هل تأخر الدورة 7 أيام طبيعي للمتزوجه ؟.. ومايجب فعله اذا زادت المدة
مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعي
الدورة الشهرية الطبيعية تستغرق متوسط 28 يوما من بداية الدورة حتى الدورة التالية، ويمكن أن تكون 21 يوما، ومع ذلك، يمكن للدورة الشهرية التأخر حتى 35 يوما، وتحدث الدورة الشهرية بسبب تغيرات في المواد الكيميائية داخل الجسم، والتي تسمى بالهرمونات، حيث تفرز الغدة النخامية داخل المخ والمبيضين في الجهاز التناسلي الأنثوي هرمونات محددة في أوقات محددة خلال الدورة الشهرية، وتؤدي هذه الهرمونات إلى استجابة أعضاء الجهاز التناسلي بطريقة معينة.
اسباب طبيعية لتأخر الدورة 7 أيام للمتزوجه
- التوتر العصبي: يتمتع جزء من المخ المسمى الوطاء بالقدرة على التعامل مع أي ضغط عصبي يتعرض له الجسم، وهذا النظام الذي يعمل على تنظيم الاستجابة للضغط في الجسم، يواصل الجسم التصرف مع أي ضغط يواجهه، وعندما يصل مستوى التوتر لدى الإنسان إلى أقصى درجاته، يقوم العقل بإرسال إشارات لنظام الغدد الصماء في الجسم لإفراز الكثير من الهرمونات التي تؤدي إلى تحفيز وضع القتال أو التأهب، وتساعد هذه الهرمونات في تثبيط بعض الوظائف في الجسم، بما في ذلك وظائف الجهاز التناسلي، والتي لا تكون ضرورية لمواجهة الضغط العصبي.
- ممارسة تمارين رياضية عنيفة: يمكن للتدريب على تمارين شاقة أن يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، ويحدث هذا بشكل أكثر شيوعا عند الأشخاص الذين يتدربون لعدة ساعات في اليوم. ويحدث ذلك لأن الجسم يحرق سعرات حرارية أكثر مما يتناوله، وعند حرق الكثير من السعرات الحرارية، يفتقر الجسم إلى الطاقة اللازمة لتشغيل جميع أنظمته. ويمكن للتدريبات الشاقة أن تزيد من إفراز الهرمونات التي يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية.
- لديك متلازمة تكيس المبايض: يسبب اختلال في الهرمونات التناسلية متلازمة تكييس المبايض أو (PCOS)، ولذلك فإن كثيرا من السيدات المصابات بها لا يتبولن بانتظام، والدورة الشهرية لا تأتي بشكل منتظم
- وسائل منع الحمل الهرمونية: تستخدم العديد من السيدات حبوب منع الحمل لتنظيم الدورة الشهرية، وعلى الرغم من ذلك، قد تؤثر هذه الحبوب سلبا في بعض الأحيان، خاصة في الأشهر الأولى من الاستخدام، وعند التوقف عن تناولها، قد يستغرق بضعة أشهر حتى تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها، بمجرد أن يعود الجسم إلى مستويات الهرمونات الأساسية، وقد تختفي الدورة الشهرية لبضعة أشهر.
- وجود مرض الغدة الدرقية: الغدة الدرقية هي الغدة التي توجد داخل الرقبة بشكل فراشة وتنتج هرمونات تساعد في تنظيم العديد من الأنشطة في الجسم، بما في ذلك الدورة الشهرية. هناك العديد من الحالات الشائعة المتعلقة بالغدة الدرقية، مثل قصور الغدة الدرقية وفرط نشاطها، والتي تؤثر على نظام الدورة الشهرية.
- قد تكونِ حامل: إذا كان هناك احتمالية وجود حمل وكانت الدورة الشهرية منتظمة كالمعتاد، فقد حان الوقت لإجراء اختبار الحمل سواء في المنزل أو في المختبر. يجب أن تقومي بهذا الاختبار بعد تأخر الدورة الشهرية لمدة أسبوع تقريبا. يمكن أن يؤدي إجراء الاختبار في وقت مبكر جدا إلى نتيجة سلبية حتى لو كنت حاملا، لأنه من المبكر جدا أن يكون هرمون الحمل ملتصقا في البول. في هذه الحالة، يعتبر اختبار الدم هو الأكثر دقة.
التغيرات الهرمونية الطبيعية بعد الزواج
بعد الزواج، يخضع الجسم لتغييرات كبيرة في الهرمونات التي تحتاج وقتًا لتنظيم دورة الحيض حتى تتماشى مع النمط المرغوب، وخلال هذا الوقت، يحدث غالبًا اضطرابات في دورة الحيض.
يمكن أن تحدث قلة في الدورة الشهرية أيضًا بعد الولادة وأثناء الرضاعة الطبيعية، حتى يتمكن الهرمونات من العودة إلى طبيعتها بعد الولادة.
يمكن للرضاعة الطبيعية، ولاسيما الرضاعة الطبيعية الحصرية والمتكررة، أن تؤدي إلى تغيير في نمط الإباضة، مما يتسبب في توقف الدورة الشهرية، ويطلق عليه الأطباء اسم “انقطاع الطمث المرضي.
تصبح الدورات الشهرية غير منتظمة خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث نهائيًا، وتعتبر هذه المرحلة الأولى من انقطاع الطمث، وخلال هذا الوقت، تنخفض معدلات الهرمونات وقد تتباعد فترات الحيض أكثر فأكثر حتى يتوقف تمامًا عن الحدوث.
مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل
متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند المتزوجات
- نقص الحديد يؤدي إلى فقر الدم الذي يحدث عندما يفقد الجسم كمية كافية من الحديد الذي يتواجد في الدم، وذلك يحدث عندما تكون الدورة الشهرية كثيفة أو متكررة وتؤدي إلى فقدان السيدة لكمية كافية من الدم.
- تأخر الإنجاب: – يمكن أن يؤدي عدم انتظام الدورة الشهرية إلى عدم التبويض، أي أن المبيض لا يفرج عن بويضة، وهذا يعني أن المرأة قد تواجه صعوبة في الحمل.
- هشاشة العظام : التبويض ينشأ من الإستروجين ويحافظ على قوة العظام، إذا لم يحدث التبويض لدى المرأة في كثير من الأحيان، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام بسبب انخفاض هرمون الإستروجين.
- أمراض القلب والأوعية الدموية: يمكن أن يؤدي نقص هرمون الاستروجين أيضا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- تضخم بطانة الرحم : إذا كنت تعاني من دورات غير منتظمة لفترة طويلة دون علاج، فقد يرتفع خطر تضخم بطانة الرحم لديك. وهذا يحدث عندما تصبح بطانة الرحم سميكة بشكل غير طبيعي، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
العلاجات المنظمة للدورة الشهرية
– العلاج بالهرمونات: يمكن أن يساهم تحديد النسل الذي يشتمل على هرموني الإستروجين والبروجسترون في زيادة مستويات الهرمونات، والتي يمكن أن توقف التبويض، يمكن أيضًا أن يجعل الدورة منتظمة ويسهل التحكم في الأعراض أو تقليلها.
– الوصول إلى وزن مناسب: يمكن أن يؤثر كل من نقص الدهون في الجسم وزيادة الدهون في الجسم على الدورة الشهرية، فبالنسبة لأولئك الذين لديهن متلازمة تكيس المبايض والذين لديهم وزنزائد في الجسم يمكن أن يؤدي الحفاظ على وزن صحي إلى تقليل مستويات الأنسولين، فهذا يؤدي إلى قلة مستويات هرمون التستوستيرون وزيادة فرصة التبويض.
– العلاج الغذائي: إذا كان الشخص يرغب بخسارة الوزن أو زيادته أو كان عنده حالة مرضية تؤثر على تغذيته، فقد يستفيد من مساعدة اختصاصي التغذية.