معلومات مسكن ” اميفناك ” .. emifenac

تعتبر آلام العضلات والعظام من الآلام المزعجة التي تصيب الكبار والصغار، وغالبا ما يتعرض كبار السن لها، وقد يكون السبب وراءها جهد، أو التهاب فيروسي، أو نشاط جسماني مفرط، أو سبب آخر، وفي بعض الأحيان تختفي هذه الآلام تلقائيا، ولكن في بعض الأحيان يصف الأطباء أدوية مسكنة ومضادة للالتهاب للتخفيف من هذه الآلام الشديدة.

نقدم لكم واحدًا من أنواع الأدوية المتخصصة في العلاج والتخفيف من الألم والتي تستخدم لعلاج الالتهابات المتعلقة بالعظام والعضلات، وهي أقراص إميفناك 50 القابلة للذوبان.

أقراص إميفناك

إميفناك يعد واحدا من أفضل الأدوية التي تساعد على التخلص من مشاكل وآلام العظام بشكل عام، وكبار السن خاصة يعانون بشدة من هذا النوع من الألم. ويعتبر إميفناك الاسم المحلي المثالي أو البديل المحلي للدواء المعروف بالعلامة التجارية فولتارين.

المادة الفعالة التى يتكون منها إميفناك

تحتوي أقراص إميفناك على مادة ديكلوفيناك الصوديوم كمادة فعالة، حيث يحتوي كل قرص على 20 مجم من هذه المادة.

تنتمي مادة الديكلوفيناك الصوديوم وأقراص الإميفناك إلى فئة الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية، التي تعد مسكناً للألم ومضاداً للالتهابات والتورمات.

استخدامات إميفناك

-يستخدم لعلاج الآلام الناتجة عن الحوادث مثل التواء المفاصل أو الكسور.
-يستخدم إميفناك في الألم الحاد والالتهابات التي تصيب النساء، مثل الآلام التي تسببها الدورة الشهرية الحادة، و الإلتهابات الملحقية أو توابع الرحم، والألم الناتجة عن الولادة القيصرية أو الولادة الطبيعية.

يعمل إميفيناك على تخفيف الآلام التي تنجم عن نوبات النقرس الحادة، والتي تحدث بسبب زيادة في حمض اليوريك في الدم، الأمر الذي يؤدي إلى ترسيبكريستالات من هذا الحمض في المفاصل مما يسبب ألمًا حادًا بها، ويمكن أن يؤدي ذلك في بعض الحالات إلى صعوبة في الحركة.

يعمل هذا العلاج أيضًا على تخفيف الألم الذي ينتج عن العمليات الجراحية البسيطة والتورمات والالتهابات التي قد تحدث بعد عمليات جراحية للعظام والأسنان.
– يعمل إميفناك على تخفيف الآلام الناتجة عن الروماتويد، وهو مرض يصاب به البالغين والأطفال على سواء، والرماتويد هو خلل يحدث في الجهاز المناعي للجسم مما يسبب هجوم الجهاز المناعي على المفاصل مسبباً لها التهابات، وقد يسبب أيضاً تشوهات في عظام المفاصل.

مع تقدم العمر، يحدث حالة جفاف للسائل الموجود بين المفاصل، وخاصةً في مفصل الركبة، مما يؤدي إلى احتكاك مباشر بين العظام، مما ينتج عنه آلام شديدة ومزمنة، وهذا ما يُعرف بتيبس المفاصل أو الخشونة، ويساعد إميفناك في تخفيف هذه الآلام.
يستخدم إميفناك لعلاج التهابات المفاصل الحادة.
يساعد الدواء على تخفيف الألم والالتهابات المزمنة في المفاصل، والروماتيزم، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
-يساعد في تخفيف نوبات الصداع النصفي.
-يعالج المغص المراري والمغص الكلوي.
يساعد في علاج الالتهابات والآلام التي تصيب الرياضيين أو إصابات الملاعب، مثل آلام الظهر والالتهابات العضلية والعظمية الحادة.
يساعد على تخفيف الآلام الناتجة عن الروماتيزم غير المفصلي.

-يساعد في الالتهابات والآلام التي تنتج عن التيبس في فقرات العمود الفقري، والتي تسبب التصاق الفقرات بعضها ببعض ، وهذا يسبب آلام شديدة وصعوبة في الحركة.
يساعد هذا العلاج في علاج الآلام المزمنة التي تحدث في منطقة الأكتاف والأذرع ومؤخرة الرقبة والتي تسمى بمتلازمة الفقرات العنقية المزمنة، ويمكن أن تكون هذه الآلام حادة أو مزمنة أو مفاجئة.

-كما يستخدم كعلاج مساعد للعدوى الالتهابية المؤلمة الحادة للأذن والأنف والحنجرة، مثل إلتهاب البلعوم واللوزتين والتهاب الأذن، ولكن يجب الملاحظة أنه في هذه الحالات يعتبر إميفناك علاج مساعد وليس أساسي، حيث أنه يساعد على تخفيف الآلام الناتجة وخفض الحرارة بجانب العلاج الأساسي سواء مضادات حيوية أو أدوية مضادة للفيروسات أو غيرها من الأدوية المناسبة لهذه الحالات.

لا يُستخدم هذا الدواء لعلاج الحمى إلا إذا ترافقت معها أعراض التهابية مثل الألم أو الاحمرار أو الانتفاخ في منطقة معينة.

الجرعات المناسبة لإميفناك

يجب أن يتناول المريض الذي يزيد وزنه عن 50 كيلو جرام جرعة 50 ملجم من الدواء مرة أو مرتين أو ثلاث مرات يومياً، ولا يجب إعطاء الأطفال الذين يزنون أقل من 50 كيلو جرام هذا الدواء.

ينصح بتناول الجرعات وفقًا لطبيعة الجسم وقدرته على تحمل الجرعة، حيث تختلف الجرعة من شخص لآخر، ويتم تحديدها من قبل الطبيب المعالج.

الآثار الجانبية لأقراص إميفناك

-قد يسبب إميفناك ارتفاع إنزيمات الكبد.
-قد يسبب الإصابة بالفشل الكلوي.
يمكن أن يسبب إميفناك التهابات في الكبد وقرحة المعدة.
-التهاب الجهاز العصبي وتشويش في الرؤية.
-الإصابة بجلطة قلبية أو دماغية.
-يسبب التهابات في الجهاز العصبي.

عند ملاحظة تلك الأعراض، ينبغي التوقف عن تناول تلك الدواء والتوجه بسرعة لاستشارة الطبيب، وطلب تخفيف الجرعة أو تغيير العلاج.