معلومات عن شركة نوبل

تأسست شركة نوبل في ٢٩ يونيو عام ١٩٠٠، وتعمل تحت اسم نوبلستيفتلسن (باللغة السويدية)، وتهدف الشركة إلى إدارة جوائز نوبل والشؤون المالية. تعتمد شركة نوبل على أموال وإدارة السيد فريد نوبل، مخترع الديناميت. يقوم السيد نوبل بتنظيم ندوات حول اكتشافات هامة في مجال العلوم والمواضيع ذات الأهمية الاجتماعية والثقافية .

معلومات عن جائزة نوبل وألفريد نوبل

كانت لدى ألفريد نوبل رؤية لعالم أفضل. ظن أن الناس قادرون على تحسين المجتمع عن طريق المعرفة والعلوم والإنسانية، ولذلك ابتكر جائزة تكافئ الاكتشافات التي تساعد البشرية. تم منح جائزة نوبل في مجالات الفيزياء والكيمياء وعلم وظائف الأعضاء أو الطب والأدب والسلام منذ عام 1901، وتم إضافة جائزة تذكارية في مجال العلوم الاقتصادية في عام 1968.

تم وضع الأسس الاقتصادية لجائزة نوبل في عام 1895، عندما وقع ألفريد نوبل وصيته الأخيرة وترك الكثير من ثروته لإنشاء جائزة ومؤسسة نوبل لاحقا. وكانت مهمة هذه المؤسسة هي إدارة ثروته وتحقيق نوايا إرادته في نهاية المطاف. ووفقا للتعليمات التي تركها نوبل من خلال وصيته، تم اختيار العديد من المؤسسات المستقلة لتكون مسؤولة عن منح جوائز نوبل في كل فئة من الجوائز لأكثر من قرن.

في الوقت الحالي، هناك العديد من منظمات التوعية والأنشطة المطورة لإلهام الأجيال ونشر المعرفة حول جائزة نوبل، وذلك من خلال الأحداث والمعارض والجهود التعليمية والتواصل الرقمي.

حقائق حول شركة نوبل

_ تأسست بتاريخ : 29 يونيو 1900

_ عدد الفائزين بجائزة نوبل : 923 فئة

_ الفئات الجوائز : 6

مؤسسة نوبل

المسؤول النهائي عن الالتزام بوعود ألفريد نوبل هو مؤسسة نوبل، وهي مؤسسة خاصة تأسست في عام 1900. تتحمل المؤسسة المسؤولية النهائية لتحقيق نوايا ألفريد نوبل بإرادته. تتمثل المهمة الرئيسية لمؤسسة نوبل في إدارة ثروة ألفريد نوبل بطريقة تضمن توفير استقرار مالي لجائزة نوبل على المدى الطويل، وضمان استقلالية مؤسسات منح الجوائز في اختيار المستحقين.

المؤسسة تعمل أيضا على تعزيز مكانة جائزة نوبل من خلال إدارة وتطوير العلامات التجارية والأصول غير الملموسة التي تراكمت على مر السنين في تاريخ جائزة نوبل الذي يمتد لأكثر من 100 عام.

تسعى مؤسسة نوبل أيضًا إلى حماية المصالح المشتركة لمؤسسات منح الجوائز وتمثيل منظمة نوبل بشكل عام. وعلى مدى العقود الأخيرة، تم تطوير عدد من الأنشطة التوعوية التي تهدف إلى إلهام ونشر المعرفة حول جائزة نوبل.

الإدارة المالية في شركة نوبل

في 27 نوفمبر 1895 ، أي قبل وفاته بعام واحد ، وقع ألفريد نوبل على وصيته الشهيرة التي ستنفذ بعض الأهداف التي كرس لها الكثير من حياته.  نص نوبل في وصيته على تحويل معظم ممتلكاته ، أكثر من 31 مليون كرونة سويدية (اليوم حوالي 1794 مليون كرونة سويدية) إلى صندوق والاستثمار في “أوراق مالية آمنة”.

يتم توزيع دخل الاستثمارات كجوائز سنوية لأولئك الذين قدموا أكبر فائدة للبشرية خلال العام السابق.

مؤسسة نوبل هي مؤسسة خاصة تأسست عام 1900 استنادا إلى إرادة مؤسسها. تعد سياسة الاستثمار الخاصة بالمؤسسة ذات أهمية قصوى للحفاظ على الأموال وزيادة حجمها، إن كان ذلك ممكنا. وفقا لقواعد الاستثمار الأصلية لعام 1901، تم تفسير مصطلح “الأوراق المالية الآمنة” في ذلك الوقت على أنها سندات أو قروض ذات أذون حادة مدعومة بتلك الأوراق المالية أو مدعومة برهون عقارية. مع تغيرات الحروب العالمية وتداعياتها الاقتصادية والمالية، كان من الضروري إعادة تفسير مصطلح “الأوراق المالية الآمنة” في ضوء الظروف والتوجهات الاقتصادية السائدة. وبناء على طلب مجلس إدارة المؤسسة في أوائل الخمسينيات، وافقت الحكومة السويدية على التغييرات، حيث تم منح مجلس الإدارة حرية الاستثمار لجميع الأغراض العملية ليس فقط في العقارات والسندات والقروض المضمونة، ولكن أيضا في معظم أنواع الأسهم.

منذ عام 1901، عندما تم منح أولى الجوائز (150,000 كرونة سويدية)، انخفضت قيمة الجائزة تدريجيا. ومع ذلك، وبفضل الحرية في الاستثمار وإعفاء الضرائب الذي استمر في عام 1946، كان من الممكن عكس هذا الاتجاه ومواكبة التضخم المتزايد في المتوسط. تم استعادة القيمة الحقيقية للجائزة في العملة السويدية (SEK) أخيرا في عام 1991. تم تحديد قيمة جائزة نوبل لعام 2019 بمبلغ 9.0 مليون كرونة سويدية.

المؤسسات المانحة للجوائز

في وصيته وشهادته الأخيرة، عين ألفريد نوبل بالضبط المؤسسات المسؤولة عن الجوائز التي يرغب في إنشائها: الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم لجائزة نوبل في الفيزياء والكيمياء، ومعهد كارولينسكا لجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب، والأكاديمية السويدية لجائزة نوبل في الأدب، ولجنة من خمسة أشخاص ينتخبهم البرلمان النرويجي (Storting) لجائزة نوبل للسلام.

تأسست جائزة سفيريجس ريكسبانك في العلوم الاقتصادية عام 1968 بمناسبة الذكرى الألفية لألفريد نوبل، وتم تكليف الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم بتحديد الفائزين في العلوم الاقتصادية اعتبارًا من عام 1969.