لماذا تأخرت دورتي الشهرية

هناك عدد من الأسباب المحتملة لتغيب الدورة الشهرية ، الحمل هو السبب الأكثر شيوعًا لتغيب الدورة الشهرية ، ولكن هناك بعض الأسباب الطبية الأخرى وعوامل نمط الحياة التي تؤثر على الدورة الشهرية ، ويعد فقدان الوزن الشديد ، وعدم انتظام الهرمونات ، وانقطاع الطمث من بين الأسباب الأكثر شيوعًا إذا لم تكن حاملًا.

من الممكن أن تفوتك الدورة الشهرية لمدة شهر أو شهرين، أو أن تعاني من انقطاع الطمث الكلي وهو نقص الدورة الشهرية لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر على التوالي.

اسباب تاخر الدورة الشهرية

الإجهاد

قد يؤدي الإجهاد، سواء كان جسديًا أو عقليًا، إلى مشاكل صحية في جميع أجزاء الجسم بما في ذلك الجهاز التناسلي. يمكن للإجهاد أن يؤثر على الهرمونات والجزء المسؤول عن تنظيم الدورة الشهرية في الدماغ، مما يؤدي إلى حدوث دورات غير منتظمة.

إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم مؤخرًا، فقد يكون هذا هو السبب وراء تأخر دورة الحيض أو عدم حدوثها. من الناحية الواقعية، يُعتبر التخلص من التوتر تمامًا أمرًا مستحيلًا تقريبًا، ومع ذلك، يمكنك إدارة التوتر عن طريق إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة واستخدام تقنيات الاسترخاء التي تناسبك.

التمارين الشديدة

يمكن أن تسبب التمارين الشديدة تغيرات في هرمونات الغدة النخامية وهرمونات الغدة الدرقية ، مما يؤدي إلى تغيرات في الإباضة والحيض ، ولا تقلق بشأن التمارين التي تسبب لك تفويت دورتك إذا كنت تتمرن لمدة ساعة أو ساعتين في اليوم ، يستغرق التمرين الشاق لساعات وساعات كل يوم لإنتاج هذه التغيرات الهرمونية.

إذا كنت تخطط لممارسة الرياضة لساعات كل يوم، فتأكد من زيارة طبيب الطب الرياضي الذي يمكنه العمل معك في الحفاظ على التغذية المثلى والتمدد الموصى به واختبار الدم حسب الحاجة، حتى يتمكن جسمك من دعم جميع المتطلبات البدنية التي تضعها.

المرض

يشمل الأمراض المزمنة التي يمكن أن تؤثر على دورات الطمث الغدة الدرقية ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) وأورام الغدة النخامية وأمراض الغدة الكظرية وأكياس المبيض واختلال وظائف الكبد والسكري.

عندما تتداخل أي من هذه الأمراض مع دورتك الشهرية، فقد لا يعود طبيعيًا حتى يتم علاج الحالة. وعادةً ما تُسبِّب حالات الكروموسومات الخلقية مثل متلازمة تيرنر ومتلازمة عدم حساسية الأندروجين مشكلات في الدورة الشهرية والخصوبة، وغالبًا ما ترتبط بانقطاع الطمث.

ويمكن أن يؤدي المرض الحاد ، مثل الالتهاب الرئوي ، أو النوبة القلبية ، أو الفشل الكلوي ، أو التهاب السحايا ، إلى فقدان الوزن السريع ونقص التغذية أو خلل الهرمونات ، مما قد يتسبب في فقدان الدورة الشهرية أثناء المرض ، وبعد علاج المرض ، قد يستغرق الأمر بضعة أشهر قبل أن تعود دورتك الشهرية مرة أخرى.

الأدوية 

تسبب بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان وأدوية الغدة الدرقية ومضادات الاختلاج وبعض أدوية العلاج الكيميائي، في تأخير الدورة الشهرية أو إيقافها تمامًا.

يمكن أن تؤثر أيضا موانع الحمل الهرمونية مثل ديبو-بروفيرا والحبوب المصغرة التي تحتوي على البروجستيرون فقط ولولب ميرينا ونيكسبلانون على الدورة الشهرية

تغيرات الوزن

زيادة أو نقصان الوزن أو تغيرات كبيرة في الوزن تؤثر على الدورة الشهرية. السمنة تؤثر على هرمونات الإستروجين والبروجسترون وقد تؤدي إلى تقليل الخصوبة. هناك ارتباط بين زيادة مؤشر كتلة الجسم (BMI) وفقدان الدورة الشهرية، ويمكن لفقدان الوزن أن يساعد في تنظيم الدورة الشهرية للنساء المصابات بالسمنة

يتعارض نقص الوزن الشديد مع الدورات الشهرية المنتظمة، حيث أن الجسم لا يمتلك الدهون والعناصر الغذائية اللازمة لإنتاج الهرمونات بالطريقة الصحيحة.

تواجه النساء اللواتي يعانين من فقدان الشهية أو اللواتي يحرقن السعرات الحرارية بشكل أكبر مما يتناولن من الطعام، مشكلة انقطاع الطمث. وعادةً ما يساعد زيادة الوزن على عودة الدورة الشهرية.

انقطاع الطمث

تعد فترة ما قبل انقطاع الطمث فترة انتقالية بين سن الإنجاب وسن غير الإنجاب، وقد تتغير خصائص دورتك الشهرية، مثل الخفة أو الثقل أو التكرار، وعادةً ما تكون مختلفة عما اعتدت عليه.

الحمل خارج الرحم

– إذا كنت تعتقد أنه لا يمكنك الحمل بسبب وجود اللولب، فقد يكون الدورة الشهرية الفائتة علامة على الحمل خارج الرحم. يحدث الحمل خارج الرحم أحيانا بسبب شكل الجهاز وقد لا يظهر في اختبار الحمل. يمكن للطبيب تأكيد أو استبعاد هذا الاحتمال من خلال فحص الحوض أو الموجات فوق الصوتية

متلازمة تكيس المبايض

سبب آخر لعدم انتظام الدورة الشهرية يكمن في وجود متلازمة تعرف باسم متلازمة تكيس المبايض، وهي حالة تؤدي إلى زيادة إنتاج الجسم للأندروجين، وهو هرمون ذكوري بكميات أكبر مما يحتاجه جسم المرأة. يمكن أن يؤدي هذا الاختلال الهرموني إلى تكون تكيسات على المبايض، مما يسبب عدم انتظام وقفة البويضة والدورة الشهرية، أو حتى توقفها تماما. ومع ذلك، يمكن للأطباء وصف الأدوية للمساعدة في توازن الهرمونات وتحسين انتظام الدورة

فترة النفاس

تستغرق الدورات الشهرية بضعة أشهر لتستأنف بعد الولادة، وغالبا ما تتحسن، حيث يكون عنق الرحم أكثر انفتاحا وبالتالي تكون الدورة الشهرية أقل إيلاما، وليس من النادر أن تتطور حالات مثل الأورام الليفية أو الأورام الحميدة وتسبب مشاكل في الدورة الشهرية، يجب على النساء زيارة الطبيب دائما عندما تكون الفترات الشهرية شديدة أو طويلة أو غير منتظمة.

الرضاعة الطبيعية

تصل فترة التوقف عن الرضاعة الطبيعية إلى اثني عشر شهرًا، وما زال الحمل ممكنًا أثناء الرضاعة الطبيعية، ولذلك منالأفضل استخدام بعض وسائل منع الحمل.

المدة الطبيعية للدورة الشهرية 

مدة الدورة الشهرية عند المتزوجة

بالنسبة للأزواج الذين لا يستخدمون أي وسيلة لتنظيم النسل مثل الهرمونات أو اللولب، فإن مدة الدورة الشهرية الطبيعية لديهم تصل إلى 8 أيام.

عادةً ما يكون اليومان الأولان من هذه الفترة هما الأكثر تدفقًا، مع تدريجي انخفاض مستوى الدم في الأيام الأخيرة، وتختلف أطوال الفترات المختلفة ودورات الحيض بشكل طبيعي، حيث يتغير نمط الدورة الشهرية على مدار الحياة الإنجابية، وإذا كانت مدة الدورة الشهرية أطول من ثمانية أيام، يجب استشارة الطبيب.

مدة الدورة لدى الفتيات الصغيرات

تختلف فترة المراهقة وطولها حول وقت الحيض والدورة الشهرية الأولى، وغالبا ما تكون الدورات غير منتظمة بعد الدورة الأولى وتختلف من دورة إلى أخرى. ومع تقدم الفتاة في المراهقة، تصبح فترات الدورة الشهرية أكثر انتظاما، ولكنها قد تظل متغيرة إلى حد ما.

تتراوح طول فترةالمراهقة عادةً بين 2-7 أيام، ولكن قد يكون ذلك أحيانًا لفترات أطول أو أقصر.