معلومات عن ” متلازمة الايض “
هذه المتلازمة هي مزيج من الإضطرابات الصحية يشبها الأطباء بحالة تجمع أمراض عدّة في مرض واحد حيث أنها يترتب عليها الكثير من الأعراض المرضية في وقتٍ واحد ، غير شائعة بين الناس و لكنها خطيرة جدًا و مخاطرها خطيرة تم تصنيفها في نهاية الثمانينات على يد جيرالد ريافين (Reaven) ، تزيد من خطر الأصابة بأمراض القلب و السكري و صنفها العلماء انها تصيب واحد من كل خمسة أشخاص و تنتشر مع الزيادة في العمر يطلق عليها عدة أسماء منها متلازمة أكس، متلازمة الأيض إكس ، متلازمة مقاومة الانسولين ، متلازمة ريفن نسبة لمن صنفها ، عام 1970 تم ربطها و تصنيفها لعوامل الخطورة مع مرض السكري حيث من يعانون من هذا المرض يكون معرض للإصابة بنوبات قلبية ثلاث مرات من الأشخاص العاديين و للإصابة بمرض السكري خمس مرات اكثر منها الأشخاص العاديين .
أسباب تلك المتلازمة :-
لا يزال غير معروف المسار الدقيق لمتلازمة الإيض، ولكن من بين العلامات الرئيسية: الوزن، الوراثة، تقدم العمر، نمط الحياة السريع، عدم ممارسة النشاط البدني وزيادة السعرات الحرارية .
العلامات المرضية :-
هناك الكثير من العلامات المرضية التي تشير إلى هذه المتلازمة :-
1) يشمل داء السكري من النوع الثاني والاضطرابات السكرية والسمنة البطنية .
2) ارتفاع ضغط الدم Hypertension.
تتضمن الاضطرابات الدهنية في الدم ارتفاع مستويات الثلاثي جليسيريد وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد وارتفاع مستوى الكوليسترول السيء .
4) إرتفاع حمض اليوريك في الدم مع إفراز كميات كبية من البروتين في البول .
تشمل الاضطرابات في عمل البطانة الظهارة المبطنة للقلب والأوعية الدموية .
– 6) محيط الخصر للرجل يزيد عن 40 بوصة أو 102 سم، وللمرأة يزيد عن 35 بوصة أو 88 سم (حسب منظمة الصحة العالمية)
قد لا تحدث جميع هذه الأعراض معًا، حيث قد تظهر بعضها مبكرًا قبل الآخر، وفي بعض الحالات، قد تظهر بعض الأعراض متأخرة، ورغم الإصابة، قد لا تظهر أي أعراض إلا بعد التحليل أو بمساعدة الطبيب .
خطورة المتلازمة :-
الخطر الحقيقي للمصابون بهذه المتلازمة تأثيرها على الأوعية الدموية و الضرر الكبير لها ، الأعضاء الأساسية بالأساس تكون لشراين القلب خصوصًا الشرايين التاجية و الشراين السباتيه في العنق و كذلك بعض شراين الدماغ لهذا فإنها تتسبب في الوفاة دائمًا كذلك تتسب في الذبحة الصدرية و الجلطات القلبية و السكتات الدماغية و قصور القلب و كل هذا يمكنه الحدوث عند حدوث مقاومة الأنسولين فهي القاسم المشترك و الارضية التي تقوم عليها المتلازمة ، حيث مقاومة الأنسولين تكون مصحوبة بإرتفاع مستويات الأنسولين بالدم فيؤثر على الجهاز العصبي من ثم إمتصاص الصوديم في الكليتين .
تشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن أغلب المصابين بتلك المتلازمة في العالم الغربي، بلغت نسبتهم 30% في أمريكا و 20% في أوروبا، وقد تم تشخيص المتلازمة بتعريفين رئيسيين من قبل الاتحاد الدولي للسكري، وبرامج تعليم الكوليسترول، وتتشابه جميع التعريفات بشكل كبير، واعتمد الاتحاد الدولي للسكري (IDF) كمعيار عالمي موحد لتشخيص المتلازمة .
أساليب الوقاية :-
توجد العديد من الطرق للوقاية من ظهور السمنة مثل المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا، واتباع حمية غذائية صحية، وتقليل السعرات الحرارية، واتباع نمط حياة صحي وتقليل استهلاك منتجات الألبان بتناول كوب واحد من الحليب يوميًا .
العلاج :-
يتم علاج هذه الحالة في المقام الأول من خلال اعتماد نمط حياة صحي، ويشمل ذلك تقليل استهلاك السعرات الحرارية وممارسة النشاط البدني وفقا لتوصيات الطبيب. يتم تقديم الأدوية المدرة للبول والمثبطات لعلاج ارتفاع ضغط الدم، والأدوية المخفضة لنسبة الكوليسترول الضار في الدم، وثلاثي الغليسيريد، وعقاقير مقاومة الأنسولين، بالإضافة إلى ممارسة تمارين للقلب والأوعية الدموية .