هل الإفرازات البيضاء الثقيلة من علامات الولادة
هل الإفرازات البيضاء من علامات قرب الولادة
تلاحظ بعض النساء تغيرا في إفرازات المهبل، وهذا قد يشير إلى مرور السدادة المخاطية. السدادة المخاطية هي تراكم للمخاط الذي يتشكل فوق فتحة عنق الرحم ويساعد في حماية الطفل من البكتيريا الضارة خارج الرحم. تزداد الإفرازات قرب الولادة، ولكن لا يجب أن يكون لونها أبيض، فهذا ليس دليلا على اقتراب الولادة، لذا لا داعي للقلق.
هل الإفرازات البنية من علامات الولادة
من علامات الولادة، المكونات المخاطية التي تتشكل في عنق الرحم، وهي عبارة عن مجموعة من الإفرازات التي تعمل كبناء واقي للطفل منذ بداية الحمل. ومع اقتراب موعد الولادة، يتمدد عنق الرحم، وتلاحظ المرأة هذه الإفرازات التي تشبه المخاط، ولكن يتدرج لونها من الوردي إلى اللون البني، أو يحتوي على بعض الدم، ويمكن أن يكون هذا علامة على الولادة، ويجب استشارة الطبيب المختص في هذه الحالة.
هل الإفرازات الصفراء من علامات قرب الولادة
إذا أخبرك الطبيب أن موعد الولادة قد اقترب، فإن تغيير لون الماء الذي يخرج من المهبل يصبح أصفر فاتح ورقيقا، أو شفافا مع وجود صبغات صفراء، قد يكون على شكل قطرات أو يتدفق بشكل متوسط، وعليك استشارة الطبيب المختص سريعا لأن ذلك يعد إشارة على اقتراب موعد الولادة.
إفرازات الولادة كيف شكلها
تتمثل الدماء الناتجة عن الولادة المبكرة في إفرازات كثيفة تشبه القوام، ولونها عادة وردي شفاف مع وجود قليل من الدم، وقد تحدث هذه الظاهرة قبل بدء المخاض بعدة أيام، ومن الممكن أن تحدث في بدايته، ولكن إذا كانت الدماء كثيفة، فقد تشير إلى وجود مشكلة صحية، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب على الفور.
إفرازات بيضاء سميكة في الشهر التاسع
ما هي أسباب زيادة الإفرازات المهبلية في الشهر التاسع؟ عند دخولك الشهر التاسع من الحمل، ستشهدين زيادة ملحوظة في الإفرازات المهبلية. هذا ليس شيئا يدعو للقلق، بل علامة على أن جسمك يدخل المرحلة الأخيرة قبل الولادة، وعليك أن تستعدي جيدا لهذه المرحلة بالاسترخاء التام، حيث أنك في تلك الفترة ستشعرين بالقلق والتوتر.
كثرة التبول من علامات الولادة
يعاني العديد من النساء من زيادة التبول خلال الفترة الأخيرة من الحمل، وهو دليل على اقتراب ولادتهن. يحدث ذلك لأن الطفل يبدأ في الاستقرار في منطقة الحوض السفلي بالقرب من المهبل، ويتسبب الضغط الذي يحدث في تلك المنطقة في زيادة التبول لديهن.
علامات قرب الولادة بيومين
العلامات التي تدل على إن الولادة قد اقتربت ليس هناك علامات محددة فكل حالة نسائية تختلف عن الأخرى والشيء الوحيد الذي يمكنك الاعتماد عليه هو أن تجربتك ستكون فريدة بالنسبة لك وذلك وفقاً لأراء جميع النساء التي خاضت تلك التجربة وذلك يعتمد على الإنقباضاتات التي تعاني منها هل هي شديدة أم لا؟
إليك بعض الأعراض الجسدية التي تحدث خلال تلك الفترة:
- تشنجات اسفل منطقة البطن: تلك التشنجات تشبه تقلصات فترة الحيض، ومن الممكن أن تكون أكثر قليلا، وليست كل التشنجات تشير إلى اقتراب موعد الولادة. هناك تشنجات كاذبة لا يمكن الاعتماد عليها، حيث تبدأ بتقلصات خفيفة في البداية ثم تزداد تدريجيا، وقد تحدث بين الحين والآخر وليست مستمرة، ومن الممكن أن تختفي خلال 48 ساعة.
- ضغط الحوض: ستشعر المرأة الحامل بضغط كبير في منطقة منخفضة من الحوض بالقرب من المهبل، ويرجع ذلك الضغط إلى نزول الجنين في تلك المنطقة، وقد يصاحب ذلك الشعور آلاما في منطقة أسفل الظهر، ولكن ليس جميع النساء يعانين من هذا الشعور، ومن الممكن أن تحدث في مرحلة الولادة.
- فقدان السدادة المخاطية: يشير مصطلح السدادة المخاطية إلى التغير الذي يحدث في إفرازات المهبل خلال تلك المرحلة، حيث يتغير شكلها وحجمها بشكل مفاجئ، ويمكن لبعض السيدات فقدان السدادة المخاطية، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن الولادة قريبة، ومن الممكن أن تتراكم الإفرازات المخاطية مرة أخرى في عنق الرحم، ويجب ملاحظة أن هذه الأعراض تختلف بين النساء ولا تكون ثابتة للجميع، ويمكن أن تصبح الإفرازات أو الماء لزجا وسميكا ولكن لونها يكون ورديا أو قد تحتوي على قليل من الدم.
هناك علامات مخاض أخرى والتي جاءت بالشكل التالي:
- الشعور بالتعب.
- ألم الفخذ الخفيف.
- الألم العصبي الحاد أو الحارق أو الناري في الحوض يحدث بسبب وضع الطفل.
- براز رخو أو إسهال.
- الرغبة الشديدة المفاجئة في تجهيز منزلك لاستقبال الطفل.
ينبغي الإشارة إلى أنه من الممكن حدوث واحدة أو أكثر من علامات الولادة، وليس لجميع النساء، وليس هناك دليل واضح على ارتباطها بقرب موعد الولادة. ولكن إذا كنت تعتقدين أنك في حالة الولادة، فيجب عليك تحديد وقت حدوث الانقباضات، وإذا كانت كل خمس دقائق ولا تستطيعين المشي أو الحركة تماما، فيجب عليك الاتصال بالطبيب المختص فورا للاستعداد للولادة.
كيفية الاستعداد للولادة
يمكن اتباع عدة إجراءات للاستعداد قبل الولادة والاستمتاع بولادة صحية خالية من التوتر والخوف والقلق، وفيما يلي بعض هذه الإجراءات
- أفضل استعداد يمكن للوالدين اتخاذه للولادة هو حضور كورس أو درس تحضيري للولادة. تتنوع الخيارات المتاحة ولكن معظمها يغطي تقنيات الاسترخاء وتنفس الجهد ومختلف وضعيات الولادة وخيارات تخفيف الألم وبعض النصائح المتعلقة برعاية الأطفال الرضع. ستتاح لك أيضا فرصة التعرف على أشخاص جدد والتواصل مع شريكك.
- الحصول على كمية كافية من الراحة في الثلث الثالث من فترة الحمل يمكن أن يساعد في الشعور بالراحة والانتعاش والتخلص من القلق والتوتر.
- تزويد جسمك الذي يستعد للولادة بوجبات صحية هو خطوة ذكية لتحقيق النجاح في الولادة. عندما تقتربين من نهاية الحمل، يجب تناول أطعمة صحية وغنية بالعناصر الغذائية مثل اللحوم الخالية من الدهون والعدس والزبادي والسلمون البري والمكسرات والخضروات والحبوب الكاملة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أثناء الحمل يُعد تهيئةً جيدةً لمواجهة هذا التحدي، ويمكن الالتزام بروتين رياضي تستمتعين به ويشمل المشي أو السباحة أو دروس الرقص أو اليوجا، ويساعد ذلك على تحسين قوتك وقدرتك على التحمل. يُنصح بمحاولة استهداف 30 دقيقة من التمارين الرياضية على الأقل خمسة أيام في الأسبوع.
- يمكن أن تساعدك ممارسة اليقظة من خلال التأمل أو اليوجا أو التنفس العميق في تدريب عقلك على التركيز والاسترخاء في الأيام الحاسمة، ويمكن استخدام تقنيات الاسترخاء العضلي أو التصوير الذهني أو التنويم المغناطيسي لتخفيف الخوف والقلق. وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن تحصلي على الدعم النفسي من أسرتك وأصدقائك لتخفيف آلام الولادة والقلق المستمر الذي يعاني منه العديد من النساء.