10 أسباب تقف امام نمو الشعر
مراحل نمو الشعر
عملية نمو الشعر وتساقطه ليست بسيطة، إذ تتكون من ثلاث مراحل. تمت دراسة هذه المراحل بشكل مكثف لفهم كيفية نمو الشعر بشكل أفضل وما يمكن القيام به لمنع تساقط الشعر المبكر أو علاجه.
تتمثل مراحل نمو الشعر في الآتي:
- مرحلة النمو
تبدأ مراحل نمو الشعر بمرحلة التنامي وتكون المرحلة الأطول حيث تستمر من 2 إلى 6 سنوات للشعر، ويمكن للشعر المفرود أن يستمر في النمو لمدة 7 سنوات أو أكثر وذلك لأن مرحلة التنامي تختلف باختلاف نوع الشعر، وفي هذه المرحلة تقوم بصيلات شعرك بدفع الشعيرات التي ستستمر في النمو حتى يتم قصها أو حتى تصل إلى نهاية عمرها الافتراضي وتتساقط.
- المرحلة الانتقالية
تبدأ المرحلة الانتقالية مع انتهاء مرحلة التنامي وتستمر حوالي أسبوعين تقريباً لـثلاثة أسابيع وأقصى فترة تكون أربعة أسابيع، وخلالها تتقلص البصيلات ويتباطأ نمو الشعر وينفصل عن الجزء السفلي من البصيلات وينقطع عنه الامدادات الغذائية، لكن يلتف أسفله ويظل في مكانه خلال الأيام الأخيرة من نموه.
- مرحلة الإنتهاء
بعد فترة قصيرة من التراجع، يفكك الشعر وتستريح بصيلاته لمدة ثلاثة أشهر. وفي العادة، يفقد من 50 إلى 100 شعرة يوميا، ثم تدخل البصيلة مرحلة النمو مجددا، ومن المهم أيضا أن نلاحظ أن جميع الشعرات لا تمر بنفس المراحل في نفس الوقت لتجنب الصلع المؤقت، بعض الشعر في مرحلة النمو والبعض الآخر في مرحلة التراجع أو المرحلة الانتقالية، وبعضه الآخر في مرحلة الاكتمال.
10 أسباب تقف امام نمو الشعر
في بعض الأحيان، يتعذر نمو الشعر بالشكل المطلوب والمعتاد بسبب عدة أسباب شائعة تتحمل المسؤولية الرئيسية عن عرقلة نمو الشعر.
أسباب توقف نمو الشعر
- عادات الشعر الخاطئة: عندما يتعرض الشعر للتلف، يصبح هشا وضعيفا للغاية، مما يؤدي إلى توقف نموه. وهناك العديد من العادات الخاطئة في العناية بالشعر، التي يمكن أن تسبب تكسر الشعر، مثل استخدام درجات الحرارة المرتفعة في التصفيف والتسريح، والتعرض المتكرر للحرارة والتلوين الكيميائي والتبييض، حيث تؤدي هذه الممارسات إلى ضعف الشعر وتلفه الشديد.
- الوراثة: تمتلك كلنا دورة نمو شعر فريدة وراثيا، حيث يتم تكرار دورة نمو الشعر باستمرار ولا ينمو شعر الرأس بالكامل في نفس المرحلة في نفس الوقت. يمكن أن تستمر فترة نمو الشعر لفترة أطول بالنسبة لبعض الأشخاص بسبب الجينات، وتستمر عادة لفترة تتراوح بين عامين وست سنوات. لا يوجد أي شيء يمكن القيام به لتغيير أو تمديد دورة نمو الشعر.
- جفاف الشعر: يمكن للشعر الجاف والمتقصف أن يسبب تلف الشعر الطبيعي بسرعة تفوق سرعة نموه، مما يجعله يبدو وكأنه لا ينمو بشكل جيد، لذلك من الأهمية بمكان الحفاظ على ترطيب الشعر قدر الإمكان، نظرا لعدم قدرته على إنتاج الزيوت الطبيعية التي تغطي جذع الشعرة بالكامل.
- نظام غذائي سيء: إذا كنت تتناول الكثير من الأطعمة غير المرغوب فيها مثل الأطعمة المقلية والدهنية، فقد يعاني شعرك بصورة كبيرة، حيث يحتاج الشعر بدلا من ذلك إلى فيتامينات ومعادن ومغذيات مناسبة لينمو بشكل صحي، ويساعد تناول الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية مثل الأسماك والمكسرات والخضروات ذات الأوراق الخضراء على نمو الشعر بشكل صحي.
- الأمراض الجسدية: قد يكون السبب الرئيسي في تساقط الشعر أو تكسره المفاجئ هو نقص عنصر معين في الجسم أو الإصابة بمرض، حيث يتسبب نقص الهرمونات أو إفراط إنتاجها وفقر الدم في تساقط الشعر بسهولة وبكثرة، وكذلك قد تؤدي مشاكل مثل التهاب الجلد والأكزيما والصدفية في فروة الرأس وحتى الحساسية إلى توقف نمو الشعر.
- استخدام أدوات العناية بالشعر الخاطئة: بالرغم من الضرر الواضح الذي يمكن أن ينجم عن التجفيف المفرط وتمشيط الشعر بأدوات رديئة مثل الأمشاط ذات الأسنان الأصغر والأنواع الخاطئة من الفرش وحتى دبابيس الشعر، إلا أن استخدام هذه الأدوات يمكن أيضا أن يؤدي إلى تلف الشعر وتوقف نموه.
- الإجهاد والتوتر الدائم: تؤثر الضغوط العصبية والتوتر والحزن وحالات الاكتئاب بشكل كبير على نمو الشعر، ويؤدي ذلك إلى تساقطه، لذلك يجب تنظيم النوم وتجنب الإجهاد العصبي والتوتر.
- فروة الرأس النظيفة: النظافة أمر ضروري جدا لنمو الشعر بشكل صحي، ويجب أن تكون فروة الرأس خالية من الفطريات والبكتيريا لتحافظ على صحة فروة الرأس ونمو جذور الشعر.
- منتجات الشعر: هناك الكثير من المنتجات المخصصة للعناية بالشعر، لكن معظمها يحتوي على مواد كيميائية، والتي يمكن أن تؤدي إلى تدمير الشعر وتعطيل نموه بشكل طبيعي .
- التعرض لأشعة الشمس: تسبب أشعة الشمس الرئيسية تلف الشعر وتبطئ نموه، حيث تجعله جافا ومتجعدا وهشا.
محفزات نمو الشعر
تعمل محفزات نمو الشعر على تقليل تساقط الشعر وتحفيز نمو الشعر الذي توقف عن النمو جزئيًا، وتتوفر هذه المحفزات بصورة أدوية وبصورة طبيعية.
تتوفر عدة علاجات لتقليل تساقط الشعر أو تحفيز إعادة النمو الجزئي، ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي على فعالية استخدام الليزر أو الفيتامينات أو الأعشاب أو المستحضرات.
- المينوكسيديل
يتم استخدام هذا المستحضر على شكل غسول أو رغوة ويوضع على فروة الرأس صباحاً ومساءً، ويعمل المينوكسيديل على توسيع الأوعية الدموية الضيقة، مما يسمح بدخول المزيد من المواد الغذائية والأكسجين إلى بصيلات الشعر.
- فيناسترايد
هذا العلاج فعال في علاج تساقط الشعر للرجال، حيث يمكن لجرعة واحدة يوميا أن توقف تساقط الشعر لدى أكثر من 90٪ من الرجال وتحفز إعادة نمو الشعر الجزئي، ولا يتطلب هذا العلاج وصفة طبية، ولكنه ليس مناسبا للاستخدام من قبل النساء .
- سبيرونولاكتون وسيبروتيرون أسيتات
هذه الأدوية تمنع إنتاج الأندروجين وتساعد على تحفيز نمو شعر الرأس لدى النساء، وليست مناسبة للاستخدام من قبل الرجال.
خيارات العلاج الطبيعي
- يُساعد تمشيط الشعر على تنظيف فروة الرأس وتحسين الدورة الدموية، مما يحفز نمو الشعر بشكل طبيعي.
- يحتوي زيت إكليل الجبل على مكونات تحسن الدورة الدموية، بما في ذلك دورة الدموية لفروة الرأس، وهو مكون شائع في منتجات تحفيز نمو الشعر.
- يحتوي على فيتامين ب والبيوتين ، وهما مركبان ضروريان لنمو الشعر.
- تساقط الشعر يمكن أن يكون ناتجا عن نقص الزنك والنحاس ، لأن الزنك معدن طبيعي في الشعر وضروري لامتصاص العناصر الغذائية الأساسية. لذلك ، يحفز تناول الزنك إعادة نمو الشعر.
- يجب أن يتناول البروتين بشكل كاف مثلما يجب تناول مكملات الزنك، لأن الشعر يتألف في الأساس من البروتين. وتشمل مصادر البروتين الجيدة الحليب والجبن والزبادي والبيض والفول واللحوم التي لا تحتوي على الدهون وفول الصويا.
علاج الشعر العاجز عن الطول
يمكن تجربة عدة علاجات منزلية لتعزيز نمو الشعر، مثل:
- تدليك فروة الرأس: يحفز ذلك تدفق الدم إلى فروة الرأس ويمكن أن يحسن سمك ونمو الشعر.
- الصبار: يمكن لنبات الصبار أن يلطف فروة الرأس والشعر، ويقوي الشعر بفعالية، لذا يصبح أقل عرضة للتكسر.
- زيت إكليل الجبل: يمكن أن يحفز هذا الزيت نمو الشعر الجديد، خاصة في حالة تساقط الشعر.
- زيت المسك: تم إثبات فوائد هذا الزيت في تحسين الدورة الدموية وتعزيز نمو الشعر.
- البيوتين: تعمل البيوتين على تنشيط نمو الشعر في حالة نقصه، وهذه الحالة نادرة الحدوث.