص من الاضطرابات النفسية مثل القلق والتوتر العصبي، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الدوار والدوخة الشديدة.
القلق النفسي من الأمور الصعبة التي قد تؤدي إلى الإكتئاب والتوتر الشديد، ويمكن أن يحدث الدوار النفسي بسبب العديد من الأمراض النفسية التي تصيب الكثير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، لذا عند الشعور بالعديد من الأعراض يجب الذهاب إلى الطبيب لعلاج هذه المشكلات.
القلق النفسي ومشاكل الجهاز التنفسي
عندما يشعر المريض بضيق في التنفس، فإن ذلك يعتبر واحدًا من الأعراض التي تظهر عليه، ويحدث ذلك عادةً في حالة تعرضه للقلق النفسي والتوتر الشديد، الأمر الذي يؤدي إلى عدم قدرته على التنفس بشكل صحيح، ويعاني المريض في هذه الحالة من الدوار والدوخة الشديدة.
القلق النفسي ومشاكل القلب
تعد مشاكل القلب التي يسببها سوء الحالة النفسية، مثل خفقان ضربات القلب وارتفاع وانخفاض ضغط الدم، من المشاكل الصحية الشائعة لدى الأشخاص، وعادة تنجم عن حالة القلق النفسي. لذا يحاول الأشخاص تجنب الاضطرابات النفسية المختلفة للحفاظ على صحتهم والحماية من الأمراض النفسية التي يمكن أن يصابوا بها، والتي قد تؤدي إلى الدوار النفسي أو الدوخة النفسية التي تؤثر على جميع الأشخاص المصابين بها.
علاج الدوار النفسي ” الدوخة النفسية “
معظم حالات الدوار النفسي لا تحتاج إلى علاج، وعادة ما يشفى الشخص منها تلقائيا في العديد من الأسابيع. يحدث ذلك بسبب تعرض الشخص للعديد من الأمراض. وفي حالة تعرض الشخص لدوار مستمر أو دوار ذي سبب غير معروف بشدة، يمكن اللجوء إلى العديد من الخيارات العلاجية وفقا لشدة الأعراض والأسباب الأساسية للدوار. تعتبر هذه الخيارات أمورا أساسية لعلاج وحل مشكلة الدوار النفسي والدوار الشديد الذي يحدث في كثير من الأحيان، لذا يجب علاج هذا الدوار دائما.
العلاجات الدوائية للدوخة النفسية
غالبًا ما لا تحتاج حالات الدوار إلى العلاج الدوائي الخاص، ولكن هناك حالات تتطلب صرف الأدوية ويتم ذلك عن طريق الطبيب المختص، وفي الواقع يتم صرف العديد من الأدوية الخاصة بالمسببات الأساسية لحالة الدوار النفسي
مدرات البول
عندما يعاني الشخص من دوخة بسبب إصابته بمرض مينيير، يصف الطبيب العلاج المناسب الذي يدر البول.
مضادات الهستامين والكولين
وبالتالي، تساعد مضادات الهيستامين والأدوية المضادة للكولين في التخلص من أعراض الدوار والعديد من الأعراض الأخرى التي ترافقها بسرعة، ويمكن أن تسبب الأدوية شعورا بالنعاس الشديد.
مضادات القلق
يمكن الحصول على مضادات القلق للتعامل مع الدوخة التي تحدث بسبب إصابة الشخص بأحد أضطرابات الهلع أو أحد الاضطرابات النفسية الأخرى.
أدوية الوقاية من الصداع النصفي
يتم استخدام عدة أنواع من الأدوية المخصصة للوقاية من الصداع النصفي أو الشقيقة، وفي حالة ربط الصداع بالدوار النفسي والدوخة، يجب علاج الأمراض التي قد تحدث بسببهما للعديد من الأشخاص.
العلاجات المنزلية للدوخة النفسية
حيث أنه يوجد العديد من الأساليب العلاجية المنزلية وهي التي يتم اللجوء لها من خلال المصاب وهذا للسيطرة على الدوخة النفسية أو الدوار النفسي وخاصة يكون هذا في علاج العديد من حالات عدم الاستجابة الخاصة بالخيارات السابقة ومن أهم الأساليب العلاجية التي توجد في جميع المنازل هي النوم لعدد كافي من الساعات حيث أن هذا يساعد في اتزان الدماغ.
يجب تجنب التعرض للتوتر والضغوط النفسية، والإقلاع تماماً عن التدخين، وتناول كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف، والامتناع عن تناول الكحول، والاستلقاء وإغلاق العينين هي من الأشياء الضرورية للتخلص من أعراض الدوار النفسي.