تعليمنظريات علمية

نظرية التماس المعلومات

 تم تصميم نظرية الالتماس المعلومات في العديد من الأحيان على مستوى العالم من قبل العديد من المؤلفين والباحثين المهتمين بالاحتياجات المعلوماتية ودراسة سلوك المستخدمين في المؤسسات الأكاديمية المختلفة. وهناك مجموعة متنوعة من النماذج المستخدمة لدراسة نظرية الالتماس.

نماذج على نظرية التماس المعلومات 

نموذج  Dervin لعام 1996 

على الرغم من أن بريندا ديرفين قامت بتطوير نظرية صنع الإحساس بعد سنوات من الجهود المشتركة واقترحتها في عام 1996 بشكل رسمي تخطيطي، إلا أنها وصفتها بأنها نظرية بدلا من أن تكون نموذجا لها ينص على أنها `مجموعة من الافتراضات ومنظر نظري ومنهج منهجي ومجموعة من أساليب البحث وممارسة` مصممة للتعامل مع المعلومات المصورة”، وتركزها على أربعة جوانب مهمة من معلومات المستخدمين وهم

  • الحالة (الخبرة، الخلفية، إلخ) في المكان والزمان، التي تحدد الظروف التي يمكن أن تنشأ فيها مشاكل المعلومات.
  •  الفجوة (الشك والغموض وما إلى ذلك) توضح الفرق بين الموقف القريب والوضع المرغوب فيه (مثل الغموض) 
  • تتمثل النتائج (العواقب والتأثيرات وما إلى ذلك) في عملية إنتاج الشعور 
  • جسر الأفكار هو الوسيلة والتقنيات التي تستخدم لسد الفجوة بين الموقف والنتيجة (وفقا لويلسون عام 1999)

نموذج Carol Kuhlthau (1991

طرحت كارول كولثاو نموذج البحث عن المعلومات (ISM) في عام 1991، ويستند إلى نظرية كيلي التي تؤمن بأن التعلم هو عملية اختبار للهياكل. وفقا لكلثاو، يعد تقليل الغموض وعدم اليقين هو الدافع الرئيسي للبحث. تم تقسيم عملية البحث عن المعلومات إلى مراحل مختلفة

البدء: هذه المرحلة الأولى من العملية، حيث يتم التعبير عن عدم اليقين والأفكار العامة، مع الحاجة إلى الوعي بالمعرفة الحالية أو الاتصال بها  

الاختيار: في هذه المرحلة، يتم اختيار موضوع عام مع بعض المشاعر المشتركة الإيجابية لتحديد أهم مجالات الموضوع. 

 الاستكشاف: تمثل هذه الخطوة الثالثة في عملية التدقيق المصممة لتوسيع التصور الشخصي وتقليل مشاعر الشك والارتباك حول الموضوع.

الفصل في الصياغة:  يتركز اهتمام الباحث هنا على العملية والمعلومات التي تواجهه، مصحوبة بمشاعر زيادة في الثقة.

الجمع والتفاعل: في المرحلة الخامسة، يتفاعل الباحث بسلاسة مع نظام المعلومات بثقة حيث يتم تحليل الموضوع عن طريق اختيار المعلومات وتقييمها 

العرض / الإغلاق: هذه هي المرحلة الأخيرة من العملية التي تنتهي بشعور بالثقة أو الفشل، وذلك استنادا إلى مدى فائدة النتائج

نموذج إليس 

على أساس الدراسات المتعلقة بالمعلومات التي تسعى إلى البحث عن علماء الاجتماع وعلماء الأبحاث وعلماء البحث، قدمت إليس هذا النموذج، ويتكون النموذج أيضا من ست فئات من أنشطة البحث عن المعلومات

البداية

 إنها الخطوة الأولى وتتكون من تلك الأنشطة التي يقوم بها المستخدم في بداية البحث عن المعلومات المطلوبة ، هنا يختار المستخدم مصادر المعلومات ذات الصلة باحتياجاته من المعلومات ، قد يكون على دراية بالمصادر المحددة التي تم استخدامها من قبل أو غير مألوفة لها حسب خبرته ومعرفته ، تساعده هذه المصادر أيضًا في العثور على مزيد من المصادر ذات الصلة عن طريق الإشارة إلى مصادر أو مراجع إضافية أو اقتراحها أو التوصية بها.  التسلسل

 هذه هي الخطوة الثانية للبحث عن المعلومات التي تبدأ بعد مرحلة البدء ، يمكن أن يكون تسلسل إما إلى الوراء أو إلى الأمام ، يتم إجراء تسلسل متخلف بشكل عام من قبل الباحثين والعلماء ، هنا يتم اتباع الإحالات من مصدر أولي بينما تكون التسلسل الأمامي يحدد ومتابعة المصادر الأخرى التي تشير إلى مصدر أو مستند أولي.

التصفح

 في هذه الخطوة، يقوم المستخدم بتصفح معلوماته المطلوبة من خلال البحث في جداول المحتويات وقوائم العناوين وعناوين الموضوعات وأسماء المنظمات أو الأشخاص، والملخصات

 الاستنتاجات والملخصات

يتصفح المستخدم المعلومات ذات الصلة وفقًا لاحتياجاته، ويستخدم مصادر رسمية وغير رسمية 

التمييز

يقوم المستخدم بتصفية المعلومات المجمعة والمحذوفة عن طريق ملاحظة الاختلافات بين طبيعة وجودة المعلومات المقدمة من مصادر مختلفة، وتلعب الخبرة والمعرفة السابقة دورًا هامًا في هذه العملية..

المراقبة

 تعني هذه الخطوة متابعة مصادر المعلومات المحددة بانتظام لمواكبة التطورات الحديثة في مجال الدراسة المحدد، حيث يقوم المستخدم بمتابعة المصادر الأساسية التي قد تزوده بالمعلومات المتأخرة والمعلومات ذات الصلة بمتطلباته، وتشمل هذه المصادر المهنية

وفقًا لإيليس، فإن كل خطوة في نموذجه مهمة للغاية، ويختلف كل منها باختلاف البيئة التي يلبي فيها المستخدم حاجته إلى المعلومات، ومع ذلك، يجب أن تبدأ العملية بميزة البدء وتنتهي بالنهاية، بغض النظر عن الظروف.

نموذج أيزنبرغ وبيركوفيتش (1992) 

اقترح آيزنبرغ وبيركوفيتش نموذجا آخر لسلوك البحث عن المعلومات في عام 1992 والمعروف شعبيا باسم نموذج الستة الكبار، والذي يشبه إلى حد كبير نموذج كولثالو. يتكون هذا النموذج من ست خطوات منطقية ويمثل نهجا عاما لحل المشكلات. يتغير ترتيب الخطوات حسب مشاريع البحث المختلفة، ولكن كل خطوة ضرورية لحل مشكلة الحصول على المعلومات بنجاح  

نموذج قبل Urquhart و Rowley (2007

Urquhart و Rowley (2007) قدما نموذجا لعرض سلوك الطلاب في البحث عن المعلومات، وذلك خاصة عند استخدام الموارد الإلكترونية للحصول على المعلومات، وقد ركز النموذج Intheir على العوامل الكلية والجزئية التي تؤثر على سلوك الطلاب في البحث عن المعلومات. وفقا لـ Urquhart و Rowley، فإن العوامل الدقيقة تشمل استراتيجيات البحث ومستوى الأمية المعلوماتية والتربوية والتخصصية، بينما تشمل العوامل الكلية تصميم مصادر المعلومات والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والمعرفة التنظيمية والثقافة والسياسات والتمويل وما إلى ذلك

أهمية نظرية التماس المعلومات

 تكمن أهمية نماذج نظرية التماس المعلومات في مساعدة الباحثين على فهم سلوكهم في البحث عن المعلومات وتقييم استفادتهم من المنهجيات والتقنيات المناسبة لتحقيق أهداف البحث. وتساعد هذه النماذج على فهم أفضل للمهام والأنشطة.

تمويل الخدمات والبنية التحتية للجامعات ومساعدة المستخدمين في العثور على المعلومات المطلوبة يساعد في اتخاذ القرارات الصحيحة وتحسين الخدمات والبنية التحتية التكنولوجية وتلبية احتياجات المستخدمين بشكل أكثر منهجية وتطورا، ويعزز ذلك دور المسؤولين والهيئات العليا 

 يمكن لهذه الدراسة أن تساعد في فحص تأثير التطورات التكنولوجية وقنوات توافر المعلومات على سلوك الأشخاص الذين يبحثون عن المعلومات. ولديها مجال أوسع للبحث في المستقبل، ويمكن توسيع نطاقها لتشمل الأساتذة والمحاضرين والمدرسين وطلاب الدراسات العليا وطلاب الدراسات العليا المتعلقة بعمليات التدريس والتعلم في مختلف كليات وجامعات العالم 

يمكن توسيع البحث لاستكشاف استرجاع المعلومات ونماذج البحث عن المعلومات، ومجال آخر للبحث في المستقبل هو دراسة العوامل التي تؤثر على سلوك الباحثين عن المعلومات في المكتبات الجامعية وتصميم نموذج ذاتي لها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى